وزير التربية الوطنية يدشن الثانوية الجهوية للرياضيات بسيدي بلعباس و يؤكد: "صنع الكفاءات و بناء القدرات تبدأ من أولى مراحل التعليم"
الحدث: أكد وزير التربية الوطنية الدكتور "محمد صغير سعداوي" مواصلة الدولة دعم النخب و الكفاءات في مجال الرياضيات و الذين تم إختيارهم بناء على تفوقهم الدراسي و حصولهم على علامات ممتازة في هذه المادة في شهادة التعليم المتوسط،و ذلك لتدريبهم و تكوينهم تكوينا نوعيا بغية إعدادهم لتمثيل الجزائر في المنافسات القارية و الدولية لأولمبياد الرياضيات، و أبرز الوزير خلال تدشينه للثانوية الجهوية للرياضيات بسيدي بلعباس برسم السنة الدراسية الجديدة أهمية صنع الكفاءات و بناء القدرات و تنمية الطاقات و ذلك بتهيئة الأجواء المشجعة، وتوفير الوسائل اللازمة خدمة للجيل الصاعد، مشيرا إلى أن دائرته الوزارية تعمل على بناء خطة عمل إستيراتيجية مع قطاع التعليم العالي والبحث العلمي لمرافقة النوابغ و الكفاءات لاسيما في "أم العلوم" منذ أولى مراحل التعليم. و أكد سعداوي أن تكوين التلاميذ بالثانوية الجهوية للرياضيات بسيدي بلعباس و التي سميت بإسم عالم الفلك و الرياضيات "أبو عبد الله محمد بن موسى الخوارزمي" سيكون على يد أساتذة ذوو كفاءات عالية في مادة الرياضيات وفق مناهج علمية دقيقة لتحقيق الأهداف المسطرة من فتح هذه المنشأة العلمية التي تعمل بالنظام الداخلي، و تستقبل هذه السنة 118 تلميذا من ولايات الجهة الغربية من بينهم 66 إناث يؤطرهم 24 أستاذ،هذا و أعجب الوزير بالطابع المعماري المميز للثانوية الجهوية للرياضيات التي تعد معلما تاريخيا شيد سنة 1913 و يتربع على مساحة إجمالية تقدر ب 6.865 متر مربع،و كان سابقا معهد تكوين لأساتذة قطاع التربية الوطنية، ليخضع إلى أشغال ترميم واسعة بغلاف مالي قدر ب 39.1 مليار دج ليحتضن مرفقا علميا بإمتياز يتسع ل 220 مقعد بيداغوجي و إقامة داخلية بطاقة إستيعاب تقدر ب 200 سرير، و هو مجهز بأحدث الوسائل العصرية تشمل أقساماً واسعة، قاعات متعددة الوسائط، مختبرات علمية، مكتبة متخصصة، فضلا عن مطعم وملاعب رياضية داخلية وخارجية. هذا و صرح وزير التربية الوطنية لدى تدشينه لملحقة المدرسة العليا للأساتذة التابعة لجامعة سيدي بلعباس أن الإستثمار الحقيقي هو ضمان جودة التعليم بتكوين المكونين الحاملين لشهادة البكالوريا و الموجهين إلى المدارس العليا للأساتذة و ملحقاتها وفق برنامج خاص ينسجم مع الرؤية الجديدة التي جاء بها القانون الأساسي لقطاع التربية و التعليم بهدف إنشاء مدرسة عصرية متكاملة، مشيرا إلى أن هذه الملحقات ستتحول مستقبلا إلى مدارس عليا و سيتم تعميمها بأرجاء الوطن من أجل تغطية إحتياجات القطاع و تلبية طموحاته. هذا و قام وزير التربية الوطنية بتدشين عدد من الهياكل التعليمية في إطار تعزيز الحظيرة التربوية على غرار مدرسة ابن سينا العريقة التي تعد إحدى المعالم التاريخية و العلمية بولاية سيدي بلعباس تخرج منها علماء وإطارات سامية في الدولة منهم رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون ، إلى جانب تدشين متوسطة الشهيد بورقبة قدور، و وضع حجر الأساس لإنجاز مدرسة إبتدائية و هي هبة من المتعامل الإقتصادي "حسناوي" بحي الإخوة الشهداء عدنان تحمل إسم الشهيد "بوشامة بن علي".

