أولمبياد المهن 2025 بوهران: شباب يتألقون في 41 تخصصاً نحو العالمية
اخبار متنوعة: احتضنت مدينة وهران، صباح اليوم، فعاليات الطبعة الخامسة والعشرين من أولمبياد المهن 2025، في أجواء تنافسية متميزة بقصر الرياضة حمو بوتليليس، بمشاركة 257 شاباً وشابة من مختلف مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين على مستوى الولاية. وتعد هذه التظاهرة محطة بارزة في مسار التكوين، حيث عكست روح الإبداع والمثابرة التي يتحلى بها المتكونون، كما سلطت الضوء على إنجازات قطاع التكوين خلال 25 سنة من التطوير. تميزت هذه الدورة بتنوع لافت في التخصصات، حيث شملت 41 تخصصاً ضمن 15 شعبة مهنية، من بينها الإلكترونيك، الميكانيك، الإعلام الآلي، البناء، الفندقة، التلحيم، الحلاقة، الفلاحة، والرقمنة، مما يعكس التوجه الجديد للقطاع لمواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والدولي. وقد جرى اختيار المشاركين بعد تصفيات محلية، ما منح المنافسة طابعاً احترافياً، وزاد من مستوى التحضير والتنظيم. وأكد مدير التكوين والتعليم المهنيين أن الأولمبياد لا يركّز فقط على جودة المنتَج، بل على الكفاءة التقنية، التنظيم، وسرعة الإنجاز، وفق معايير تقييم يشرف عليها مختصون وخبراء في الميدان. وتُعتبر هذه المسابقة خطوة أولى ضمن مسار تأهيلي نحو المشاركة في المنافسات الجهوية، الوطنية، ثم العالمية، حيث ستُقام المرحلة الجهوية في تلمسان خلال سبتمبر، تليها المرحلة الوطنية في نوفمبر بوهران، تمهيداً لاختيار الفريق الوطني الذي سيمثل الجزائر دولياً. خلال حفل الافتتاح، شدد الأمين العام لولاية وهران على أهمية هذه التظاهرة في اكتشاف الكفاءات الشابة، مؤكداً أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً لتطوير التكوين المهني وربطه بسوق الشغل، بما يعزز من مكانة المهن في المجتمع، ويعكس صورة الجزائر الجديدة التي تستثمر في طاقات شبابها. وشهدت التظاهرة حضوراً جماهيرياً كبيراً، من عائلات المتسابقين وممثلي المجتمع المدني، الذين عبروا عن إعجابهم بمستوى التنظيم وأداء المشاركين. كما اعتبر العديد من المتسابقين أنفسهم سفراء لتخصصاتهم، مؤكدين فخرهم بتمثيل مؤسساتهم والمساهمة في بناء مستقبل مهني واعد. بهذا الحدث، تواصل وهران تأكيد جاهزيتها لاحتضان الفعاليات الوطنية والدولية، في ظل بنية تحتية متطورة وكفاءات تنظيمية عالية، لتكون بذلك منصة حقيقية لانطلاق شباب الجزائر نحو التميز والإبداع.
اخبار متنوعة:
احتضنت مدينة وهران، صباح اليوم، فعاليات الطبعة الخامسة والعشرين من أولمبياد المهن 2025، في أجواء تنافسية متميزة بقصر الرياضة حمو بوتليليس، بمشاركة 257 شاباً وشابة من مختلف مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين على مستوى الولاية. وتعد هذه التظاهرة محطة بارزة في مسار التكوين، حيث عكست روح الإبداع والمثابرة التي يتحلى بها المتكونون، كما سلطت الضوء على إنجازات قطاع التكوين خلال 25 سنة من التطوير. تميزت هذه الدورة بتنوع لافت في التخصصات، حيث شملت 41 تخصصاً ضمن 15 شعبة مهنية، من بينها الإلكترونيك، الميكانيك، الإعلام الآلي، البناء، الفندقة، التلحيم، الحلاقة، الفلاحة، والرقمنة، مما يعكس التوجه الجديد للقطاع لمواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والدولي. وقد جرى اختيار المشاركين بعد تصفيات محلية، ما منح المنافسة طابعاً احترافياً، وزاد من مستوى التحضير والتنظيم. وأكد مدير التكوين والتعليم المهنيين أن الأولمبياد لا يركّز فقط على جودة المنتَج، بل على الكفاءة التقنية، التنظيم، وسرعة الإنجاز، وفق معايير