ماذا تبقى في جعبة باريس؟‪!‬‬

الآن وقد انكشف الوجه الحقيقي، ليس فقط لليمين المتطرف، ولكن لفرنسا ذاتها، والآن وقد أثبتت أزمة العلاقات بين الجزائر وباريس أن المتحكم الفعلي في دوائر القرار الفرنسي هو لوبي اليمين المتطرف، فإن السؤال الذي يفرض نفسه: ماذا تبقى في جعبة باريس لتفعله ولم تفعله من قرارات استفزازية تجاه الجزائر؟ وهل كل ما ألقاه يمينها المتطرف …

مارس 22, 2025 - 20:33
 0
ماذا تبقى في جعبة باريس؟‪!‬‬

الآن وقد انكشف الوجه الحقيقي، ليس فقط لليمين المتطرف، ولكن لفرنسا ذاتها، والآن وقد أثبتت أزمة العلاقات بين الجزائر وباريس أن المتحكم الفعلي في دوائر القرار الفرنسي هو لوبي اليمين المتطرف، فإن السؤال الذي يفرض نفسه: ماذا تبقى في جعبة باريس لتفعله ولم تفعله من قرارات استفزازية تجاه الجزائر؟ وهل كل ما ألقاه يمينها المتطرف غيّر شيئًا في إصرار الجزائر على سيادتها واستقلالية قرارها؟ الجزائر، البلد الذي يملك من مخزون “التغنانت” ما يمكنه من التضحية بأي شيء مقابل الحفاظ على كرامة شعبه وكرامة ثورته، ثورة هي التاريخ والجينات‪.‬‬
لقد أثبتت فرنسا، على مدار الأشهر والسنوات، أنها أعجز من أن توقف عجلة الجزائر، وكل قرارات يمينها المتطرف ضد بلد الثورة والشهداء ارتدت عليها.
والنتيجة الوحيدة التي جناها اليمين المتطرف من تحرشه بالجزائر هي كشفه لمظاهر العجز الفرنسي. ولسان حال الجزائر، كدولة ذات سيادة، يقول: “أعلى ما في خيلكم اركبوه”، فإنها الجزائر، وما أدراك ما الجزائر!