اللعب على المكشوف!
وضعت وكالة الأنباء الجزائرية النقاط على الحروف، وسمّت الأشياء بمسمياتها دون مواربة، فواجهت اللوبيات الفرنسية بوجهها الحقيقي، كاشفة المزايدات الفرنسية، ومفندة الوهم القائل بأن الجزائر مستفيدة من فرنسا، بينما الحقيقة أن باريس هي التي استغلت الجزائر لعقود، خاصة خلال فترة حكم العصابة. وبالأرقام، فضحت الوكالة أكاذيب اليمين المتطرف، مسلطة الضوء على حجم استغلال فرنسا للعقارات …

وضعت وكالة الأنباء الجزائرية النقاط على الحروف، وسمّت الأشياء بمسمياتها دون مواربة، فواجهت اللوبيات الفرنسية بوجهها الحقيقي، كاشفة المزايدات الفرنسية، ومفندة الوهم القائل بأن الجزائر مستفيدة من فرنسا، بينما الحقيقة أن باريس هي التي استغلت الجزائر لعقود، خاصة خلال فترة حكم العصابة.
وبالأرقام، فضحت الوكالة أكاذيب اليمين المتطرف، مسلطة الضوء على حجم استغلال فرنسا للعقارات الجزائرية، بدءًا من مبنى السفارة إلى إقامة السفير، وما يعنيه ذلك من مساحات شاسعة تُستغل بأسعار رمزية منذ عام 1962 وحتى 2023. وكشفت الوكالة عن 61 عقارًا تستغله فرنسا بعيدًا عن قيمته الحقيقية.
أما الضربة القاضية، فكانت حين أعلنت الوكالة أن وزارة الخارجية استدعت السفير الفرنسي لتسوية هذا الملف وفق مبدأ “الندية”، بعيدًا عن أي مجاملات دبلوماسية أو تساهل. والرسالة واضحة: لقد حان وقت الحساب.