وهران تتلألأ بعبق الأندلس: ليلة استثنائية بالمسرح الجهوي عبد القادر علولة
ثقافة: في ليلة ساحرة يلفّها عبق الأندلس ووهج الباهية، غمر المسرح الجهوي عبد القادر علولة بوهران مساء اليوم جمهوره الوفي بسهرة غنائية رفيعة المقام، عانق فيها الفن الأندلسي الأصيل مدينة وهران، فامتزجت الألحان بالعراقة، والأنغام بروح المكان، لتصنع لوحة فنية خالدة. ثلاث مدارس في تناغم بديع شهدت السهرة احتفاءً بثراء وتنوع المدارس الأندلسية الجزائرية، حيث افتُتحت بصوتٍ ندِيّ للفنانة الواعدة صبرينة خوجة. أتحفت خوجة الحضور بوصلات من نوبة الغريب من المدرسة العاصمية "الصنعة"، في تناغم بديع مع أوركسترا الجوق الأندلسي، لتغزل خيوط لوحة موسيقية حالمة تأسر الألباب. ثم جاء الدور على الفنان القدير مبارك دخلة، الذي أعاد الجمهور إلى جذور المألوف القسنطيني بمقاطع من نوبة الديل ومقاطع في السيحلي. تميز أداء دخلة بقوته وتفرده، ما ألهب حماس الجمهور الذي تفاعل وصفّق له بحرارة، مؤكدًا على مكانة هذا الفن العريق في قلوب الوهرانيين. أما مسك الختام فكان مع الفنانة المتألقة نسرين غنيم. أزهرت غنيم على خشبة المسرح بأداء آسر بمقاطع من العزوبيات من التراث الغرناطي. خيّم سحرها على القلوب وأبهرت الحضور، لتُنهي الأمسية بلمسة جمالية لا تُنسى. تكريم فرسان الأندلس وما زاد السهرة ألقًا هي لحظات التكريم المستحقة لفرسان الفن الأندلسي. صعد إلى منصة الشرف قادة الجوق الأندلسي الذين يمثلون أعمدة المدارس المختلفة، وهم: نجيب كاتب (مدرسة الجزائر العاصمة). سمير بوكريديرة (مدرسة تلمسان). عديل بلخوجة (مدرسة قسنطينة). كما شمل التكريم الفنانين الذين أبدعوا على خشبة المسرح وكل من ساهم في إنجاح هذه اللوحة الفنية البهيجة. لقد كانت ليلة أندلسية استثنائية، حملت عبق الماضي وألق الحاضر، وجعلت من وهران عاصمة للحن والجمال في أمسية ستبقى راسخة في ذاكرة عشاق الفن الأصيل.

في ليلة ساحرة يلفّها عبق الأندلس ووهج الباهية، غمر المسرح الجهوي عبد القادر علولة بوهران مساء اليوم جمهوره الوفي بسهرة غنائية رفيعة المقام، عانق فيها الفن الأندلسي الأصيل مدينة وهران، فامتزجت الألحان بالعراقة، والأنغام بروح المكان، لتصنع لوحة فنية خالدة. ثلاث مدارس في تناغم بديع شهدت السهرة احتفاءً بثراء وتنوع المدارس الأندلسية الجزائرية، حيث افتُتحت بصوتٍ ندِيّ للفنانة الواعدة صبرينة خوجة. أتحفت خوجة الحضور بوصلات من نوبة الغريب من المدرسة العاصمية "الصنعة"، في تناغم بديع مع أوركسترا الجوق الأندلسي، لتغزل خيوط لوحة موسيقية حالمة تأسر الألباب. ثم جاء الدور على الفنان القدير مبارك دخلة، الذي أعاد الجمهور إلى جذور المألوف القسنطيني بمقاطع من نوبة الديل ومقاطع في السيحلي. تميز أداء دخلة بقوته وتفرده، ما ألهب حماس الجمهور الذي تفاعل وصفّق له بحرارة، مؤكدًا على مكانة هذا الفن العريق في قلوب الوهرانيين. أما مسك الختام فكان مع الفنانة المتألقة نسرين غنيم. أزهرت غنيم على خشبة المسرح بأداء آسر بمقاطع من العزوبيات من التراث الغرناطي. خيّم سحرها على القلوب وأبهرت الحضور، لتُنهي الأمسية بلمسة جمالية لا تُنسى. تكريم فرسان الأندلس وما زاد السهرة ألقًا هي لحظات التكريم المستحقة لفرسان الفن الأندلسي. صعد إلى منصة الشرف قادة الجوق الأندلسي الذين يمثلون أعمدة المدارس المختلفة، وهم: نجيب كاتب (مدرسة الجزائر العاصمة). سمير بوكريديرة (مدرسة تلمسان). عديل بلخوجة (مدرسة قسنطينة). كما شمل التكريم الفنانين الذين أبدعوا على خشبة المسرح وكل من ساهم في إنجاح هذه اللوحة الفنية البهيجة. لقد كانت ليلة أندلسية استثنائية، حملت عبق الماضي وألق الحاضر، وجعلت من وهران عاصمة للحن والجمال في أمسية ستبقى راسخة في ذاكرة عشاق الفن الأصيل.
