الجزائر ترد على اتهامات الحكومة الانتقالية في مالي وتستنكر انحياز النيجر وبوركينافاسو

أعربت الخارجية الجزائرية في بيانا لها ،اليوم الاثنين، بالغ الامتعاض من البيان الصادر عن الحكومة الانتقالية في مالي، وكذا عن مجلس رؤساء دول اتحاد دول الساحل. وجاء في البيان أن الحكومة الانتقالية في مالي وجهت اتهامات خطيرة إلى الجزائر، واعتبرت الجزائر أن هذه الادعاءات الباطلة ليست سوى محاولات بائسة لصرف الأنظار عن فشل المشروع الانقلابي [...] ظهرت المقالة الجزائر ترد على اتهامات الحكومة الانتقالية في مالي وتستنكر انحياز النيجر وبوركينافاسو أولاً على الحياة.

أبريل 7, 2025 - 15:04
 0
الجزائر ترد على اتهامات الحكومة الانتقالية في مالي وتستنكر انحياز النيجر وبوركينافاسو

أعربت الخارجية الجزائرية في بيانا لها ،اليوم الاثنين، بالغ الامتعاض من البيان الصادر عن الحكومة الانتقالية في مالي، وكذا عن مجلس رؤساء دول اتحاد دول الساحل.

وجاء في البيان أن الحكومة الانتقالية في مالي وجهت اتهامات خطيرة إلى الجزائر، واعتبرت الجزائر أن هذه الادعاءات الباطلة ليست سوى محاولات بائسة لصرف الأنظار عن فشل المشروع الانقلابي الذي تسبب في إدخال مالي في دوامة من اللا أمن واللا استقرار والحرمان.

وأكدت الجزائر رفضها القوي لهذه المحاولات، مشيرة إلى أن الطغمة الانقلابية في مالي تحاول جعل الجزائر كبش فداء لإخفاقاتها المتكررة التي يدفع الشعب المالي ثمنها الباهظ، معتبرة أن فشل هذه الزمرة غير الدستورية واضح على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية.

وأوضحت الجزائر أن المزاعم المالية حول وجود علاقة بين الجزائر والإرهاب تفتقر إلى الجدية، مشددة على أن التهديد الأخطر لمالي يتمثل في عجز الانقلابيين عن مواجهة الإرهاب، إلى درجة الاعتماد على المرتزقة الذين عانت منهم القارة الإفريقية.

وبخصوص حادثة إسقاط الطائرة المالية بدون طيار، أكدت الجزائر أن جميع البيانات المتعلقة بالحادث متوفرة لدى وزارة الدفاع الوطني، بما في ذلك صور الرادار التي تثبت بوضوح انتهاك المجال الجوي الجزائري، مشيرة إلى تسجيل حالتين مماثلتين في 27 أوت و29 ديسمبر 2024.

وأضاف البيان أن الطائرة المالية بدون طيار انتهكت المجال الجوي الجزائري ليلة 31 مارس إلى 1 أفريل 2025، حيث اخترقته لمسافة 1.6 كيلومتر قبل أن تعود في مسار هجومي، مما دفع قيادة قوات الدفاع الجوي إلى إصدار أمر بإسقاطها.

كما أعربت الخارجية الجزائرية عن أسفها الشديد لانحياز النيجر وبوركينافاسو إلى الحجج الواهية لمالي، وأدانت اللغة المشينة وغير المبررة المستعملة ضد الجزائر.

وفي ختام البيان، أعلنت الجزائر اضطرارها إلى تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، باستدعاء سفيريها في مالي والنيجر للتشاور، وتأجيل تولي سفيرها الجديد في بوركينافاسو لمهامه.

ظهرت المقالة الجزائر ترد على اتهامات الحكومة الانتقالية في مالي وتستنكر انحياز النيجر وبوركينافاسو أولاً على الحياة.