عودة الحرب على غزة وتلاشي فرص التهدئة
غزة، تلك البقعة الصغيرة التي أثبتت للعالم أنها عصية على الانكسار، تعيش اليوم فصولًا دموية جديدة من عدوان الاحتلال، فيما تتلاشى فرص التهدئة المؤقتة التي راوغت بها القوى الدولية. كان الحديث عن هدنة ممكنة يتردد بين العواصم، لكن الاحتلال الإسرائيلي، وكعادته، يواصل تصعيده متجاهلًا أي مساعٍ للسلام، ليُثبت مرة أخرى أنه لا يفهم سوى لغة […] The post عودة الحرب على غزة وتلاشي فرص التهدئة appeared first on الشروق أونلاين.


غزة، تلك البقعة الصغيرة التي أثبتت للعالم أنها عصية على الانكسار، تعيش اليوم فصولًا دموية جديدة من عدوان الاحتلال، فيما تتلاشى فرص التهدئة المؤقتة التي راوغت بها القوى الدولية. كان الحديث عن هدنة ممكنة يتردد بين العواصم، لكن الاحتلال الإسرائيلي، وكعادته، يواصل تصعيده متجاهلًا أي مساعٍ للسلام، ليُثبت مرة أخرى أنه لا يفهم سوى لغة الحرب والدمار.
منذ بداية العدوان الأخير، تروّج بعض الأطراف الدولية لفكرة “هدنة مؤقتة”، ولكن في الحقيقة، كيف يمكن الحديث عن هدنة مع كيان لا يلتزم بأي اتفاق؟ في كل مرة، تُطرح مبادرات، تُعقد مفاوضات، وتُطلق وعود، ولكن ما إن يتوقف القصف يوما أو يومين، حتى تعود الطائرات والمدافع لتصبّ حممها فوق رؤوس الأبرياء. الفرصة التي يروّج لها البعض بوقف إطلاق النار تتضاءل بسرعة، ليس لأن الفلسطينيين لا يريدون السلام، بل لأن الاحتلال لم يكن يومًا معنيًّا بغير القتل والتهجير. كل مبادرة تطرح، تتبعها مجازر جديدة، ليصبح الفلسطيني العادي مقتنعًا أن لا حل سوى الصمود في وجه المحتل بكل الوسائل الممكنة.
شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين
The post عودة الحرب على غزة وتلاشي فرص التهدئة appeared first on الشروق أونلاين.