وفق معطيات السداسي الأول عن أداء ميناء مستغانم ..تحقيق طفرة نوعية في الصادرات بنسبة 185 %
الجهوي: سجل ميناء مستغانم طفرة نوعية في أدائه التشغيلي خلال السداسي الأول من عام 2025، حيث بلغ حجم المبادلات التجارية نمواً إجمالياً بنسبة 51 % مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، حسبما استفيد من مؤسسة ميناء مستغانم، التي أوضحت أن هذا الأداء القوي يعكس نجاعة الإجراءات التي تبنتها المؤسسة المينائية بهدف تحسين وتسهيل حركة التجارة الخارجية. وفي تفصيلها لهذه النتائج، أشارت الهيئة ذاتها إلى أن الواردات تهاوت إلى نسبة 32 %، بينما سجلت الصادرات نمواً استثنائياً وصل إلى 185 %. وتؤكد هذه المؤشرات، وفق المصدر نفسه، الديناميكيةَ المتزايدة التي يشهدها الميناء وقدرتَهُ التنافسية المتنامية في السوق الوطنية. نشاط الحاويات يرتفع إلى 61 % وقد شمل هذا النموّ مختلفَ أنواع البضائع، حيث سجلت المواد الفلاحية والنفطية (الزفت)، والكيماويات والأسمدة والبضائع المتنوعة ارتفاعات كبيرة. كما شهد نشاط الحاويات بدوره نمواً قوياً بنسبة 61 %، ممّا يعكس الثقة المتزايدة للمتعاملين الاقتصاديين في الخدمات التي يقدمها الميناء، يضيف هذا المصدر. وتؤكد النتائج الاستثنائية التي حققها ميناء مستغانم، جنبا إلى جنب مع التطور الشامل الذي يشهده على المستويات الخدمية واللوجستية والرقمية، التزامه الراسخ بإعادة ترسيخ مكانته كفاعل اقتصادي محوري وموثوق، كما يعكس هذا الأداء المتميز رؤية طموحة تهدف إلى تعزيز دوره كشريان حيوي للتجارة، مدعوما بجهود حثيثة لرفع كفاءة عملياته وتحقيق أقصى درجات التنافسية، كما جرى تذكيره. *نشاط على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع وتجسيدًا للالتزام الراسخ والمتواصل بدعم وتعزيز النشاط الاقتصادي الوطني، تؤكد المؤسسة المينائية أن العمل في ميناء مستغانم يجري على قدم وساق بوتيرة متواصلة على مدار الساعة، طوال أيام الأسبوع (24/7). وكان ميناء مستغانم قد تبنى هذا الإجراء الاستراتيجي انطلاقا من التوجيهات السامية للسلطات العليا بهدف ضمان أقصى درجات الانسيابية في حركة الشحن ومعالجة البضائع، وتقليص آجال الانتظار للسفن، مما يسهم بفعالية في رفع القدرة التنافسية للميناء ودعم حركة الصادرات والواردات. ولفتت المؤسسة المينائية، أن الحفاظ على هذا المستوى العالي من الجاهزية التشغيلية يعد ركيزة أساسية لمواكبة الحركية الاقتصادية التي تشهدها البلاد وتعزيز مكانة ميناء مستغانم على الصعيدين الوطني والإقليمي. إطلاق مشروع استراتيجي لتطوير البنية التحتية وفي السياق، أعلنت المؤسسة المينائية عن انطلاق مرحلة جديدة من برنامجها التطويري الشامل، في مسعى يتجسد في ترميم منصات متخصصة لتخزين الحاويات على مستوى الأرضية المجاورة لمحطتي الرسو رقم 06 و07 بالرصيف الجنوبي الغربي. ويمثل إطلاق هذه الأشغال المرحلة الأولية من برنامج متكامل ومدروس من أجل رفع الطاقة الاستيعابية للميناء، والارتقاء بمستوى الخدمات اللوجستية البحري،. في خطوة إستراتيجية تهدف إلى ترسيخ مكانة ميناء مستغانم كقطب اقتصادي وتجاري محوري على المستوى الوطني. ويأتي هذا المشروع، ضمن رؤية شاملة لتحديث وتطوير البنية التحتية للموانئ الوطنية، تماشيًا مع توجيهات رئيس الجمهورية الرامية إلى تعزيز الديناميكية الاقتصادية والتجارية للبلاد، وتمكين ميناء مستغانم من ترسيخ مكانته كمحور اقتصادي وواجهة تنافسية في خارطة التجارة الوطنية والدولية، كما أشير إليه.

