كمال داود يعبر عن تذمره من خيانة فرنسا له ولقضيته

يشعر الكاتب الفرنسي من أصل جزائري، كمال داود، بحالة من الخيانة من قبل السلطات الفرنسية، بعدما قرر القضاء الفرنسي التجاوب مع الدعوى التي رفعتها ضده الضحية سعدة عربان، بداعي سرقته معاناتها مع المرض الذي كانت تعالج منه عند زوجته، عائشة دحدوح، الطبيبة النفسية. وخلال توقيعه على بيع بالإهداء لروايته “حوريات” في منطقة باو بفرنسا، قال […] The post كمال داود يعبر عن تذمره من خيانة فرنسا له ولقضيته appeared first on الجزائر الجديدة.

فبراير 16, 2025 - 19:29
 0
كمال داود يعبر عن تذمره من خيانة فرنسا له ولقضيته

يشعر الكاتب الفرنسي من أصل جزائري، كمال داود، بحالة من الخيانة من قبل السلطات الفرنسية، بعدما قرر القضاء الفرنسي التجاوب مع الدعوى التي رفعتها ضده الضحية سعدة عربان، بداعي سرقته معاناتها مع المرض الذي كانت تعالج منه عند زوجته، عائشة دحدوح، الطبيبة النفسية.

وخلال توقيعه على بيع بالإهداء لروايته “حوريات” في منطقة باو بفرنسا، قال إنه واجه بعض الأخبار الصعبة في الآونة الأخيرة، كان من بينها تلقى استدعاء من القضاء الفرنسية لمثوله أمامه في شهر ماي المقبل، في القضية التي رفعتها ضده سعادة عربان، في فرنسا، بعد الدعوى التي رفعتها ضده في الجزائر، وينتظر أن يمثل في قضيته شهر مارس المقبل.

وخلال تبادله مع أسئلة الصحفيين أجاب كامل داود: “لقد كنت واضحًا دائمًا: هذه رواية. إذا شعر أحد بالظلم، فعليه أن يلجأ إلى المحاكم، وليس إلى وسائل الإعلام. لقد تعرضت للهجوم لمدة خمسة أشهر، أولاً في الجزائر، ثم الآن في فرنسا. يلخص هذا الكتاب الكثير من الأمور بين البلدين”.

وأعرب كمال داود عن سأمه من هذه الاتهامات، وقال: “هذا الصباح قلت لنفسي: سأوقف كل شيء. يجب علي أن أحمي عائلتي. ولكن في نفس الوقت، أعتقد أن هذا يعني أنهم فازوا”. ويضيف كمال داود ردا على أسئلة الصحفيين الفرنسيين: “هذه الهجمات التي أتعرض لها تحمل رسالة واضحة: إن الأمر يتعلق بإخبار كتاب آخرين، ومعارضين آخرين: “إن فرنسا لا تحميكم”. إذا تمكننا من مهاجمة كامل داود في فرنسا فإننا سنسحقكم”.

وأراد كمال داود توجيه رسالة للسلطات الفرنسية مفادها أنه متذمر من قبول مصالح العدالة الفرنسية، الدعوى التي رفعتها ضده الضحية سعدة عربان بفرنسا، بحيث كان يعتقد أن فرنسا سوف لن تقبل بأية شكوى ترفع ضده على التراب الفرنسي، لتبقى لده دعوى وحيدة هي تلك التي رفعت ضده في الجزائر، ويبدو أنه مصمم على عدم الحضور هو وزوجته، وهذا ما يفهم من كلامه “يجب علي أن أحمي عائلتي”.

وكان يعتقد كمال داود أن مهاجمته الجزائر والإسلام سيجلب له الاحترام والحماية من قبل السلطات الفرنسية، وأن منحه جائزة “الغونكور” التي لا تمنح إلا لمن باع وطنه وهويته وارتمى في أحضان العدو، غير أن ذلك لم يكن صحيحا بالمرة، لأن القضاء في فرنسا ليس فاسدا بالمرة، فقد سبق وأن صفع وزير بارز في الحكومة الحالية، وهو وزير الداخلية، برينو روتايو، في قضية المؤثر الفرانكو جزائري، بوعلام، الذي حاول روتايو ترحيله وحرمانه من حقوقية القانونية والقضائية، بترحيله على الجزائر ومنعه من العودة نهائيا إلى فرنسا، حتى ولو كانت عائلته مقيمة هناك.

علي. ب

The post كمال داود يعبر عن تذمره من خيانة فرنسا له ولقضيته appeared first on الجزائر الجديدة.