افتتاح الملتقى الوطني للصيادلة ببشار... فرصة مثمرة لتبادل الخبرات والرؤى
الجهوي: أشرف صباح اليوم الاحد السيد احمد بن يوسف والي ولاية بشار،بفندق بلادي بجوهرة الساورة تاغيت، على افتتاح الملتقى الوطني للنقابة الوطنية للصيادلة الخواص،تحت عنوان الصيدلي والجزيئات المبتكرة والتدريب والمعلومة. بحضور السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي، السيد رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، مدير الصحة ، السلطات المحلية لبلدية تاغيث، عميد كلية الطب بجامعة الطاهري محمد ببشار، أعضاء المكتبين الوطني و الولائي لنقابة الصيادلة. في تدخله أمام الحضور اعتبر السيد الوالي أن هذا اللقاء يعد مبادرة مهنية تعكس روح المسؤولية والالتزام لدى الصيادلة الخواص، وحرصهم الدائم على تطوير مهنتهم والارتقاء بخدماتها بما يخدم صحة المواطن. مضيفا أن مهنة الصيدلة تعدّ من المهن النبيلة التي تكتسي طابعًا إنسانيًا وعلميًا في آن واحد، فهي تمثل إحدى الدعائم الأساسية في المنظومة الصحية، وتُسهم بفعالية في ضمان الاستعمال الآمن والرشيد للدواء، إلى جانب دورها البارز في التوعية والتربية الصحية داخل المجتمع. مؤكدا أن السلطات العمومية تولي عناية خاصة لمجال الدواء والصيدلة، باعتباره محورًا استراتيجيًا في السياسة الصحية الوطنية، سواء من خلال تنظيم السوق الدوائية وضمان وفرة الأدوية، أو عبر مرافقة الصيادلة في أداء مهامهم في إطار من الانضباط المهني والمسؤولية الأخلاقية. كما أن إشراك النقابات المهنية في مسار تطوير القطاع الصحي يُعدّ خيارًا حتميًا ورافعة أساسية لتكريس الحوار والتشاور البنّاء بين مختلف الشركاء، بما يضمن تحقيق الأهداف المشتركة المتمثلة في تحسين التكفل الصحي بالمواطن ورفع جودة الخدمات. وفي الأخير ثمّن السيد الوالي فعاليات هذا اللقاء الوطني، متمنيا أن يكون فرصة مثمرة لتبادل الخبرات والرؤى، وصياغة مقترحات عملية تواكب التحولات التي يعرفها قطاع الصحة في بلادنا، وتُسهم في تعزيز كفاءة الممارسة الصيدلانية وتثمين مكانة الصيدلي كفاعل رئيسي في التنمية الصحية.
الجهوي:
أشرف صباح اليوم الاحد السيد احمد بن يوسف والي ولاية بشار،بفندق بلادي بجوهرة الساورة تاغيت، على افتتاح الملتقى الوطني للنقابة الوطنية للصيادلة الخواص،تحت عنوان الصيدلي والجزيئات المبتكرة والتدريب والمعلومة. بحضور السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي، السيد رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، مدير الصحة ، السلطات المحلية لبلدية تاغيث، عميد كلية الطب بجامعة الطاهري محمد ببشار، أعضاء المكتبين الوطني و الولائي لنقابة الصيادلة. في تدخله أمام الحضور اعتبر السيد الوالي أن هذا اللقاء يعد مبادرة مهنية تعكس روح المسؤولية والالتزام لدى الصيادلة الخواص، وحرصهم الدائم على تطوير مهنتهم والارتقاء بخدماتها بما يخدم صحة المواطن. مضيفا أن مهنة الصيدلة تعدّ من المهن النبيلة التي تكتسي طابعًا إنسانيًا وعلميًا في آن واحد، فهي تمثل إحدى الدعائم الأساسية في المنظومة