السياحة المغربية في صلب فضيحة دولية مدوية جديدة !

تتعرض السياحة المغربية  إلى فضيحة دولية مدوية متربطة بسوء معاملة الجمال المخصصة لركوب السياح عبر المسالك السياحية المختلفة وفق ما أكدته المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق الحيوانات .

اشارت المنظمة الى ان السياح الأجانب المتوافدين على المملكة المغربية لا يخطر ببالهم كم ان الجمال التي يركبونها عبر مسالك محددة سلفا ، هي حيوانات تلقى ( وفق المنظمة ) معاملة قاسية من طرف مالكيها المشاركين في هذا الجانب من الصناعة السياحية المغربية حيث يتم ” استغلالها في الركوب عبر هذه المسالك بشكل يفوق طاقاتها فضلا عن استعمال الضرب المبرح في التعامل معها”.

وقالت المنظمة في تقرير لها ، مرفق بفيديو يعري هذه الممارسات في المملكة المغربية ،  انه فضلا عن الضرب المبرح الذي تتعرض له هذه الحيوانات في خضم استعمالها للركوب في المسالك السياحية فإن هذه الجمال يتم ربطها ايضا ضمن اماكن لا تتضمن الحماية الكافية من العوامل المناخية القاسية وحتى عندما تصل هذه الحيوانات الاليفة الى مرحلة لا تصبح فيها قادرة على نقل السياح وفق الجدوى الاقتصادية المطلوبة فإنه يتم ” ابادتها” ببساطة وفق مضمون التقرير المشار إليه سلفا.

كما اشارت المنظمة ايضا الى ان ما يزيد من خطورة هذه الوضعية المرتبطة بالصناعة السياحية المغربية هو ان السياح القادمين الى المملكة لايعرفون حقيقة ما تتعرض له هذه الحيونات الالفية وذلك ضمن استعمال واسع للجمال في الصناعة السياحية المغربية وضمن رحلات عبر المسالك تكلف الواحدة منها نحو عشرة يورو.

كما أشارت المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق الحيوانات إلى ان مثل هذا النشاط الذي يتضمن سوء معاملة الجمال هو نشاط ينتشر بقوة في بعض المدن الكبرى مثل مراكش و في قرى معروفة بهذا النشاط مثل قرية “مرزوقة” المغربية.

واكدت المنظمة ايضا انه ” رغم كون الرحلة السياحية عبر ظهر الجمال تدوم عادة بين 15 دقيقة وبضعة ساعات فإن مالكي هذه الجمال يسمحون للسياح بامتطائها لمدة يوم كامل” وذلك على نحو يشكل سوء معاملة واضح لهذه الحيوانات الاليفة.

ع . ل