المغرب يقود مشروع تخريب ممنهج ضد أبناء الريف عن طريق المخدرات
بروكسل - قال القيادي في الحزب الوطني الريفي, يوبا الغديوي, أن نظام المخزن المغربي يقود مشروع تخريب ممنهج ضد أبناء الريف عن طريق إغراق المنطقة بمختلف أنواع المخدرات, مؤكدا أن هؤلاء على وعي بهذه الحرب القذرة وسيفضحون ويواجهون كل هذه المخططات. وفي مقطع فيديو نشره على الموقع الرسمي لقناة الحزب, قال الغديوي أن "الدولة المغربية تشن حربا على أبناء الريف المحتل عن طريق إغراق المنطقة بمختلف أنواع المخدرات من أجل ضرب استقرار الشباب والقضاء على مستقبلهم". وأوضح المتحدث أن الطريقة التي تباع بها المخدرات في منطقة الريف "تثير الكثير من الشكوك والشبهات والتساؤلات, حيث ينتشر مروجو السموم البيضاء في كل أحياء وشوارع المنطقة على مرأى ومسمع الأجهزة الأمنية المغربية". وأضاف قائلا: "بعد أن فضحنا المخططات الإجرامية التي يقودها نظام الاحتلال المغربي بهدف تخدير شبابنا ومن أجل امتصاص الغضب الريفي المتصاعد, حيث لم يعد السكان يطيقون صبرا على هذه الممارسات في ظل وعيهم المتزايد بخطورة هذه الحرب القذرة, لم يجد المخزن سوى محاولة إيهام الرأي العام بالتحرك والتسويق لمحاربة هذه الآفة ومحاربة مروجي المخدرات". وأشار في ذات السياق الى أن هذه التحركات "ليست سوى حملة إعلامية بائسة لا تتعدى كونها محاولة لذر الرماد في العيون والضحك على الذقون ومحاولة أيضا لتلميع صورته (المخزن) التي تتآكل يوما بعد يوم أمام الرأي العام". ويتساءل القيادي في الحزب الوطني الريفي: "كيف يمكن لمن يصدر السموم أن يدعي محاربتها ومن يحمي تجار المخدرات أن يقنعنا بحملته الزائفة ؟", مؤكدا استمرار تشكيلته السياسية في فضح مخططات نظام المخزن الذي يعتبر "أكبر تاجر للمخدرات الصلبة, سواء في المغرب أو الريف أو الصحراء الغربية, ويقوم بترويجها على المستوى الإفريقي والأوروبي وكذلك عموما على مستوى كل دول العالم". واختتم الغديوي تصريحاته بالقول: "نحن ماضون في معركتنا حتى تجفيف منابع هذه السموم وفضح وملاحقة كل من يقف وراءها دون استثناء ولا هوادة, لأن حرية الريف وكرامة شبابه خط أحمر. لن نترك أي جهة مهما كانت تعبث بمصير الشباب الريفي".

بروكسل - قال القيادي في الحزب الوطني الريفي, يوبا الغديوي, أن نظام المخزن المغربي يقود مشروع تخريب ممنهج ضد أبناء الريف عن طريق إغراق المنطقة بمختلف أنواع المخدرات, مؤكدا أن هؤلاء على وعي بهذه الحرب القذرة وسيفضحون ويواجهون كل هذه المخططات.
وفي مقطع فيديو نشره على الموقع الرسمي لقناة الحزب, قال الغديوي أن "الدولة المغربية تشن حربا على أبناء الريف المحتل عن طريق إغراق المنطقة بمختلف أنواع المخدرات من أجل ضرب استقرار الشباب والقضاء على مستقبلهم".
وأوضح المتحدث أن الطريقة التي تباع بها المخدرات في منطقة الريف "تثير الكثير من الشكوك والشبهات والتساؤلات, حيث ينتشر مروجو السموم البيضاء في كل أحياء وشوارع المنطقة على مرأى ومسمع الأجهزة الأمنية المغربية".
وأضاف قائلا: "بعد أن فضحنا المخططات الإجرامية التي يقودها نظام الاحتلال المغربي بهدف تخدير شبابنا ومن أجل امتصاص الغضب الريفي المتصاعد, حيث لم يعد السكان يطيقون صبرا على هذه الممارسات في ظل وعيهم المتزايد بخطورة هذه الحرب القذرة, لم يجد المخزن سوى محاولة إيهام الرأي العام بالتحرك والتسويق لمحاربة هذه الآفة ومحاربة مروجي المخدرات".
وأشار في ذات السياق الى أن هذه التحركات "ليست سوى حملة إعلامية بائسة لا تتعدى كونها محاولة لذر الرماد في العيون والضحك على الذقون ومحاولة أيضا لتلميع صورته (المخزن) التي تتآكل يوما بعد يوم أمام الرأي العام".
ويتساءل القيادي في الحزب الوطني الريفي: "كيف يمكن لمن يصدر السموم أن يدعي محاربتها ومن يحمي تجار المخدرات أن يقنعنا بحملته الزائفة ؟", مؤكدا استمرار تشكيلته السياسية في فضح مخططات نظام المخزن الذي يعتبر "أكبر تاجر للمخدرات
الصلبة, سواء في المغرب أو الريف أو الصحراء الغربية, ويقوم بترويجها على المستوى الإفريقي والأوروبي وكذلك عموما على مستوى كل دول العالم".
واختتم الغديوي تصريحاته بالقول: "نحن ماضون في معركتنا حتى تجفيف منابع هذه السموم وفضح وملاحقة كل من يقف وراءها دون استثناء ولا هوادة, لأن حرية الريف وكرامة شبابه خط أحمر. لن نترك أي جهة مهما كانت تعبث بمصير الشباب الريفي".