وزير الصناعة الصيدلانية وسيم قويدري يصرّح بمستغانم .." تدشين مصنع "صيدال" لأدوية العيون في الـ5 جويلية "
الجهوي: شدد وزير الصناعة الصيدلانية على ضرورة احترام آجال انجاز مصنع الأدوية الخاصة بالعيون بمزغران لدى معاينته لهذا المشروع، ودعا وسيم قويدري خلال زيارة عمل قام بها يوم الخميس إلى مستغانم إلى استدراك التأخر في الأشغال لاسيما بالنسبة للصرف الصحي، مشيرا إلى أن تاريخ استلام الأولي للمشروع سيكون في شهر جوان على أن يدشّن بصفة رسمية يوم 5 جويلية 2025. وأكد الوزير الذي كان مرفقا في هذه الزيارة بوالي الولاية والسلطات الأمنية والمدنية وعدد من نواب البرلمان ورئيسة دائرة حاسي ماماش والمديرين التنفيذيين المعنيين، أن هذا المشروع من شأنه تطوير نشاط الصناعة الصيدلانية وجعل ولاية مستغانم قطبا صناعيا في مجال الإنتاج الصيدلاني. وأبرز الوزير قويدري أن المصنعين يندرجان ضمن تحقيق الأمن الصحي إضافة إلى إسهامهما في خفض فاتورة الاستيراد بالجزائر التي تفوق 200 مليون دولار بالنسبة لأدوية العيون و230 مليون دولار في ما يخص المنتجات الصيدلانية. من جهته، ذكر والي الولاية أن هذه الوحدة الإنتاجية من شانها توفير حركة ديناميكية بالمنطقة خاصة بعد فتح ملحقة صيدلة بجامعة مستغانم. وأضاف احمد بودوح أنه بالإضافة إلى أن المشروع يسهم في الأمن الصحي وإنشاء مناصب شغل، فانه له بعد آخر يتمثل في ربط الجامعة بمحيطها الاقتصادي من خلال توظيف ما تنتجه الجامعة من صيادلة . وكانت زيارة عمل لوزير الصناعة الصيدلانية وسيم قويدري إلى مستغانم أول أمس إلى مستغانم اقتصرت على الوقوف على سير مشروع إنجاز مصنع "صيدال" بمستغانم وهو الذي يتضمن وحدتين، الأولى خاصة بصناعة قطرات العيون والثانية لإنتاج المواد الصيدلانية الموجهة للطب البيطري، حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال بـ 45 بالمائة. ومن المرتقب تدشينهما قبل نهاية السنة . للإشارة، أن مجمع "صيدال" استفاد من قطعة أرض تبلغ مساحتها زهاء 12 ألف متر مربع بمنطقة صلامندر ببلدية مزغران، لإنجاز وحدتين صناعيتين جديدتين متخصصتين في إنتاج أدوية العيون بطاقة إنتاج سنوية تصل إلى 11 مليون وحدة، ومنتجات بيطرية بطاقة إنتاج سنوية تصل إلى 5 ملايين وحدة. حيث سيسهم هذا الموقع الإنتاجي، الأول من نوعه لمجمع "صيدال" في غرب الجزائر، في توفير 120 منصب عمل مباشر في المرحلة الأولى، و300 منصب في المرحلة الثانية، بالإضافة إلى تقليص فاتورة استيراد المنتجات الصيدلانية والبيطرية (مثل القطرات، المحاليل، واللقاحات) من خلال إنتاجها محليًا بنفس الجودة والمعايير الدولية.

شدد وزير الصناعة الصيدلانية على ضرورة احترام آجال انجاز مصنع الأدوية الخاصة بالعيون بمزغران لدى معاينته لهذا المشروع، ودعا وسيم قويدري خلال زيارة عمل قام بها يوم الخميس إلى مستغانم إلى استدراك التأخر في الأشغال لاسيما بالنسبة للصرف الصحي، مشيرا إلى أن تاريخ استلام الأولي للمشروع سيكون في شهر جوان على أن يدشّن بصفة رسمية يوم 5 جويلية 2025. وأكد الوزير الذي كان مرفقا في هذه الزيارة بوالي الولاية والسلطات الأمنية والمدنية وعدد من نواب البرلمان ورئيسة دائرة حاسي ماماش والمديرين التنفيذيين المعنيين، أن هذا المشروع من شأنه تطوير نشاط الصناعة الصيدلانية وجعل ولاية مستغانم قطبا صناعيا في مجال الإنتاج الصيدلاني. وأبرز الوزير قويدري أن المصنعين يندرجان ضمن تحقيق الأمن الصحي إضافة إلى إسهامهما في خفض فاتورة الاستيراد بالجزائر التي تفوق 200 مليون دولار بالنسبة لأدوية العيون و230 مليون دولار في ما يخص المنتجات الصيدلانية. من جهته، ذكر والي الولاية أن هذه الوحدة الإنتاجية من شانها توفير حركة ديناميكية بالمنطقة خاصة بعد فتح ملحقة صيدلة بجامعة مستغانم. وأضاف احمد بودوح أنه بالإضافة إلى أن المشروع يسهم في الأمن الصحي وإنشاء مناصب شغل، فانه له بعد آخر يتمثل في ربط الجامعة بمحيطها الاقتصادي من خلال توظيف ما تنتجه الجامعة من صيادلة . وكانت زيارة عمل لوزير الصناعة الصيدلانية وسيم قويدري إلى مستغانم أول أمس إلى مستغانم اقتصرت على الوقوف على سير مشروع إنجاز مصنع "صيدال" بمستغانم وهو الذي يتضمن وحدتين، الأولى خاصة بصناعة قطرات العيون والثانية لإنتاج المواد الصيدلانية الموجهة للطب البيطري، حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال بـ 45 بالمائة. ومن المرتقب تدشينهما قبل نهاية السنة . للإشارة، أن مجمع "صيدال" استفاد من قطعة أرض تبلغ مساحتها زهاء 12 ألف متر مربع بمنطقة صلامندر ببلدية مزغران، لإنجاز وحدتين صناعيتين جديدتين متخصصتين في إنتاج أدوية العيون بطاقة إنتاج سنوية تصل إلى 11 مليون وحدة، ومنتجات بيطرية بطاقة إنتاج سنوية تصل إلى 5 ملايين وحدة. حيث سيسهم هذا الموقع الإنتاجي، الأول من نوعه لمجمع "صيدال" في غرب الجزائر، في توفير 120 منصب عمل مباشر في المرحلة الأولى، و300 منصب في المرحلة الثانية، بالإضافة إلى تقليص فاتورة استيراد المنتجات الصيدلانية والبيطرية (مثل القطرات، المحاليل، واللقاحات) من خلال إنتاجها محليًا بنفس الجودة والمعايير الدولية.
