المجلس الأعلى للشباب : قافلة وطنية للمحافظة على التنوع البيولوجي تحط رحالها بإيليزي
إيليزي- حطت قافلة وطنية شبانية للمحافظة على التنوع البيولوجي منظمة من قبل لجنة البيئة والتنمية المستدامة بالمجلس الأعلى للشباب رحالها ببحيرة "إكنوين" بولاية إيليزي, حسبما أستفيد يوم الإثنين لدى المنظمين. وتندرج هذه المبادرة, التي تحمل شعار "الشباب والتنوع البيولوجي... وعي , فعل , تأثير", في إطار دعم وتمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في حماية الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي المهدد بعدة عوامل مناخية وبشرية, مثلما أوضحه رئيس لجنة البيئة والتنمية المستدامة, محمد الأمين كيحل. وأضاف أن هذه الخرجات البيداغوجية تشكل "فرصة لتعزيز الوعي بقيمة التنوع البيولوجي, وتحفيز الشباب على اتخاذ خطوات فعلية للحفاظ عليه, فضلا عن إشراكهم في النقاشات العلمية والميدانية ذات الصلة بالتنمية المستدامة''. وأشار ذات المتحدث إلى أن القافلة تضم مجموعة تفكير مصغرة مكونة من مختصين وطلبة وناشطين بيئيين, حيث ستعمل على إعداد توصيات علمية وميدانية تدرج لاحقا ضمن مداخلات مؤتمر الشباب للمحافظة على التنوع البيولوجي المزمع تنظيمه يومي 27 و28 يونيو الجاري بولاية بجاية . من جهته, أوضح رئيس مكتب التوسيع وحماية الأراضي بمحافظة الغابات لإيليزي, عبد الكريم العشيشي, أن بحيرة "إكنوين" المصنفة كمنطقة رطبة مؤقتة, تضم طيفا متنوعا من الطيور والأسماك, أبرزها طائر النحام الوردي (الفلامينغو) , وتعد متنفسا بيئيا وسياحيا نادرا في قلب الصحراء. وأشار المكلف بالإعلام بمديرية الشباب والرياضة, الطيب بوتوقة, إلى أن هذه الخرجة العلمية تأتي ضمن برنامج عمل وطني يسعى إلى تمكين الشباب من اكتساب معارف ميدانية حول الموارد البيئية, منوها بالمساهمة الفعالة لمصالح الغابات في تأطير هذه الخرجة. وتهدف هذه القافلة (15- 17 يونيو) إلى توعية الشباب بالدور المحوري المنوط بهم في الحفاظ على الأمن الغذائي والبيئي, وتحقيق أهداف التنمية المستدامة, وكذا التحضير لمؤتمر الشباب الجزائري للمحافظة على التنوع البيولوجي, كما أشير إليه.

إيليزي- حطت قافلة وطنية شبانية للمحافظة على التنوع البيولوجي منظمة من قبل لجنة البيئة والتنمية المستدامة بالمجلس الأعلى للشباب رحالها ببحيرة "إكنوين" بولاية إيليزي, حسبما أستفيد يوم الإثنين لدى المنظمين.
وتندرج هذه المبادرة, التي تحمل شعار "الشباب والتنوع البيولوجي... وعي , فعل , تأثير", في إطار دعم وتمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في حماية الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي المهدد بعدة عوامل مناخية وبشرية, مثلما أوضحه رئيس لجنة البيئة والتنمية المستدامة, محمد الأمين كيحل.
وأضاف أن هذه الخرجات البيداغوجية تشكل "فرصة لتعزيز الوعي بقيمة التنوع البيولوجي, وتحفيز الشباب على اتخاذ خطوات فعلية للحفاظ عليه, فضلا عن إشراكهم في النقاشات العلمية والميدانية ذات الصلة بالتنمية المستدامة''.
وأشار ذات المتحدث إلى أن القافلة تضم مجموعة تفكير مصغرة مكونة من مختصين وطلبة وناشطين بيئيين, حيث ستعمل على إعداد توصيات علمية وميدانية تدرج لاحقا ضمن مداخلات مؤتمر الشباب للمحافظة على التنوع البيولوجي المزمع تنظيمه يومي 27 و28 يونيو الجاري بولاية بجاية .
من جهته, أوضح رئيس مكتب التوسيع وحماية الأراضي بمحافظة الغابات لإيليزي, عبد الكريم العشيشي, أن بحيرة "إكنوين" المصنفة كمنطقة رطبة مؤقتة, تضم طيفا متنوعا من الطيور والأسماك, أبرزها طائر النحام الوردي (الفلامينغو) , وتعد متنفسا بيئيا وسياحيا نادرا في قلب الصحراء.
وأشار المكلف بالإعلام بمديرية الشباب والرياضة, الطيب بوتوقة, إلى أن هذه الخرجة العلمية تأتي ضمن برنامج عمل وطني يسعى إلى تمكين الشباب من اكتساب معارف ميدانية حول الموارد البيئية, منوها بالمساهمة الفعالة لمصالح الغابات في تأطير هذه الخرجة.
وتهدف هذه القافلة (15- 17 يونيو) إلى توعية الشباب بالدور المحوري المنوط بهم في الحفاظ على الأمن الغذائي والبيئي, وتحقيق أهداف التنمية المستدامة, وكذا التحضير لمؤتمر الشباب الجزائري للمحافظة على التنوع البيولوجي, كما أشير إليه.