نهاية سياسة المهرجانات.. خيبة المغرب !

لم تعد لسياسة المهرجانات تأتي بالفائدة على المغرب عندما يحين الجد، فهناك تعرف وزن كل دولة و دورها إقليميا و دوليا. قمة العشرين المنعقدة في جوهانسيورغ بجنوب افريقيا تعكس المستوى الحقيقي لدولة الجوار الغربية التي طالما تبنت سياسة أحادية الجانب، دونما اعتبار لمصالح دول المنطقة المحاذية لها ، وهو ما كان له الأثر السلبي في …

فبراير 20, 2025 - 16:09
 0
نهاية سياسة المهرجانات.. خيبة المغرب !

لم تعد لسياسة المهرجانات تأتي بالفائدة على المغرب عندما يحين الجد، فهناك تعرف وزن كل دولة و دورها إقليميا و دوليا.

قمة العشرين المنعقدة في جوهانسيورغ بجنوب افريقيا تعكس المستوى الحقيقي لدولة الجوار الغربية التي طالما تبنت سياسة أحادية الجانب، دونما اعتبار لمصالح دول المنطقة المحاذية لها ، وهو ما كان له الأثر السلبي في العلاقات الدبلوماسية و البينية.

تراجع دبلوماسي مغربي جاء ليظهر الواقع السيء الذي يعيشه المغرب داخليا سواء على الصعيد الاقتصادي أو اجتماعي ،و هو ما تأكد من خلال استبعاد حضوره في قمة العشرين.

قمة العشرين المنعقدة في جوهانسيورغ بجنوب افريقيا
قمة العشرين المنعقدة في جوهانسيورغ بجنوب افريقيا

و رغم الدعاية المسوقة من طرف الإعلام المغربي داخليا إلا أن الواقع يكذب كل تلك الروايات الرسمية الموجهة للاستهلاك الداخلي للتخفيف من الأزمة التي يعيشها المواطن المغربي يوميا.

كل ما يقال في المغرب عن الجزائر ما هو إلا تعبير عن عقدة النقص التي تعاني منها النخب التي تحاول باستمرار التغطية عن فشل سياستها الداخلية باتهام الجارة الكبرى ، أين تحولت بعض الشخصيات إلى أصوات ناعقة تعمل على تلميع صورة الباهتة للنظام الذي تخدمه بعد أن فقدت ألوانها منذ زمن بعيد.

حضور الجزائر في قمة العشرين إلى جانب دول إفريقية و دول اخرى، هو نتيجة عمل مضني في قطاعات متعددة من اقتصادية من خلال المشاريع التنموية و ديبلوماسية من خلال النشاطات و اللقاءات و الاتفاقات المبرمة على أكثر من صعيد، في وقت يتم فيه إعادة التموقع على الساحة الدولية ، و التي لا تعترف إلا بالأقدر على مواجهة الأزمات المتعددة الجوانب .