آلية حقوقية تندد ب"الانتقام العقابي" في حق الطلبة الصحراويين بجامعة أكادير المغربية
الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين الصحراويين)- أدانت الآلية الوطنية لتنسيق العمل الحقوقي عن استنكارها "للانتقام العقابي" الذي يطال الطلبة الصحراويين بالموقع الجامعي بأكادير المغربية, مشددة على تشبثها بحقهم في ممارسة حرياتهم الأكاديمية والسياسية والثقافية, انسجاما مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان. وخلال اجتماع عقدته يوم الأربعاء للوقوف على واقع حقوق الإنسان بالأرض المحتلة, والوضع في المواقع الجامعية المغربية, أكدت ذات الهيئة أن الاستهداف الذي يطال الطلبة الصحراويين "يفتقر إلى الحد الأدنى من احترام الحريات والحقوق الأساسية للطلبة داخل الفضاء الجامعي الذي من المفترض أن يكون منبرا حرا, و فضاء للحق في التعبير والتظاهر وإبداء الرأي (...) كقضية الشعب الصحراوي وحقه في تقرير المصير والاستقلال". وحملت الهيئة الاحتلال المغربي "المسؤولية الكاملة عن تبعات وتداعيات هذا الإجراء الخطير الذي من شأنه أن يخلق أجواء أخرى تمس الحقوق الأساسية للطلبة الصحراويين الدارسين بالجامعات المغربية", مجددة التأكيد على أن القضية الصحراوية هي "قضية شعب والطلبة الصحراويون هم طليعته النضالية بجامعات المغرب وخارجه". وأعربت في ذات السياق, عن استعدادها لتقديم شكاوى للهيئات الأممية والدولية, من أجل "التدخل ووقف التضييق على الحريات العامة بالجامعات المغربية". وناشدت الآلية الوطنية لتنسيق العمل الحقوقي كل الضمائر الحية بما فيها المنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل لحماية الطلبة الصحراويين بالجامعات المغربية والضغط على الاحتلال المغربي للعدول عن ممارساته الانتقامية في حقهم.
الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين الصحراويين)- أدانت الآلية الوطنية لتنسيق العمل الحقوقي عن استنكارها "للانتقام العقابي" الذي يطال الطلبة الصحراويين بالموقع الجامعي بأكادير المغربية, مشددة على تشبثها بحقهم في ممارسة حرياتهم الأكاديمية والسياسية والثقافية, انسجاما مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
وخلال اجتماع عقدته يوم الأربعاء للوقوف على واقع حقوق الإنسان بالأرض المحتلة, والوضع في المواقع الجامعية المغربية, أكدت ذات الهيئة أن الاستهداف الذي يطال الطلبة الصحراويين "يفتقر إلى الحد الأدنى من احترام الحريات والحقوق الأساسية للطلبة داخل الفضاء الجامعي الذي من المفترض أن يكون منبرا حرا, و فضاء للحق في التعبير والتظاهر وإبداء الرأي (...) كقضية الشعب الصحراوي وحقه في تقرير المصير والاستقلال".
وحملت الهيئة الاحتلال المغربي "المسؤولية الكاملة عن تبعات وتداعيات هذا الإجراء الخطير الذي من شأنه أن يخلق أجواء أخرى تمس الحقوق الأساسية للطلبة الصحراويين الدارسين بالجامعات المغربية", مجددة التأكيد على أن القضية الصحراوية هي "قضية شعب والطلبة الصحراويون هم طليعته النضالية بجامعات المغرب وخارجه".
وأعربت في ذات السياق, عن استعدادها لتقديم شكاوى للهيئات الأممية والدولية, من أجل "التدخل ووقف التضييق على الحريات العامة بالجامعات المغربية".
وناشدت الآلية الوطنية لتنسيق العمل الحقوقي كل الضمائر الحية بما فيها المنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل لحماية الطلبة الصحراويين بالجامعات المغربية والضغط على الاحتلال المغربي للعدول عن ممارساته الانتقامية في حقهم.
