شنقريحة: لا هَمَّ لنا إلا عزّة ورقيُّ الجزائر الأزلية

وجّه الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، تهانيه الخالصة إلى كافة الضباط وضباط الصف ورجال الصف والمستخدمين المدنيين. ناقلاً إليهم تحيات السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، ومعبّراً عن عرفانه واعتزازه بتضحياتهم وإخلاصهم في خدمة الوطن.

وفي رسالته بمناسبة الذكرى الرابعة لليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي، الموافق للرابع من أوت من كل سنة، دعا رئيس الأركان، إلى الترحم على أرواح شهداء الجزائر، سواء الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن خلال المقاومات الشعبية والثورة التحريرية المجيدة. وشهداء الواجب الوطني الذين أنقذوا الجمهورية ووقفوا في وجه كل محاولات المساس بأمن الدولة واستقرارها. كما شدّد على أهمية المحافظة على هذه الأمانة والاقتداء بالسير الخالدة لأولئك الرجال الذين سطروا صفحات مجيدة في تاريخ الأمة، من أجل أن تظل الجزائر شامخة وقوية بأبنائها المخلصين.

وأكد الفريق أول، أن إقرار هذا اليوم الوطني من طرف رئيس الجمهورية جاء كعربون وفاء لتضحيات أفراد الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني. الذين ساهموا في مرحلة البناء والتشييد، ووقفوا في الصفوف الأولى خلال الأزمة الأمنية، مجابهين الإرهاب الهمجي بكل صرامة، ومدافعين عن مؤسسات الدولة وطابعها الجمهوري.

وأضاف أن مصير الجزائر، الآمنة والمستقلة وذات القرار السيادي، يظل مرهونا بإخلاص أبنائها، وأن الجيش الوطني الشعبي سيبقى مجندًا بكل طاقاته وإمكانياته للدفاع عن السيادة الوطنية، وحماية الوحدة الشعبية والترابية للبلاد، رغم كيد الأعداء، متمسكا بالقيم النوفمبرية في مواجهة كل التحديات والمخاطر التي تحيط بالوطن، وذلك هو أعلى درجات عزمنا وتصميمنا كحماة للوطن. قائلا: “لا هَمَّ لنا إلا عزّة ورقيُّ الجزائر الأزلية”.

وفي ختام تهنئته، جدد رئيس الأركان، دعوته لكافة أفراد الجيش إلى مواصلة العمل بروح المسؤولية والانضباط والتفاني. لترقية الأداء المهني والوفاء بالمهام الدستورية النبيلة، بما يضمن استقرار الوطن وسلامة شعبه. في ظل عالم متقلب وتهديدات متزايدة، تتطلب الجاهزية الكاملة واليقظة المستمرة.

ظهرت المقالة شنقريحة: لا هَمَّ لنا إلا عزّة ورقيُّ الجزائر الأزلية أولاً على الحياة.