أكد وزير التربية الوطنية الدكتور "محمد صغير سعداوي" مواصلة الدولة دعم النخب و الكفاءات في مجال الرياضيات و الذين تم إختيارهم بناء على تفوقهم الدراسي و حصولهم على علامات ممتازة في هذه المادة في شهادة التعليم المتوسط،و ذلك لتدريبهم و تكوينهم تكوينا نوعيا بغية إعدادهم لتمثيل الجزائر في المنافسات القارية و الدولية لأولمبياد الرياضيات، و أبرز الوزير خلال تدشينه للثانوية الجهوية للرياضيات بسيدي بلعباس برسم السنة الدراسية الجديدة أهمية صنع الكفاءات و بناء القدرات و تنمية الطاقات و ذلك بتهيئة الأجواء المشجعة، وتوفير الوسائل اللازمة خدمة للجيل الصاعد، مشيرا إلى أن دائرته الوزارية تعمل على بناء خطة عمل إستيراتيجية مع قطاع التعليم العالي والبحث العلمي لمرافقة النوابغ و الكفاءات لاسيما في "أم العلوم" منذ أولى مراحل التعليم. و أكد سعداوي أن تكوين التلاميذ بالثانوية الجهوية للرياضيات بسيدي بلعباس و التي سميت بإسم عالم الفلك و الرياضيات "أبو عبد الله محمد بن موسى الخوارزمي" سيكون على يد أساتذة ذوو كفاءات عالية في مادة الرياضيات وفق مناهج علمية دقيقة لتحقيق الأهداف المسطرة من فتح هذه المنشأة العلمية التي تعمل بالنظام الداخلي، و تستقبل هذه السنة 118 تلميذا من ولايات الجهة الغربية من بينهم 66 إناث يؤطرهم 24 أستاذ،هذا و أعجب الوزير بالطابع المعماري المميز للثانوية الجهوية للرياضيات التي تعد معلما تاريخيا شيد سنة 1913 و يتربع على مساحة إجمالية تقدر ب 6.865 متر مربع،و كان سابقا معهد تكوين لأساتذة قطاع التربية الوطنية، ليخضع إلى أشغال ترميم واسعة بغلاف مالي قدر ب 39.1 مليار دج ليحتضن مرفقا علميا بإمتياز يتسع ل 220 مقعد بيداغوجي و إقامة داخلية بطاقة إستيعاب تقدر ب 200 سرير، و هو مجهز بأحدث الوسائل العصرية تشمل أقساماً واسعة، قاعات متعددة الوسائط، مختبرات علمية، مكتبة متخصصة، فضلا عن مطعم وملاعب رياضية داخلية وخارجية. هذا و صرح وزير التربية الوطنية لدى تدشينه لملحقة المدرسة العليا للأساتذة التابعة لجامعة سيدي بلعباس أن الإستثمار الحقيقي هو ضمان جودة التعليم بتكوين المكونين الحاملين لشهادة البكالوريا و الموجهين إلى المدارس العليا للأساتذة و ملحقاتها وفق برنامج خاص ينسجم مع الرؤية الجديدة التي جاء بها القانون الأساسي لقطاع التربية و التعليم بهدف إنشاء مدرسة عصرية متكاملة، مشيرا إلى أن هذه الملحقات ستتحول مستقبلا إلى مدارس عليا و سيتم تعميمها بأرجاء الوطن من أجل تغطية إحتياجات القطاع و تلبية طموحاته. هذا و قام وزير التربية الوطنية بتدشين عدد من الهياكل التعليمية في إطار تعزيز الحظيرة التربوية على غرار مدرسة ابن سينا العريقة التي تعد إحدى المعالم التاريخية و العلمية بولاية سيدي بلعباس تخرج منها علماء وإطارات سامية في الدولة منهم رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون ، إلى جانب تدشين متوسطة الشهيد بورقبة قدور، و وضع حجر الأساس لإنجاز مدرسة إبتدائية و هي هبة من المتعامل الإقتصادي "حسناوي" بحي الإخوة الشهداء عدنان تحمل إسم الشهيد "بوشامة بن علي".
