ركاش: سجلنا أكثر من 700 مشروع استثماري في 2025

أكد المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار عمر ركاش، خلال ندوة نظمتها الوكالة ومندوبية الاتحاد الأوروبي في الجزائر تحت عنوان “المناطق الاقتصادية الخاصة كآلية لجذب الاستثمارات في الجزائر”، أن هذا اللقاء يندرج في إطار تنفيذ مشروع التعاون الذي أطلقته بعثة الاتحاد الأوروبي بالشراكة مع وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، بهدف ترقية الاستثمارات الأوروبية المباشرة في الجزائر.

وقد شهد اللقاء مشاركة خبراء جزائريين ودوليين، حيث تم تقديم عدة عروض ومداخلات من طرفهم خبراء تركزت على آليات تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجزائر والدول الأوروبية.

وأكد ركاش أن الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار سجلت أكثر من 700 مشروع استثماري خلال السنة الجارية 2025، بقيمة مالية تفوق 889 مليار دج.

كما يتوقع أن يرتفع عدد هذه المشاريع بعد استعادة ثقة المستثمرين في مناخ الاستثمار بالجزائر.

ووفقًا للأرقام، فقد وصل عدد المشاريع الاستثمارية المسجلة منذ بداية السنة الجارية وحتى 15 فيفري إلى 743 مشروعًا، والمبلغ الإجمالي المصرح به لهذه الاستثمارات فاق 889 مليار دج.

ومن المتوقع أن تساهم هذه المشاريع في خلق ما يقارب 21 ألف و900 منصب عمل، حسب التزامات أصحابها.

ومن بين هذه المشاريع، تم تسجيل 11 مشروعًا مرتبطًا بالأجانب، منها 3 مشاريع استثمارية أجنبية مباشرة و8 مشاريع بالشراكة مع مستثمرين جزائريين، ومن بينها مشروع استثماري عماني في مجال صناعة السيارات لعلامة هيونداي الكورية الجنوبية.

كما أكد ركاش أن القوانين المتعلقة بالاستثمار والمناطق الحرة والعقار الاقتصادي ساهمت في استعادة الثقة لدى المستثمرين، وساعدت في استحداث أقطاب اقتصادية متخصصة في صناعات معينة في عدد من ولايات الوطن، موضحا أنه من المرتقب إنشاء قطب اقتصادي متخصص في صناعة الجلود بولاية المدية وآخر لصناعة النسيج بولاية غليزان.

من جانبه، أكد سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر دييغو ميلادو باسكوا، أن الجزائر تعتبر شريكًا استراتيجيًا لأوروبا، وأن العلاقة بين الطرفين قائمة على شراكة متينة، مع توقع تعزيزها أكثر في سنة 2025، التي ستكون محطة هامة وفرصة لمراجعة وتعميق هذه العلاقة.

وقال ميلادو إن الاتحاد الأوروبي يؤمن بضرورة إعادة النظر في هذه العلاقات بشكل شامل وفي إطار تعاون يقوم على مبدأ رابح – رابح، بما يتناسب مع التحديات الحالية والأولويات الاستراتيجية للطرفين.

وكشف أيضًا عن خطة عمل الاتحاد الأوروبي التي تتضمن مشروع اتفاق البحر الأبيض المتوسط، والذي يشمل جميع مجالات التعاون مع دول الحوض، حيث تعتبر الجزائر جزءًا أساسيًا من هذا الاتفاق.

ظهرت المقالة ركاش: سجلنا أكثر من 700 مشروع استثماري في 2025 أولاً على الحياة.