مديرية السياحة تنظم يوما دراسيا بمتحف المجاهد
وهران: نظمت مديرية السياحة والصناعة التقليدية أمس السبت ، بالتنسيق مع مخبر سيقا التابع لكلية العلوم السياسية بجامعة وهران، وبمشاركة جمعية الأجيال السياحية وجمعية زرياب للسياحة يوما دراسيا بمتحف المجاهد بحي جمال الدين في إطار الأسبوع العالمي للسياحة وذلك نظراً الاهتمام المتزايد بترقية السياحة المستدامة وتعزيز دورها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. تمحور اللقاء العلمي حول آفاق تطوير القطاع السياحي نحو التحول المستدام، مع التركيز على موضوع السياحة المستدامة والتقاطع الثقافي باعتباره أحد الرهانات الكبرى المطروحة على الجزائر في ظل التحولات العالمية. وفي كلمته الافتتاحية أكد مدير السياحة والصناعة التقليدية لولاية وهران، السيد باقل صالح، أن تنظيم هذا اللقاء يندرج ضمن الجهود المبذولة لترقية السياحة المحلية والوطنية وإعطائها بعداً جديداً ينسجم مع متطلبات العصر، وأوضح المتحدث أن مثل هذه الملتقيات العلمية من شأنها أن تفتح آفاقاً واسعة أمام الباحثين والخبراء لتقديم حلول عملية لمختلف التحديات، مشيراً في هذا الصدد إلى أن تطوير القطاع السياحي يحتاج إلى تشييد بنية تحتية متكاملة وتعزيز التكوين في المجال السياحي بما يواكب المعايير الدولية وفي ذات السياق أبرزت الأستاذة غمشي زهرة من كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة وهران 02، محور الاعتماد على التقنيات المستحدثة الذي بات ضرورة حتمية لإحداث نقلة نوعية في القطاع، وأوضحت أن استخدام الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي يتيح إعادة تعريف السياحة الثقافية وفتح آفاق واعدة أمامها، من خلال خلق بيئات افتراضية محاكية تسمح للسائح بخوض تجارب جديدة ومبتكرة، فضلاً عن المساهمة في التنمية المستدامة للمعالم التاريخية والأثرية. وأضافت المتحدثة أن هذه التكنولوجيات تساهم أيضاً في الحفاظ على الموروث التاريخي الوطني، خاصة وأن ليس كل السياح يمتلكون الوعي الكافي لحماية وصون المعالم الأثرية. وأشارت إلى أن إدماج هذه الأدوات الحديثة سيمكن من تعزيز تجربة السائح والتقريب أكثر من المواقع التراثية دون الإضرار بها، ما يجعلها وسيلة فعالة لحماية التراث من التدهور. من جهتها، أكدت الأستاذة رايس ابتسام علي، أستاذة بقسم الإعلام بجامعة وهران 01، على البعد الاقتصادي والاجتماعي للسياحة في الجزائر، مشيرة إلى أن القطاع أصبح يشكل اليوم مصدراً هاماً للمداخيل الاقتصادية، مما يفرض على الدولة ضرورة تنويع مواردها من خلال الاستثمار في مختلف أنماط السياحة. وأضافت أن السياحة تلعب دوراً محورياً في تعزيز صورة الجزائر على الساحة الدولية، وهو ما يستدعي بذل مجهودات كبيرة للنهوض بهذا القطاع الواعد. كما شددت الأستاذة ذاتها على أهمية الدور التوعوي لوسائل الإعلام في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حماية المواقع السياحية بمختلف أشكالها، مؤكدة أن السياحة في الجزائر لا تقتصر على الشواطئ والفنادق فقط، بل تشمل كذلك السياحة الجبلية، الصحراوية، الحموية والثقافية، ما يجعل من الجزائر بلداً غنياً ومتنوعاً في عرضه السياحي، وقادراً على استقطاب شرائح واسعة من السياح. ما يجدر التنويه اليه أن اليوم الدراسي يؤكد في مجمله على ضرورة تسخير التكنولوجيا الحديثة وتعزيز الوعي الإعلامي والمجتمعي باعتبارهما ركيزتين أساسيتين في دعم السياحة المستدامة، كما يعكس حرص مختلف الفاعلين الأكاديميين والمهنيين على جعل هذا القطاع الحيوي رافداً حقيقياً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وهران:
