سعيدة المرأة الريفية تفرض وجودها في المهن الفلاحية
الجهوي: ونحن نحتفل باليوم العالمي للمرأة وجب أن نتحدث عن المرأة الجزائرية ومن بين هؤلاء المرأة السعيدية حيث استطاعت المرأة ، رغم التزاماتها والتحديات التي تواجهها، بفضل إصرارها وعزيمتها وبفضل الدعم الذي تحظى به من الدولة، من المساهمة في تطوير القطاع الفلاحي الذي يتطلب اقتحامه الكثير من الصبر وطول النفس ونجحت العديد من النساء، اللواتي سجلن حضورهن في القطاع الفلاحي من تذليل الصعاب والعقبات وتطوير شعب جديدة، فمنهن من نجحت في الانتقال من فلاحة بسيطة إلى مستثمرة فلاحية، باغتنام الفرص المتاحة لها في المجال، لتتفوق في مجال يتطلب القوة و الكثير من الجهد وتمكنت النساء الفلاحات من توسيع نشاطهن وتنويعه من خلال خوض البعض منهن مجال زراعة النباتات وغرس الأشجار وكذا تربية المواشي والأبقار وحتى سياقة آلات الحصاد ولم يقتصر الأمر على ممارسة الفلاحة فقط، بل أصبحت المرأة الفلاحة في يومنا هذا تهتم كثيرا بالتكوين، لاكتساب مهارات وتقنيات جديدة في الشعب الفلاحية التي تمارسها، من أجل تحسين الإنتاج، حتى أنها أصبحت تحضر وتشارك وتنظم دورات تكوينية ونشاطات فلاحية لا شك أن ما شجع هؤلاء الفلاحات على تنويع نشاطاتهن ومهاراتهن هو دعم الدولة التي تعمل، أكثر من أي وقت مضى، على إدراج المرأة في مختلف برامج ومشاريع التنمية، بالإضافة إلى حصولها على القروض، فضلا عن المرافقة التقنية المستمرة من طرف إطارات مديرية الفلاحة، سواء من ناحية الصحة النباتية أو إرشادات البيطرة أو الإرشاد الفلاحي،وهو ما جعل العديد من المشاريع الفلاحية تتجسد على أرض الواقع سواء تعلق الأمر بتربية الماشية وابقار الحلوب وغراسة أشجار الزيتون وغيرها من المهن.

ونحن نحتفل باليوم العالمي للمرأة وجب أن نتحدث عن المرأة الجزائرية ومن بين هؤلاء المرأة السعيدية حيث استطاعت المرأة ، رغم التزاماتها والتحديات التي تواجهها، بفضل إصرارها وعزيمتها وبفضل الدعم الذي تحظى به من الدولة، من المساهمة في تطوير القطاع الفلاحي الذي يتطلب اقتحامه الكثير من الصبر وطول النفس ونجحت العديد من النساء، اللواتي سجلن حضورهن في القطاع الفلاحي من تذليل الصعاب والعقبات وتطوير شعب جديدة، فمنهن من نجحت في الانتقال من فلاحة بسيطة إلى مستثمرة فلاحية، باغتنام الفرص المتاحة لها في المجال، لتتفوق في مجال يتطلب القوة و الكثير من الجهد وتمكنت النساء الفلاحات من توسيع نشاطهن وتنويعه من خلال خوض البعض منهن مجال زراعة النباتات وغرس الأشجار وكذا تربية المواشي والأبقار وحتى سياقة آلات الحصاد ولم يقتصر الأمر على ممارسة الفلاحة فقط، بل أصبحت المرأة الفلاحة في يومنا هذا تهتم كثيرا بالتكوين، لاكتساب مهارات وتقنيات جديدة في الشعب الفلاحية التي تمارسها، من أجل تحسين الإنتاج، حتى أنها أصبحت تحضر وتشارك وتنظم دورات تكوينية ونشاطات فلاحية لا شك أن ما شجع هؤلاء الفلاحات على تنويع نشاطاتهن ومهاراتهن هو دعم الدولة التي تعمل، أكثر من أي وقت مضى، على إدراج المرأة في مختلف برامج ومشاريع التنمية، بالإضافة إلى حصولها على القروض، فضلا عن المرافقة التقنية المستمرة من طرف إطارات مديرية الفلاحة، سواء من ناحية الصحة النباتية أو إرشادات البيطرة أو الإرشاد الفلاحي،وهو ما جعل العديد من المشاريع الفلاحية تتجسد على أرض الواقع سواء تعلق الأمر بتربية الماشية وابقار الحلوب وغراسة أشجار الزيتون وغيرها من المهن.
