238 شهيدا صحفيا في غزة “دماء الصحفيين.. شهادة حية على وحشية الاحتلال”

اغتال الاحتلال الاسرائيلي  238 صحفيا فلسطينيا منذ انطلاق العدوان في أكتوبر 2023، مستهدفاً بذلك منابر الحقيقة وصوت الإعلام الحر، فلم تكن هذه الخسائر مجرد حوادث عرضية، بل سياسة ممنهجة تهدف إلى إسكات صوت الحقيقة ، في محاولة لإخفاء جرائم الاحتلال التي لا تتوقف

ورغم هذا القمع الوحشي، تبقى دماء الصحفيين شهادة حية على إصرار الشعب الفلسطيني على نقل الحقائق ورفض الصمت، ليبقى صوت الصحفيين نابضا في كل كلمة تنقلها العدسات والأقلام، شاهدا على صمود الفلسطينيين وإرادتهم التي لا تنكسر.

استهداف مباشر ومقصود للصحفيين في واحدة من أبشع الجرائم

قصفت قوات الاحتلال خيمة الصحفيين أمام بوابة مجمع الشفاء الطبي، راح ضحيتها خمسة من أعظم صوت الإعلام الفلسطيني، بينهم مراسلا قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، هذه الجريمة التي نفذت “مع سبق الإصرار والترصد” تؤكد أن استهداف الصحفيين أصبح سياسة ممنهجة.

حصاد دموي في صفوف الإعلاميين منذ اندلاع العدوان

ارتقى 238 صحفيًا شهيدًا، إضافة إلى إصابة نحو 400 آخرين واعتقال 40، وسط تدمير ممنهج لمقار المؤسسات الإعلامية، ما أدى إلى إغلاق معظم الإذاعات المحلية وانقطاع وسائل الاتصال.

هذه الخسائر الفادحة تقف حائلًا أمام قدرة الإعلام على نقل الحقيقة.

محاولات الاحتلال لطمس الحقيقة

وتكشف هذه الجرائم سياسة ممنهجة يسعى الاحتلال من خلالها إلى إخفاء جرائمه عبر إسكات الإعلام، وسط صمت المجتمع الدولي.

وفي ذات السياق طالب المكتب الإعلامي الحكومي المؤسسات الدولية باتخاذ إجراءات فورية لحماية الصحفيين وضمان حرية الإعلام كحق إنساني لا يمكن المساس به.

صوت لا يُقهر

ورغم الدماء والقمع تستمر أصوات الصحفيين الفلسطينيين في نقل الواقع بكل شجاعة، مستندين إلى إيمان عميق بأن الحقيقة ستنتصر مهما حاول الاحتلال إخمادها، تبقى العدسات والأقلام مشاعل أمل تنير دروب الحرية، وتجسد مقاومة لا تعرف الانكسار.

ظهرت المقالة 238 شهيدا صحفيا في غزة “دماء الصحفيين.. شهادة حية على وحشية الاحتلال” أولاً على الحياة.