الصحية، وتُسهم بفعالية في ضمان الاستعمال الآمن والرشيد للدواء، إلى جانب دورها البارز في التوعية والتربية الصحية داخل المجتمع. مؤكدا أن السلطات العمومية تولي عناية خاصة لمجال الدواء والصيدلة، باعتباره محورًا استراتيجيًا في السياسة الصحية الوطنية، سواء من خلال تنظيم السوق الدوائية وضمان وفرة الأدوية، أو عبر مرافقة الصيادلة في أداء مهامهم في إطار من الانضباط المهني والمسؤولية الأخلاقية. كما أن إشراك النقابات المهنية في مسار تطوير القطاع الصحي يُعدّ خيارًا حتميًا ورافعة أساسية لتكريس الحوار والتشاور البنّاء بين مختلف الشركاء، بما يضمن تحقيق الأهداف المشتركة المتمثلة في تحسين التكفل الصحي بالمواطن ورفع جودة الخدمات. وفي الأخير ثمّن السيد الوالي فعاليات هذا اللقاء الوطني، متمنيا أن يكون فرصة مثمرة لتبادل الخبرات والرؤى، وصياغة مقترحات عملية تواكب التحولات التي يعرفها قطاع الصحة في بلادنا، وتُسهم في تعزيز كفاءة الممارسة الصيدلانية وتثمين مكانة الصيدلي كفاعل رئيسي في التنمية الصحية.
أشرف صباح اليوم الاحد السيد احمد بن يوسف والي ولاية بشار،بفندق بلادي بجوهرة الساورة تاغيت، على افتتاح الملتقى الوطني للنقابة الوطنية للصيادلة الخواص،تحت عنوان الصيدلي والجزيئات المبتكرة والتدريب والمعلومة. بحضور السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي، السيد رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، مدير الصحة ، السلطات المحلية لبلدية تاغيث، عميد كلية الطب بجامعة الطاهري محمد ببشار، أعضاء المكتبين الوطني و الولائي لنقابة الصيادلة. في تدخله أمام الحضور اعتبر السيد الوالي أن هذا اللقاء يعد مبادرة مهنية تعكس روح المسؤولية والالتزام لدى الصيادلة الخواص، وحرصهم الدائم على تطوير مهنتهم والارتقاء بخدماتها بما يخدم صحة المواطن. مضيفا أن مهنة الصيدلة تعدّ من المهن النبيلة التي تكتسي طابعًا إنسانيًا وعلميًا في آن واحد، فهي تمثل إحدى الدعائم الأساسية في المنظومة الصحية، وتُسهم بفعالية في ضمان الاستعمال الآمن والرشيد للدواء، إلى جانب دورها البارز في التوعية والتربية الصحية داخل المجتمع. مؤكدا أن السلطات العمومية تولي عناية خاصة لمجال الدواء والصيدلة، باعتباره محورًا استراتيجيًا في السياسة الصحية الوطنية، سواء من خلال تنظيم السوق الدوائية وضمان وفرة الأدوية، أو عبر مرافقة الصيادلة في أداء مهامهم في إطار من الانضباط المهني والمسؤولية الأخلاقية. كما أن إشراك النقابات المهنية في مسار تطوير القطاع الصحي يُعدّ خيارًا حتميًا ورافعة أساسية لتكريس الحوار والتشاور البنّاء بين مختلف الشركاء، بما يضمن تحقيق الأهداف المشتركة المتمثلة في تحسين التكفل الصحي بالمواطن ورفع جودة الخدمات. وفي الأخير ثمّن السيد الوالي فعاليات هذا اللقاء الوطني، متمنيا أن يكون فرصة مثمرة لتبادل الخبرات والرؤى، وصياغة مقترحات عملية تواكب التحولات التي يعرفها قطاع الصحة في بلادنا، وتُسهم في تعزيز كفاءة الممارسة الصيدلانية وتثمين مكانة الصيدلي كفاعل رئيسي في التنمية الصحية.