نظمت مديرية السياحة والصناعة التقليدية أمس السبت ، بالتنسيق مع مخبر سيقا التابع لكلية العلوم السياسية بجامعة وهران، وبمشاركة جمعية الأجيال السياحية وجمعية زرياب للسياحة يوما دراسيا بمتحف المجاهد بحي جمال الدين في إطار الأسبوع العالمي للسياحة وذلك نظراً الاهتمام المتزايد بترقية السياحة المستدامة وتعزيز دورها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. تمحور اللقاء العلمي حول آفاق تطوير القطاع السياحي نحو التحول المستدام، مع التركيز على موضوع السياحة المستدامة والتقاطع الثقافي باعتباره أحد الرهانات الكبرى المطروحة على الجزائر في ظل التحولات العالمية. وفي كلمته الافتتاحية أكد مدير السياحة والصناعة التقليدية لولاية وهران، السيد باقل صالح، أن تنظيم هذا اللقاء يندرج ضمن الجهود المبذولة لترقية السياحة المحلية والوطنية وإعطائها بعداً جديداً ينسجم مع متطلبات العصر، وأوضح المتحدث أن مثل هذه الملتقيات العلمية من شأنها أن تفتح آفاقاً واسعة أمام الباحثين والخبراء لتقديم حلول عملية لمختلف التحديات، مشيراً في هذا الصدد إلى أن تطوير القطاع السياحي يحتاج إلى تشييد بنية تحتية متكاملة وتعزيز التكوين في المجال السياحي بما يواكب المعايير الدولية وفي ذات السياق أبرزت الأستاذة غمشي زهرة من كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة وهران 02، محور الاعتماد على التقنيات المستحدثة الذي بات ضرورة حتمية لإحداث نقلة نوعية في القطاع، وأوضحت أن استخدام الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي يتيح إعادة تعريف السياحة الثقافية وفتح آفاق واعدة أمامها، من خلال خلق بيئات افتراضية محاكية تسمح للسائح بخوض تجارب جديدة ومبتكرة، فضلاً عن المساهمة في التنمية المستدامة للمعالم التاريخية والأثرية. وأضافت المتحدثة أن هذه التكنولوجيات تساهم أيضاً في الحفاظ على الموروث التاريخي الوطني، خاصة وأن ليس كل السياح يمتلكون الوعي الكافي لحماية وصون المعالم الأثرية. وأشارت إلى أن إدماج هذه الأدوات الحديثة سيمكن من تعزيز تجربة السائح والتقريب أكثر من المواقع التراثية دون الإضرار بها، ما يجعلها وسيلة فعالة لحماية التراث من التدهور. من جهتها، أكدت الأستاذة رايس ابتسام علي، أستاذة بقسم الإعلام بجامعة وهران 01، على البعد الاقتصادي والاجتماعي للسياحة في الجزائر، مشيرة إلى أن القطاع أصبح يشكل اليوم مصدراً هاماً للمداخيل الاقتصادية، مما يفرض على الدولة ضرورة تنويع مواردها من خلال الاستثمار في مختلف أنماط السياحة. وأضافت أن السياحة تلعب دوراً محورياً في تعزيز صورة الجزائر على الساحة الدولية، وهو ما يستدعي بذل مجهودات كبيرة للنهوض بهذا القطاع الواعد. كما شددت الأستاذة ذاتها على أهمية الدور التوعوي لوسائل الإعلام في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حماية المواقع السياحية بمختلف أشكالها، مؤكدة أن السياحة في الجزائر لا تقتصر على الشواطئ والفنادق فقط، بل تشمل كذلك السياحة الجبلية، الصحراوية، الحموية والثقافية، ما يجعل من الجزائر بلداً غنياً ومتنوعاً في عرضه السياحي، وقادراً على استقطاب شرائح واسعة من السياح. ما يجدر التنويه اليه أن اليوم الدراسي يؤكد في مجمله على ضرورة تسخير التكنولوجيا الحديثة وتعزيز الوعي الإعلامي والمجتمعي باعتبارهما ركيزتين أساسيتين في دعم السياحة المستدامة، كما يعكس حرص مختلف الفاعلين الأكاديميين والمهنيين على جعل هذا القطاع الحيوي رافداً حقيقياً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
