مخرجات اجتماع مجلس الوزراء تؤسس لسياسة اعتماد الحلول النهائية : خدمة المواطن وتعزيز المناعة المجتمعية .. الأولوية القصوى

تحاليل الجمهورية: أسدى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تعليمات وتوجيهات للطاقم الحكومي الجديد تحت رئاسة السيد الوزير الأول، سيفي غريب، خلال اجتماع الوزراء الذي يعد الأول من نوعه للحكومة الجديدة، ركّز فيها على المواطن باعتباره أولى الأولويات في البرنامج الرئاسي داعيا الجميع إلى العمل والتنسيق التام لتحقيق مناعة شاملة في جميع القطاعات، وكسب المصداقية أمام الرأي العام بالحلول المفضية إلى تقوية الجبهة الداخلية. جعل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، من المواطن أولى أولوياته في كل مخططات العمل والبرامج التنموية التي تصب في صالحه باعتباره الركيزة الأساسية للاستقرار الاجتماعي الذي تعيشه الجزائر كما يلعب دور أساسي في تقوية الجبهة الاجتماعية التي تعرّضت لعديد الضربات خلال السنوات الأخيرة من خلال محاولة زعزعتها وغرس روح اليأس والاحباط في نفوس المواطنين ...، هذه الضربات وجدت سدا منيعا لا يمكن اسقاطه بسبب وقوف الجميع في صف واحد وكلهم يقين على أن مؤسسات الدولة قادرة على التجاوب مع تطلعاته وآماله من خلال انخراط جميع القطاعات في برنامج السيد الرئيس الذي يبقى المواطن فيه محور السياسات العمومية. توجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون للحكومة الجديدة والتي ركّز فيها على ضرورة إيجاد حلول دائمة ونهائية والابتعاد عن "سياسة البريكولاج" التي أعيت كاهل المواطن والدولة على حد سواء، وكذا بضرورة أداء الحكومة لمهامها المنوطة بها بجديّة عالية، معتبرا، أن الجزائر "لا تسيّر بالتقشف بل بالتسيير الذكي"، هذه التوجيهات تدخل ضمن مسار إصلاح شامل يقوده رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون لبناء جزائر جديدة قوامها العدالة الاجتماعية والتنمية المتوازنة لا مكان فيها للمواطن من الدرجة الأولى وآخر من الدرجة الثانية والثالثة ... كما أمر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الحكومة كذلك باستخلاص الدروس من التجارب السابقة والمضي قدما فيما أثمر فيها وانعكس إيجابا على المواطنين، وهذا ما سيساهم لا محالة في الرفع من وتيرة العمل وترجمة المشاريع إلى برامج عملية ملموسة تمس يوميات المواطن على غرار مشاريع السكن، الصحة، التعليم، العمل ... وغيرها من القضايا التي تؤرقه.، مشدّدا، على ضرورة الاستجابة لانشغالات المواطنين على أن لا تكون مجرّد شعارات ظرفية، بل هي "التزام سياسي وأخلاقي يرسخ الثقة بين الدولة والمجتمع".

سبتمبر 23, 2025 - 12:42
 0
مخرجات اجتماع مجلس الوزراء تؤسس لسياسة اعتماد الحلول النهائية  : خدمة المواطن وتعزيز المناعة المجتمعية .. الأولوية القصوى
تحاليل الجمهورية:
أسدى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تعليمات وتوجيهات للطاقم الحكومي الجديد تحت رئاسة السيد الوزير الأول، سيفي غريب، خلال اجتماع الوزراء الذي يعد الأول من نوعه للحكومة الجديدة، ركّز فيها على المواطن باعتباره أولى الأولويات في البرنامج الرئاسي داعيا الجميع إلى العمل والتنسيق التام لتحقيق مناعة شاملة في جميع القطاعات، وكسب المصداقية أمام الرأي العام بالحلول المفضية إلى تقوية الجبهة الداخلية. جعل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، من المواطن أولى أولوياته في كل مخططات العمل والبرامج التنموية التي تصب في صالحه باعتباره الركيزة الأساسية للاستقرار الاجتماعي الذي تعيشه الجزائر كما يلعب دور أساسي في تقوية الجبهة الاجتماعية التي تعرّضت لعديد الضربات خلال السنوات الأخيرة من خلال محاولة زعزعتها وغرس روح اليأس والاحباط في نفوس المواطنين ...، هذه الضربات وجدت سدا منيعا لا يمكن اسقاطه بسبب وقوف الجميع في صف واحد وكلهم يقين على أن مؤسسات الدولة قادرة على التجاوب مع تطلعاته وآماله من خلال انخراط جميع القطاعات في برنامج السيد الرئيس الذي يبقى المواطن فيه محور السياسات العمومية. توجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون للحكومة الجديدة والتي ركّز فيها على ضرورة إيجاد حلول دائمة ونهائية والابتعاد عن "سياسة البريكولاج" التي أعيت كاهل المواطن والدولة على حد سواء، وكذا بضرورة أداء الحكومة لمهامها المنوطة بها بجديّة عالية، معتبرا، أن الجزائر "لا تسيّر بالتقشف بل بالتسيير الذكي"، هذه التوجيهات تدخل ضمن مسار إصلاح شامل يقوده رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون لبناء جزائر جديدة قوامها العدالة الاجتماعية والتنمية المتوازنة لا مكان فيها للمواطن من الدرجة الأولى وآخر من الدرجة الثانية والثالثة ... كما أمر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الحكومة كذلك باستخلاص الدروس من التجارب السابقة والمضي قدما فيما أثمر فيها وانعكس إيجابا على المواطنين، وهذا ما سيساهم لا محالة في الرفع من وتيرة العمل وترجمة المشاريع إلى برامج عملية ملموسة تمس يوميات المواطن على غرار مشاريع السكن، الصحة، التعليم، العمل ... وغيرها من القضايا التي تؤرقه.، مشدّدا، على ضرورة الاستجابة لانشغالات المواطنين على أن لا تكون مجرّد شعارات ظرفية، بل هي "التزام سياسي وأخلاقي يرسخ الثقة بين الدولة والمجتمع".
مخرجات اجتماع مجلس الوزراء تؤسس لسياسة اعتماد الحلول النهائية  : خدمة المواطن وتعزيز المناعة المجتمعية .. الأولوية القصوى