المغرب: التطبيع مع الكيان الصهيوني بلغ "مستويات خطيرة"
الرباط - أكد نشطاء مغاربة أن وتيرة التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي اخترق كل مفاصل الدولة، بلغت "مستويات خطيرة"، محذرين من تحويل المملكة إلى "مستوطنة صهيونية". وفي هذا الإطار, نشرت الناشطة المغربية سعيدة بلمقدم على صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي, مقطع فيديو توثق فيه تعليق "علم الكيان الصهيوني" على أعمدة الإنارة في شوارع جماعة مولاي عبد الله بالدار البيضاء, واصفة ما يحث ب"الأمر المروع والغريب على الهوية والثقافة" المغربية. وتساءلت عن الأهداف التي تقف وراء تعليق "رمز الصهيونية في ملك عمومي بالتراب المغربي". وتأتي هذه الخطوة "العار", موازاة مع استمرار سلطات المخزن في "تطهير" شوارع المغرب من أسماء شخصيات وطنية وفلسطينية واستبدالها بأسماء شخصيات يهودية, في وقت تعيش فيه المملكة مسارا تطبيعيا فاق كل الحدود, وفق ما أكده نشطاء مغاربة. وفي ذات السياق, أدان مناهضو التطبيع بالمغرب القرار التعسفي الجائر الذي اتخذته السلطات بإقالة مسؤول في قطاع الشؤون الدينية, في إطار محاصرة المناهضين للتطبيع الذي يرفضه الشعب المغربي. وفي بيان لها, استنكرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع قرار وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالحكومة المغربية إعفاء محمد بن علي من مهامه كرئيس للمجلس العلمي المحلي لمدينة فجريج, بمبرر "غير مستساغ", مؤكدة أن "السبب الرئيسي وراء هذا القرار التعسفي يرجع، بالأساس, إلى الرأي الذي عبر عنه هذا المواطن من موقعه أمام هول ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة والقدس وسائر الأراضي المحتلة من إبادة جماعية وتجويع وتعطيش من خلال تدوينه على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي". وكان رئيس المجلس العلمي المقال قد أكد في منشوره أن "صمت العلماء في المغرب هو تواطؤا وتنصل من المسؤولية السياسية والأخلاقية والإنسانية للعلماء كنخب تدير الشأن الديني بالمملكة". واعتبرت الجبهة المغربية أن هذا القرار يعد "جزءا من الحملة المستهدفة لكل الأصوات المناضلة الرافضة لكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني", مؤكدة استمرارها في النضال حتى إسقاط التطبيع.

الرباط - أكد نشطاء مغاربة أن وتيرة التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي اخترق كل مفاصل الدولة، بلغت "مستويات خطيرة"، محذرين من تحويل المملكة إلى "مستوطنة صهيونية".
وفي هذا الإطار, نشرت الناشطة المغربية سعيدة بلمقدم على صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي, مقطع فيديو توثق فيه تعليق "علم الكيان الصهيوني" على أعمدة الإنارة في شوارع جماعة مولاي عبد الله بالدار البيضاء, واصفة ما يحث ب"الأمر المروع والغريب على الهوية والثقافة" المغربية.
وتساءلت عن الأهداف التي تقف وراء تعليق "رمز الصهيونية في ملك عمومي بالتراب المغربي".
وتأتي هذه الخطوة "العار", موازاة مع استمرار سلطات المخزن في "تطهير" شوارع المغرب من أسماء شخصيات وطنية وفلسطينية واستبدالها بأسماء شخصيات يهودية, في وقت تعيش فيه المملكة مسارا تطبيعيا فاق كل الحدود, وفق ما أكده نشطاء مغاربة.
وفي ذات السياق, أدان مناهضو التطبيع بالمغرب القرار التعسفي الجائر الذي اتخذته السلطات بإقالة مسؤول في قطاع الشؤون الدينية, في إطار محاصرة المناهضين للتطبيع الذي يرفضه الشعب المغربي.
وفي بيان لها, استنكرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع قرار وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالحكومة المغربية إعفاء محمد بن علي من مهامه كرئيس للمجلس العلمي المحلي لمدينة فجريج, بمبرر "غير مستساغ", مؤكدة أن "السبب الرئيسي وراء هذا القرار التعسفي يرجع، بالأساس, إلى الرأي الذي عبر عنه هذا المواطن من موقعه أمام هول ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة والقدس وسائر الأراضي المحتلة من إبادة جماعية وتجويع وتعطيش من خلال تدوينه على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي".
وكان رئيس المجلس العلمي المقال قد أكد في منشوره أن "صمت العلماء في المغرب هو تواطؤا وتنصل من المسؤولية السياسية والأخلاقية والإنسانية للعلماء كنخب تدير الشأن الديني بالمملكة".
واعتبرت الجبهة المغربية أن هذا القرار يعد "جزءا من الحملة المستهدفة لكل الأصوات المناضلة الرافضة لكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني", مؤكدة استمرارها في النضال حتى إسقاط التطبيع.