"هل أنت جزائري؟ لا تبدو مثل الآخرين!"
هنا في باريس، تلمس في وجوه كثير من الجزائريين حيرة ممزوجة بقلق وتساؤلات حول مستقبل إقامتهم في فرنسا، بعد أن أصبحوا عرضة لخطاب تحريضي اختزالي، يردده اليمين بصوت مرتفع صباح مساء.. خطاب يحاول تصويرهم كـ"مشكلة فرنسية"، في تدليس للواقع الذي يؤكد حضورهم القوي والمفيد داخل المجتمع الفرنسي. لكن ماذا لو كانت هذه الأزمة نافعة من حيث كونها أخرجت إلى العلن عنصرية متجذرة وكامنة ضد الجزائريين، لا يعرفها إلا من عايش حقيقتها في أماكن العمل والإدارات وحتى العلاقات الشخصية؟
هنا في باريس، تلمس في وجوه كثير من الجزائريين حيرة ممزوجة بقلق وتساؤلات حول مستقبل إقامتهم في فرنسا، بعد أن أصبحوا عرضة لخطاب تحريضي اختزالي، يردده اليمين بصوت مرتفع صباح مساء.. خطاب يحاول تصويرهم كـ"مشكلة فرنسية"، في تدليس للواقع الذي يؤكد حضورهم القوي والمفيد داخل المجتمع الفرنسي. لكن ماذا لو كانت هذه الأزمة نافعة من حيث كونها أخرجت إلى العلن عنصرية متجذرة وكامنة ضد الجزائريين، لا يعرفها إلا من عايش حقيقتها في أماكن العمل والإدارات وحتى العلاقات الشخصية؟