سجل ميناء مستغانم طفرة نوعية في أدائه التشغيلي خلال السداسي الأول من عام 2025، حيث بلغ حجم المبادلات التجارية نمواً إجمالياً بنسبة 51 % مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، حسبما استفيد من مؤسسة ميناء مستغانم، التي أوضحت أن هذا الأداء القوي يعكس نجاعة الإجراءات التي تبنتها المؤسسة المينائية بهدف تحسين وتسهيل حركة التجارة الخارجية. وفي تفصيلها لهذه النتائج، أشارت الهيئة ذاتها إلى أن الواردات تهاوت إلى نسبة 32 %، بينما سجلت الصادرات نمواً استثنائياً وصل إلى 185 %. وتؤكد هذه المؤشرات، وفق المصدر نفسه، الديناميكيةَ المتزايدة التي يشهدها الميناء وقدرتَهُ التنافسية المتنامية في السوق الوطنية. نشاط الحاويات يرتفع إلى 61 % وقد شمل هذا النموّ مختلفَ أنواع البضائع، حيث سجلت المواد الفلاحية والنفطية (الزفت)، والكيماويات والأسمدة والبضائع المتنوعة ارتفاعات كبيرة. كما شهد نشاط الحاويات بدوره نمواً قوياً بنسبة 61 %، ممّا يعكس الثقة المتزايدة للمتعاملين الاقتصاديين في الخدمات التي يقدمها الميناء، يضيف هذا المصدر. وتؤكد النتائج الاستثنائية التي حققها ميناء مستغانم، جنبا إلى جنب مع التطور الشامل الذي يشهده على المستويات الخدمية واللوجستية والرقمية، التزامه الراسخ بإعادة ترسيخ مكانته كفاعل اقتصادي محوري وموثوق، كما يعكس هذا الأداء المتميز رؤية طموحة تهدف إلى تعزيز دوره كشريان حيوي للتجارة، مدعوما بجهود حثيثة لرفع كفاءة عملياته وتحقيق أقصى درجات التنافسية، كما جرى تذكيره. *نشاط على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع وتجسيدًا للالتزام الراسخ والمتواصل بدعم وتعزيز النشاط الاقتصادي الوطني، تؤكد المؤسسة المينائية أن العمل في ميناء مستغانم يجري على قدم وساق بوتيرة متواصلة على مدار الساعة، طوال أيام الأسبوع (24/7). وكان ميناء مستغانم قد تبنى هذا الإجراء الاستراتيجي انطلاقا من التوجيهات السامية للسلطات العليا بهدف ضمان أقصى درجات الانسيابية في حركة الشحن ومعالجة البضائع، وتقليص آجال الانتظار للسفن، مما يسهم بفعالية في رفع القدرة التنافسية للميناء ودعم حركة الصادرات والواردات. ولفتت المؤسسة المينائية، أن الحفاظ على هذا المستوى العالي من الجاهزية التشغيلية يعد ركيزة أساسية لمواكبة الحركية الاقتصادية التي تشهدها البلاد وتعزيز مكانة ميناء مستغانم على الصعيدين الوطني والإقليمي. إطلاق مشروع استراتيجي لتطوير البنية التحتية وفي السياق، أعلنت المؤسسة المينائية عن انطلاق مرحلة جديدة من برنامجها التطويري الشامل، في مسعى يتجسد في ترميم منصات متخصصة لتخزين الحاويات على مستوى الأرضية المجاورة لمحطتي الرسو رقم 06 و07 بالرصيف الجنوبي الغربي. ويمثل إطلاق هذه الأشغال المرحلة الأولية من برنامج متكامل ومدروس من أجل رفع الطاقة الاستيعابية للميناء، والارتقاء بمستوى الخدمات اللوجستية البحري،. في خطوة إستراتيجية تهدف إلى ترسيخ مكانة ميناء مستغانم كقطب اقتصادي وتجاري محوري على المستوى الوطني. ويأتي هذا المشروع، ضمن رؤية شاملة لتحديث وتطوير البنية التحتية للموانئ الوطنية، تماشيًا مع توجيهات رئيس الجمهورية الرامية إلى تعزيز الديناميكية الاقتصادية والتجارية للبلاد، وتمكين ميناء مستغانم من ترسيخ مكانته كمحور اقتصادي وواجهة تنافسية في خارطة التجارة الوطنية والدولية، كما أشير إليه.