تقييم يشرف عليها مختصون وخبراء في الميدان. وتُعتبر هذه المسابقة خطوة أولى ضمن مسار تأهيلي نحو المشاركة في المنافسات الجهوية، الوطنية، ثم العالمية، حيث ستُقام المرحلة الجهوية في تلمسان خلال سبتمبر، تليها المرحلة الوطنية في نوفمبر بوهران، تمهيداً لاختيار الفريق الوطني الذي سيمثل الجزائر دولياً. خلال حفل الافتتاح، شدد الأمين العام لولاية وهران على أهمية هذه التظاهرة في اكتشاف الكفاءات الشابة، مؤكداً أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً لتطوير التكوين المهني وربطه بسوق الشغل، بما يعزز من مكانة المهن في المجتمع، ويعكس صورة الجزائر الجديدة التي تستثمر في طاقات شبابها. وشهدت التظاهرة حضوراً جماهيرياً كبيراً، من عائلات المتسابقين وممثلي المجتمع المدني، الذين عبروا عن إعجابهم بمستوى التنظيم وأداء المشاركين. كما اعتبر العديد من المتسابقين أنفسهم سفراء لتخصصاتهم، مؤكدين فخرهم بتمثيل مؤسساتهم والمساهمة في بناء مستقبل مهني واعد. بهذا الحدث، تواصل وهران تأكيد جاهزيتها لاحتضان الفعاليات الوطنية والدولية، في ظل بنية تحتية متطورة وكفاءات تنظيمية عالية، لتكون بذلك منصة حقيقية لانطلاق شباب الجزائر نحو التميز والإبداع.
احتضنت مدينة وهران، صباح اليوم، فعاليات الطبعة الخامسة والعشرين من أولمبياد المهن 2025، في أجواء تنافسية متميزة بقصر الرياضة حمو بوتليليس، بمشاركة 257 شاباً وشابة من مختلف مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين على مستوى الولاية. وتعد هذه التظاهرة محطة بارزة في مسار التكوين، حيث عكست روح الإبداع والمثابرة التي يتحلى بها المتكونون، كما سلطت الضوء على إنجازات قطاع التكوين خلال 25 سنة من التطوير. تميزت هذه الدورة بتنوع لافت في التخصصات، حيث شملت 41 تخصصاً ضمن 15 شعبة مهنية، من بينها الإلكترونيك، الميكانيك، الإعلام الآلي، البناء، الفندقة، التلحيم، الحلاقة، الفلاحة، والرقمنة، مما يعكس التوجه الجديد للقطاع لمواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والدولي. وقد جرى اختيار المشاركين بعد تصفيات محلية، ما منح المنافسة طابعاً احترافياً، وزاد من مستوى التحضير والتنظيم. وأكد مدير التكوين والتعليم المهنيين أن الأولمبياد لا يركّز فقط على جودة المنتَج، بل على الكفاءة التقنية، التنظيم، وسرعة الإنجاز، وفق معايير تقييم يشرف عليها مختصون وخبراء في الميدان. وتُعتبر هذه المسابقة خطوة أولى ضمن مسار تأهيلي نحو المشاركة في المنافسات الجهوية، الوطنية، ثم العالمية، حيث ستُقام المرحلة الجهوية في تلمسان خلال سبتمبر، تليها المرحلة الوطنية في نوفمبر بوهران، تمهيداً لاختيار الفريق الوطني الذي سيمثل الجزائر دولياً. خلال حفل الافتتاح، شدد الأمين العام لولاية وهران على أهمية هذه التظاهرة في اكتشاف الكفاءات الشابة، مؤكداً أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً لتطوير التكوين المهني وربطه بسوق الشغل، بما يعزز من مكانة المهن في المجتمع، ويعكس صورة الجزائر الجديدة التي تستثمر في طاقات شبابها. وشهدت التظاهرة حضوراً جماهيرياً كبيراً، من عائلات المتسابقين وممثلي المجتمع المدني، الذين عبروا عن إعجابهم بمستوى التنظيم وأداء المشاركين. كما اعتبر العديد من المتسابقين أنفسهم سفراء لتخصصاتهم، مؤكدين فخرهم بتمثيل مؤسساتهم والمساهمة في بناء مستقبل مهني واعد. بهذا الحدث، تواصل وهران تأكيد جاهزيتها لاحتضان الفعاليات الوطنية والدولية، في ظل بنية تحتية متطورة وكفاءات تنظيمية عالية، لتكون بذلك منصة حقيقية لانطلاق شباب الجزائر نحو التميز والإبداع.
