اجتماعات البنك الإسلامي للتنمية.. دعوات لإشراك كل الأطراف لضمان تنمية مستدامة في دول الجنوب

يومية الاتحاد الجزائرية اجتماعات البنك الإسلامي للتنمية.. دعوات لإشراك كل الأطراف لضمان تنمية مستدامة في دول الجنوب  شدد مشاركون في جلسة نقاش حول الشراكة, نظمت اليوم الأربعاء في إطار الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية (19-22 ماي) بالجزائر العاصمة, تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, على ضرورة إشراك جميع الأطراف, وعلى رأسها القطاع الخاص, من أجل تحقيق تنمية مستدامة في دول الجنوب, مؤكدين أهمية تذليل العقبات التي تواجه الاستثمارات في … اجتماعات البنك الإسلامي للتنمية.. دعوات لإشراك كل الأطراف لضمان تنمية مستدامة في دول الجنوب itihad

مايو 21, 2025 - 14:38
 0
اجتماعات البنك الإسلامي للتنمية.. دعوات لإشراك كل الأطراف لضمان تنمية مستدامة في دول الجنوب

يومية الاتحاد الجزائرية
اجتماعات البنك الإسلامي للتنمية.. دعوات لإشراك كل الأطراف لضمان تنمية مستدامة في دول الجنوب

 شدد مشاركون في جلسة نقاش حول الشراكة, نظمت اليوم الأربعاء في إطار الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية (19-22 ماي) بالجزائر العاصمة, تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, على ضرورة إشراك جميع الأطراف, وعلى رأسها القطاع الخاص, من أجل تحقيق تنمية مستدامة في دول الجنوب, مؤكدين أهمية تذليل العقبات التي تواجه الاستثمارات في مختلف البلدان.
وفي هذا السياق, أوضح نائب رئيس القطاع الخاص لدى الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي, خالد حمزة, أن التحدي الأكبر لم يعد يكمن في تعبئة التمويلات للمشاريع التنموية, بل في ضمان التنسيق وتوحيد الرؤى بين الحكومات والبنوك والقطاع الخاص, وهو ما يستدعي –كما قال– “جهودا إضافية”.
وأشار إلى أن الصندوق الذي ينشط في 22 دولة, يعمل على تعزيز دور القطاع الخاص العربي وتنويع منتجاته بهدف تعزيز الترابط بين العالم العربي ودول أوروبا, لافتا إلى أن توحيد السياسات وتسهيل الإجراءات القانونية سيمكن الصندوق من توسيع نشاطه إلى نحو 50 دولة.
من جانبه, دعا المدير العام للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص, التابعة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية, محمد اليامي, حكومات دول الجنوب إلى تحسين جاذبية مناخ الاستثمار من خلال تقليل المخاطر وتحديث الأطر القانونية بما يتيح مشاركة أكثر فاعلية للقطاع الخاص في جهود التنمية, لا سيما في قطاع البنى التحتية.
كما أكد على أهمية توحيد معايير التقييس وتقييم البيانات في دول الجنوب, مستعرضا تجربة مؤسسته التي استفادت من شبكة لتقييم البيانات تم إنشاؤها قبل أزيد من 10 سنوات في 22 دولة, مما أسهم في تعزيز الشفافية وشمولية التدخلات.
بدوره, ركز المستشار الرئيسي لدى رئيس المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا, منصف قلوش, على ضرورة سد الفجوة التمويلية في دول جنوب الصحراء, والمقدرة بنحو 150 مليار دولار, مؤكدا أهمية ربط هذه الدول ببعضها البعض عبر إنشاء شبكة مصرفية فعالة تدعم رواد الأعمال وتصحح اختلالات التدفقات المالية التي تميل حاليا بشكل كبير نحو دول من خارج المنطقة.
وأضاف قلوش أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تلعب دورا محوريا في تنفيذ العديد من المشاريع التنموية ضمن إطار العمل متعدد الأطراف الذي يعد أساسيا لتحقيق التنمية في دول الجنوب.
وفي ذات المنحى، اعتبر خالد قدوري, مدير تطوير أعمال القطاع الخاص لدى صندوق أوبك للتنمية الدولية, أن الشراكة بين الحكومات والقطاع الخاص “تترك أثرا ملموسا على حياة السكان في دول الجنوب إلا أنها لا تزال تفتقر إلى التنسيق اللازم لتحقيق نتائج أفضل, خصوصا في قطاعات حيوية مثل إدارة المياه التي لا تشهد مشاركة كافية من القطاع الخاص”.
كما شدد على أهمية البعد البيئي في جهود التنمية, خاصة في الدول الأشد فقرا, لضمان استدامة المشاريع, مشيرا في هذا الصدد الى خطة تمويلية خصصها الصندوق بقيمة 24 مليار دولار موجهة للتكيف مع التغيرات المناخية, بالتنسيق مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية, مع التزام كامل بمخرجات مؤتمرات المناخ الأممية.

اجتماعات البنك الإسلامي للتنمية.. دعوات لإشراك كل الأطراف لضمان تنمية مستدامة في دول الجنوب
itihad