مدرسة الأطفال المعاقين سمعيا بالشطية (الشلف), فضاء تربوي رائد في التكفل بفئة الصم البكم
يومية الاتحاد الجزائرية مدرسة الأطفال المعاقين سمعيا بالشطية (الشلف), فضاء تربوي رائد في التكفل بفئة الصم البكم تراعي مدرسة الأطفال المعاقين سمعيا بالشطية, شمال الشلف, خصوصية فئة الصم البكم من ذوي الإحتياجات الخاصة, وتضمن لهم بفضل الإمكانيات المادية والبشرية المسخرة, فرصة للإندماج التدريجي بيداغوجيا وإجتماعيا. فمنذ دخول هذا الصرح التربوي والتضامني حيز الخدمة في سنة 2009, يحرص القائمون عليه , حسب تصريحاتهم لوأج, على تقديم تجربة رائدة للتكفل بفئة الصم البكم, من … مدرسة الأطفال المعاقين سمعيا بالشطية (الشلف), فضاء تربوي رائد في التكفل بفئة الصم البكم itihad

يومية الاتحاد الجزائرية
مدرسة الأطفال المعاقين سمعيا بالشطية (الشلف), فضاء تربوي رائد في التكفل بفئة الصم البكم
تراعي مدرسة الأطفال المعاقين سمعيا بالشطية, شمال الشلف, خصوصية فئة الصم البكم من ذوي الإحتياجات الخاصة, وتضمن لهم بفضل الإمكانيات المادية والبشرية المسخرة, فرصة للإندماج التدريجي بيداغوجيا وإجتماعيا.
فمنذ دخول هذا الصرح التربوي والتضامني حيز الخدمة في سنة 2009, يحرص القائمون عليه , حسب تصريحاتهم لوأج, على تقديم تجربة رائدة للتكفل بفئة الصم البكم, من خلال توفير وسط دراسي يجمع بين التعليم المتخصص والتأطير النفسي, وكذا خرجات بيداغوجية لزيارة عدد من المعالم والهيئات بمختلف ولايات الوطن.
وبالإعتماد على لغة الإشارة كوسيلة للتواصل, وبأقسام مجهزة بالوسائل التعليمية الخاصة بهذه الفئة, على غرار أجهزة العرض السمعي-البصري, ينخرط الطاقم التربوي والإداري في مسار تنمية القدرات التواصلية لديهم (التلاميذ) كخطوة أولية, ثم تلقينهم للمقررات الدراسية وفق برنامج وزارة التربية الوطنية, ما يضمن لهم تكاملا بين الجانبين البيداغوجي والعلاجي, ويفتح لهم آفاق الإلتحاق بالمدارس العادية و الاندماج في المجتمع.
وبطاقة نظرية تصل ل 80 مقعدا بيداغوجيا في الطورين الإبتدائي والمتوسط, تستقبل هذه المؤسسة التربوية تلاميذ فئة الصم البكم من ولايتي الشلف وعين الدفلى, ويسهر على تأطيرهم طاقم مكون من أساتذة ومعلمين للتعليم المتخصص, فضلا عن مربيين و مختصين في الأرطفونيا بالطور التحضيري.
كل الإمكانيات متوفرة من أجل تكفل أمثل بالصم البكم
وفي هذا السياق, أوضح مدير مدرسة المعاقين سمعيا بالشطية, خير الدين عمران, لوأج, تزامنا مع اليوم الدولي للغات الإشارة, المصادف ل 23 سبتمبر من كل سنة, أن مصالحه تسعى في إطار تنفيذ توجيهات السلطات العليا للبلاد “جاهدة للتكفل الأمثل بفئة الصم البكم, من خلال تقديم جميع التسهيلات لمساعدتهم على الإلتحاق بها, وتدعيمهم بالوسائل البيداغوجية والحقائب المدرسية”.
ووفقا لذات المسؤول, تتوفر المدرسة على مرقدين ومطعم, وهو ما يسمح باستقبال والتكفل بالتلاميذ (إناث وذكور) من خارج الولاية و المناطق البعيدة داخل الشلف في إطار النظام الداخلي, بينما يتيح النظام نصف الداخلي التكفل بالتلاميذ القاطنين بمناطق قريبة من موقع المدرسة.
من جهته, أكد مدير النشاط الاجتماعي والتضامن, كمال بن رجم, أن مدرسة الأطفال المعاقين سمعيا بالشطية “تتوفر على إمكانيات مادية و بشرية معتبرة تعكس جهود السلطات المركزية و الولائية لتمكين فئة الصم البكم من التعليم والتواصل وترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص وتعزيز الإدماج الاجتماعي لذوي الإحتياجات الخاصة بصفة عامة”.
وأشار ذات المسؤول إلى فتح قسم خاص بالطور الثانوي ببلدية الشلف منذ الموسم الدراسي الفارط, يشرف عليه أساتذة متخرجون من المدرسة العليا لأساتذة الصم البكم, وهذا في إطار “ترقية تعليم هذه الفئة ومساعدتها على إتمام مشوارها الدراسي في ظروف بيداغوجية مكيفة مع نوع الإعاقة التي تعاني منها”.
للإشارة, يتوفر قطاع النشاط الإجتماعي والتضامن بولاية الشلف على 7 مؤسسات للتعليم المتخصص, يتمدرس بها أزيد من 1000 تلميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة, من بينها مدرستين مخصصتين لذوي الإعاقة السمعية ببلديتي الشلف والشطية.
مدرسة الأطفال المعاقين سمعيا بالشطية (الشلف), فضاء تربوي رائد في التكفل بفئة الصم البكم
itihad