نحن في الطريق الصحيح لتحقيق الأمن العام للبلاد

على هامش اللقاء الذ عقدته كلية الحقوق لجامعة الجزائر 1 بن يوسف بن خدة، خصصت لمحاضرة ألقاها رئيس مجلس الأمة ، صالح قوجيل، بمناسبة إحياء يوم الشهيد الموافق لـ18 فبراير و يوم تأميم المحروقات و إنشاء الاتحاد العام للعمال الجزائريين الموافق لـ 24 فبراير، قال السيناتو في مجلس الأمة محمد عمرون، أنّ الأمن الغذائي مرتبط بالأمن المائي، مشيراً إلى أنّه منذ تولي الرئيس عبد المجيد تبون قيادة البلاد في 2019، الجزائر حملت على عاتقها تحقيق ما سماه بـ ” الأمننة العامة”، أين الفلاحة تحقق حوالي 27 بالمائة من الناتج القومي المحلي.

و أضاف السيناتور عمرون أنّ على مستوى القطاع المائي هناك عدة دول من العالم تعاني من الجفاف و من الشحّ المائي التي ضربت عدّة مناطق، أي تحقيق الأمن المائي يعدّ رهان لجميع الدول، و هو رهان استراتيجي للدولة الجزائرية، خصوصا في السنوات الأخيرة أين أصبحت منطقة شمال إفريقيا متأثرة كثيراً بالتغييرات المناخية.

و في ذات السياق، اعتبر السيناتو محمد عمرون أنّ المشاريع ، التي أطلقها الرئيس عبد المجيد تبون في الآونة الأخيرة و التي ستدشّن مستقبلا، ستعزز بلا شك الأمن المائي للجزائر، وهذا يعني أنّنا نحاول تحقيق ما سماه ” الاستقلالية الاستراتيجية” في عديد من القطاعات سواء من حيث الماء و الغذاء و الطاقة. لأنّ الرؤية المستقبلية للدولة هي تحقيق الأمن العام و الأمن القومي الوطني.

سفيان علون