دوريّة نحو المراكز الصحية الاجتماعية لمستخدمي التربية
أعلنت اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية للتربية الوطنية عن شروعها، مع بداية الدخول الاجتماعي المقبل، في إطلاق مناقصات وطنية جديدة مفتوحة، لأجل التكفل التام بمرضى القطاع الذين هم بحاجة ماسة لإجراء عمليات جراحية معقدة، تتطلب أموالا باهظة، على غرار التدخلات الجراحية الخاصة بالعيون وعمليات التلقيح الاصطناعي للذين يعانون من صعوبة في الإنجاب. وأبرز عبد الباقي خذيري […] The post دوريّة نحو المراكز الصحية الاجتماعية لمستخدمي التربية appeared first on الشروق أونلاين.


أعلنت اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية للتربية الوطنية عن شروعها، مع بداية الدخول الاجتماعي المقبل، في إطلاق مناقصات وطنية جديدة مفتوحة، لأجل التكفل التام بمرضى القطاع الذين هم بحاجة ماسة لإجراء عمليات جراحية معقدة، تتطلب أموالا باهظة، على غرار التدخلات الجراحية الخاصة بالعيون وعمليات التلقيح الاصطناعي للذين يعانون من صعوبة في الإنجاب.
وأبرز عبد الباقي خذيري رئيس اللجنة، في تصريح لـ”الشروق”، أنه تقرر مع انطلاق الدخول الاجتماعي القادم إطلاق مناقصات وطنية مفتوحة، لتجديد الاتفاقيات مع العيادات الطبية المتخصصة، وفق الشروط المفروضة وبناء على حزمة من المعايير الفنية والمالية والخبرة والالتزام بالجدول الزمني، لأجل التكفل التام والشامل بالمستخدمين المرضى الذين هم بحاجة إلى عمليات جراحية تتطلب مهارات وخبرات عالية، على غرار التدخلات الجراحية الخاصة بالعيون والشبكية وكذا عمليات التلقيح الاصطناعي.
وأضاف في هذا الشأن أن هيئته تسهر على تحقيق تغطية كاملة للتكاليف بنسبة 100 بالمائة، خاصة أن هذا النوع من التدخلات الجراحية تعد باهظة الثمن.
وفي السياق نفسه، أعلن مسؤول اللجنة أنه قد تم الاتفاق على برمجة زيارات معاينة إلى ثلاثة مراكز صحية اجتماعية، بولايات البيض، وادي سوف وعين صالح، كمرحلة أولية، لأجل الوقوف على المعيقات والمشاكل عن قرب، والتي تعترض تقدم الأشغال على مستواها، والعمل على تداركها ومعالجتها تفاديا لتراكمها وتأزمها، خاصة أن التقارير المرفوعة إلى اللجنة، تؤكد أن توقف الأعمال بالمراكز سالفة الذكر يعود إلى عدة أسباب، من أبرزها عدم حصول المقاولين على مستحقاتهم المالية، أو لضعف الميزانية المرصودة.
ولفت رئيس اللجنة إلى أنه قد تم تعيين لجنة معاينة ستنزل إلى الولايات الثلاث خلال شهر سبتمبر الداخل كأقصى تقدير، أين تسهر على إنجاز مسؤولياتها على أكمل وجه، وعلى ضوء التقارير المرفوعة من الميدان، يتم اتخاذ القرارات المناسبة، على اعتبار أن هذه المراكز تقدم خدمات صحية للعمال والموظفين في مختلف المجالات، وتختلف من خدمات رعاية أولية أو خدمات صحية متخصصة “طب الأسنان على سبيل المثال وليس الحصر”، أو رعاية طبية ثانوية.
وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة قد أعلنت مؤخرا، عن فتح مناقصة وطنية مفتوحة، للتعاقد مع العيادات الطبية المتخصّصة في مكافحة داء السرطان، ما يعد خطوة متقدمة نحو تكفل فعلي ومستعجل بالمستخدمين الذين يعانون من مرض عضال، من خلال الالتزام بدفع الأعباء المالية المترتبة عليهم بنسبة كاملة 100 بالمائة، خاصة في ظل الضغط الكبير الذي تعرفه المستشفيات العمومية، وطول مواعيد العلاج، فضلا عن تكاليف التطبيب باهظة الثمن بالقطاع الخاص، والتي لا يستطيع معظم الموظفين تحمّلها.
وإلى ذلك، تبقى لجنة الخدمات الاجتماعية هيئة وطنية تمثل قطاع التربية الوطنية، وتدير ميزانية معتبرة مخصّصة لتحسين الظروف الاجتماعية للمستخدمين، وقد استطاعت في السنوات الأخيرة أن تحدث نقلة نوعية في طريقة تعاملها مع الملفات الحساسة، خصوصا ما تعلق منها بالصحة، من خلال الانخراط على نطاق واسع في مسعى تسهيل العلاج مع تقديم دعم مادي ونفسي لعائلات المرضى عموما وبجميع المرضى بشكل خاص دون تهميش أو تقصير أو تمييز.
شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين
The post دوريّة نحو المراكز الصحية الاجتماعية لمستخدمي التربية appeared first on الشروق أونلاين.