قوى عدوة لا تريد الخير لا لـ”مالي” ولا للجزائر
استنكر المكتب السياسي لحزب طلائع الحريات التصريحات العدائية تجاه بلدنا من قبل زمرة الانقلابيين في مالي، والتي وجهت من خلالها اتهامات خطيرة للجزائر، لكنها لا تعدو أن تكون سوى اتهامات باطلة ومحاولات يائسة للنيل من سمعة الجزائر والعلاقات التاريخية التي تربط الشعبين الشقيقين الجزائري والمالي؛ وأضاف الحزب، في بيان أصدره مساء السبت، عقب اجتماع مكتبه […] The post قوى عدوة لا تريد الخير لا لـ”مالي” ولا للجزائر appeared first on الشروق أونلاين.


استنكر المكتب السياسي لحزب طلائع الحريات التصريحات العدائية تجاه بلدنا من قبل زمرة الانقلابيين في مالي، والتي وجهت من خلالها اتهامات خطيرة للجزائر، لكنها لا تعدو أن تكون سوى اتهامات باطلة ومحاولات يائسة للنيل من سمعة الجزائر والعلاقات التاريخية التي تربط الشعبين الشقيقين الجزائري والمالي؛
وأضاف الحزب، في بيان أصدره مساء السبت، عقب اجتماع مكتبه السياسي الدوري، أنه “قد أصبح جليا للجميع أن هذه التصريحات الخطيرة مسيرة عن بعد ضد الجزائر من طرف قوى عدوة لا تريد الخير لا لمالي ولا للجزائر”.
وأكد المصدر أن الجزائر، التي تتمسك بقيم حسن الجوار والأخوة والتضامن، “ترفض أي مساس بسيادتها وأي خرق لحدودها ولن تتوانى في الرد بحزم وبردع صارم على أي محاولة للمساس بأمن واستقرار البلد”.
ووجه حزب طلائع الحريات، بهذا الصدد، تحية إكبار وتقدير للجيش الوطني الشعبي، المرابط على ثغور الأمة، والساهر على أمنها واستقلالها وسؤددها.
وبخصوص حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة المحاصرة، أكد البيان أن “حزب طلائع الحريات يضم صوته إلى كل الأحرار في العالم الرافضين لأي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه”.
وجدد تضامنه المطلق والكامل واللامشروط مع الشعب الفلسطيني الصامد الذي يرابط على أرضه ويواجه حرب إبادة جماعية من طرف الكيان الصهيوني المجرم وبدعم مباشر من الإدارة الأمريكية”.
وحيا حزب طلائع الحريات الموقف المشرف لبلدنا، الذي عبر عنه رئيس الجمهورية برفضه المشاركة في القمة العربية الطارئة التي تمت مصادرتها من طرف “المجموعة المطبعة”، التي خرقت آليات العمل في الجامعة العربية؛ كما حيا الموقف الذي عبر عنه وزير الخارجية، أحمد عطاف، في الكلمة التي ألقاها، ممثلا للجزائر، في القمة الطارئة لجامعة الدول العربية.
وعلى صعيد آخر، استنكر بيان الحزب موقف الإدارة الأمريكية المنحاز لأطروحات الاحتلال المغربي، واعتبر أن هذا الموقف هو تنكر لمسؤوليات الولايات المتحدة بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن،
وأكد أن حق الشعب الصحراوي، الثابت وغير القابل للتصرف، في تقرير المصير، لا يسقط بالتقادم، ولا بالمواقف المتواطئة لحكومات اليمين المتطرف في أمريكا وفرنسا، وأن الشعب الصحراوي، وحده، هو الذي سيقرر مصيره بنفسه، على أرضه.
شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين
The post قوى عدوة لا تريد الخير لا لـ”مالي” ولا للجزائر appeared first on الشروق أونلاين.