وهران: 60 طفلا من مقيمي قرية الطفولة المسعفة SOS درارية يقضون 4أيام من عطلة الربيع ب القرية المتوسطية بمبادرة من مكتب وهران للهلال الأحمر الجزائري
وهران: في إطار مبادراته الإنسانية، نظم الهلال الأحمر الجزائري زيارة خاصة لمجموعة من الأطفال بمناسبة عيد الفطر المبارك، حيث استقبلت اللجنة الولائية للهلال الأحمر في مدينة وهران صباح اليوم نحو 60 طفلًا من قرية الطفولة المسعفة SOS درارية. وقد تم تنظيم هذه الفعالية الترفيهية خصيصًا للأطفال حيث شهدت مشاركة أطفال من جنسيات متنوعة، بما في ذلك أطفال فلسطينيين وأطفال من دول أفريقية أخرى. وفي تصريحات له خلال الفعالية، أكد كريم موشي، مسؤول اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري، أن الهدف من هذه الزيارة هو إدخال البهجة إلى قلوب الأطفال في هذه المناسبة الدينية. وأضاف أن الفعالية تعد أكثر من مجرد نشاط ترفيهي، بل هي فرصة لتعزيز العلاقات الإنسانية بين الأطفال من مختلف الجنسيات والخلفيات الثقافية. وأشار موشي إلى أن قرية الطفولة المسعفة SOS درارية أصبحت جزءً من الهلال الأحمر الجزائري منذ عام 2024، حيث تضم مجموعة من الأطفال الذين يعيشون في ظروف اجتماعية ونفسية خاصة. وأوضح أن المبادرة تأتي ضمن مشروع "جسر القلوب" الذي يهدف إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال، وتعزيز قيم التضامن والتكافل بينهم. تضمن البرنامج الترفيهي مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والترفيهية التي تهدف إلى تعزيز التفاعل بين الأطفال و من ضمن هذه الانشطة رحلات سياحية بمختلف المرافق في كل من ولاية وهران و تلمسان ليتعرفوا على تاريخ الولايتين العريق . كما أكد موشي على أهمية هذه المبادرات في تحسين الوضع النفسي للأطفال وتعزيز ثقافة السلام والاحترام المتبادل. ومن خلال هذه الفعاليات، يتمكن الأطفال من التعرف على عادات وتقاليد مختلفة، مما يسهم في توسيع آفاقهم الثقافية والاجتماعية. وعبر الأطفال المشاركون عن فرحتهم الكبيرة بهذه الزيارة، مؤكدين أنها شكلت لهم فرصة رائعة للتفاعل مع أقرانهم في جو من الألفة والمحبة. وأشاد بعض الأطفال الفلسطينيين والأفارقة بالمبادرة، معتبرين أنها تعزز شعورهم بالانتماء إلى مجتمع إنساني مشترك. تأتي هذه الزيارة في إطار جهود الهلال الأحمر الجزائري المستمرة لدعم الأطفال في وضعيات اجتماعية خاصة، حيث يسعى لتحسين ظروفهم الحياتية والنفسية من خلال برامج تهدف إلى توفير بيئة آمنة لهم. كما تمثل نموذجًا للعديد من المبادرات الإنسانية التي تجمع بين الأطفال من مختلف الجنسيات وتغرس فيهم قيم التعاون والتضامن.

في إطار مبادراته الإنسانية، نظم الهلال الأحمر الجزائري زيارة خاصة لمجموعة من الأطفال بمناسبة عيد الفطر المبارك، حيث استقبلت اللجنة الولائية للهلال الأحمر في مدينة وهران صباح اليوم نحو 60 طفلًا من قرية الطفولة المسعفة SOS درارية. وقد تم تنظيم هذه الفعالية الترفيهية خصيصًا للأطفال حيث شهدت مشاركة أطفال من جنسيات متنوعة، بما في ذلك أطفال فلسطينيين وأطفال من دول أفريقية أخرى. وفي تصريحات له خلال الفعالية، أكد كريم موشي، مسؤول اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري، أن الهدف من هذه الزيارة هو إدخال البهجة إلى قلوب الأطفال في هذه المناسبة الدينية. وأضاف أن الفعالية تعد أكثر من مجرد نشاط ترفيهي، بل هي فرصة لتعزيز العلاقات الإنسانية بين الأطفال من مختلف الجنسيات والخلفيات الثقافية. وأشار موشي إلى أن قرية الطفولة المسعفة SOS درارية أصبحت جزءً من الهلال الأحمر الجزائري منذ عام 2024، حيث تضم مجموعة من الأطفال الذين يعيشون في ظروف اجتماعية ونفسية خاصة. وأوضح أن المبادرة تأتي ضمن مشروع "جسر القلوب" الذي يهدف إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال، وتعزيز قيم التضامن والتكافل بينهم. تضمن البرنامج الترفيهي مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والترفيهية التي تهدف إلى تعزيز التفاعل بين الأطفال و من ضمن هذه الانشطة رحلات سياحية بمختلف المرافق في كل من ولاية وهران و تلمسان ليتعرفوا على تاريخ الولايتين العريق . كما أكد موشي على أهمية هذه المبادرات في تحسين الوضع النفسي للأطفال وتعزيز ثقافة السلام والاحترام المتبادل. ومن خلال هذه الفعاليات، يتمكن الأطفال من التعرف على عادات وتقاليد مختلفة، مما يسهم في توسيع آفاقهم الثقافية والاجتماعية. وعبر الأطفال المشاركون عن فرحتهم الكبيرة بهذه الزيارة، مؤكدين أنها شكلت لهم فرصة رائعة للتفاعل مع أقرانهم في جو من الألفة والمحبة. وأشاد بعض الأطفال الفلسطينيين والأفارقة بالمبادرة، معتبرين أنها تعزز شعورهم بالانتماء إلى مجتمع إنساني مشترك. تأتي هذه الزيارة في إطار جهود الهلال الأحمر الجزائري المستمرة لدعم الأطفال في وضعيات اجتماعية خاصة، حيث يسعى لتحسين ظروفهم الحياتية والنفسية من خلال برامج تهدف إلى توفير بيئة آمنة لهم. كما تمثل نموذجًا للعديد من المبادرات الإنسانية التي تجمع بين الأطفال من مختلف الجنسيات وتغرس فيهم قيم التعاون والتضامن.