نظمت مديرية السياحة والصناعة التقليدية أمس السبت ، بالتنسيق مع مخبر سيقا التابع لكلية العلوم السياسية بجامعة وهران، وبمشاركة جمعية الأجيال السياحية وجمعية زرياب للسياحة يوما دراسيا بمتحف المجاهد بحي جمال الدين في إطار الأسبوع العالمي للسياحة وذلك نظراً الاهتمام المتزايد بترقية السياحة المستدامة وتعزيز دورها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. تمحور اللقاء العلمي حول آفاق تطوير القطاع السياحي نحو التحول المستدام، مع التركيز على موضوع السياحة المستدامة والتقاطع الثقافي باعتباره أحد الرهانات الكبرى المطروحة على الجزائر في ظل التحولات العالمية. وفي كلمته الافتتاحية أكد مدير السياحة والصناعة التقليدية لولاية وهران، السيد باقل صالح، أن تنظيم هذا اللقاء يندرج ضمن الجهود المبذولة لترقية السياحة المحلية والوطنية وإعطائها بعداً جديداً ينسجم مع متطلبات العصر، وأوضح المتحدث أن مثل هذه الملتقيات العلمية من شأنها أن تفتح آفاقاً واسعة أمام الباحثين والخبراء لتقديم حلول عملية لمختلف التحديات، مشيراً في هذا الصدد إلى أن تطوير القطاع السياحي يحتاج إلى تشييد بنية تحتية متكاملة وتعزيز التكوين في المجال السياحي بما يواكب المعايير الدولية وفي ذات السياق أبرزت الأستاذة غمشي زهرة من كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة وهران 02، محور الاعتماد على التقنيات المستحدثة الذي بات ضرورة حتمية لإحداث نقلة نوعية في القطاع، وأوضحت أن استخدام الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي يتيح إعادة تعريف السياحة الثقافية وفتح آفاق واعدة أمامها، من خلال خلق بيئات افتراضية محاكية تسمح للسائح بخوض تجارب جديدة ومبتكرة، فضلاً عن المساهمة في التنمية المستدامة للمعالم التاريخية والأثرية. وأضافت المتحدثة أن هذه التكنولوجيات تساهم أيضاً في الحفاظ على الموروث التاريخي الوطني، خاصة وأن ليس كل السياح يمتلكون الوعي الكافي لحماية وصون المعالم الأثرية. وأشارت إلى أن إدماج هذه الأدوات الحديثة سيمكن من تعزيز تجربة السائح والتقريب أكثر من المواقع التراثية دون الإضرار بها، ما يجعلها وسيلة فعالة لحماية التراث من التدهور. من جهتها، أكدت الأستاذة رايس ابتسام علي، أستاذة بقسم الإعلام بجامعة وهران 01، على البعد الاقتصادي والاجتماعي للسياحة في الجزائر، مشيرة إلى أن القطاع أصبح يشكل اليوم مصدراً هاماً للمداخيل الاقتصادية، مما يفرض على الدولة ضرورة تنويع مواردها من خلال الاستثمار في مختلف أنماط السياحة. وأضافت أن السياحة تلعب دوراً محورياً في تعزيز صورة الجزائر على الساحة الدولية، وهو ما يستدعي بذل مجهودات كبيرة للنهوض بهذا القطاع الواعد. كما شددت الأستاذة ذاتها على أهمية الدور التوعوي لوسائل الإعلام في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حماية المواقع السياحية بمختلف أشكالها، مؤكدة أن السياحة في الجزائر لا تقتصر على الشواطئ والفنادق فقط، بل تشمل كذلك السياحة الجبلية، الصحراوية، الحموية والثقافية، ما يجعل من الجزائر بلداً غنياً ومتنوعاً في عرضه السياحي، وقادراً على استقطاب شرائح واسعة من السياح. ما يجدر التنويه اليه أن اليوم الدراسي يؤكد في مجمله على ضرورة تسخير التكنولوجيا الحديثة وتعزيز الوعي الإعلامي والمجتمعي باعتبارهما ركيزتين أساسيتين في دعم السياحة المستدامة، كما يعكس حرص مختلف الفاعلين الأكاديميين والمهنيين على جعل هذا القطاع الحيوي رافداً حقيقياً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
