الصحراء الغربية: دعوات لفضح جرائم الاحتلال المغربي وكسر جدار الصمت الدولي
مدريد - طالبت جمعية الصحفيين والكتاب الصحراويين في أوروبا المنظمات غير الحكومية الدولية, وخاصة الإسبانية منها, بتكثيف حملات ومبادرات من الدعم العملي للقضية الصحراوية عبر فضح الانتهاكات المتواصلة لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية والتنديد العلني بعمليات النهب الممنهج لثروات الشعب الصحراوي من قبل الاحتلال المغربي. وقال الناشط الصحراوي وعضو الجمعية, بشير لحداد, في مقال له تحت عنوان "من الصحراء: غزة في القلب و العيون المحتلة في أعيننا", نشر على الموقع الرسمي للجمعية, أن انطلاق الأسطول الدولي المتضامن مع غزة من برشلونة "ليس مجرد حدث رمزي, بل هو دليل قاطع على قدرة الشعوب على كسر جدار الصمت والتواطؤ حين تتوحد الإرادة وتعلو أصوات التضامن", مشددا على أن "القضية الصحراوية, مثلها مثل القضية الفلسطينية, تحتاج إلى مبادرات عملية مماثلة تفضح من خلالها جرائم الاحتلال المغربي". وأكد في ذات السياق أن هذه المبادرات من شأنها أن تسلط الضوء على معاناة الشعب الصحراوي في ظل القمع ونهب الثروات من قبل الاحتلال المغربي, داعيا المجتمع المدني الإسباني والدولي إلى "التحرك العاجل نحو العيون المحتلة والداخلة وبوجدور لكسر الحصار المفروض على شعب الصحراء الغربية". كما أكد لحداد أن مسؤولية المجتمع المدني الدولي اليوم "باتت أكبر من أي وقت مضى", مشيرا إلى إسبانيا التي لا تزال قوة مديرة للإقليم. واعتبر لحداد أن النضال الفلسطيني والنضال الصحراوي "يلتقيان في جوهرهما, فكلا الشعبين يعانيان من الاحتلال وحرمان الحقوق والتنكيل المستمر", ومن هنا -يضيف- تأتي أهمية "بناء جسور متينة من التضامن بين القضايا العادلة وتوظيف كل الطاقات الشعبية والإعلامية والسياسية من أجل كسر التهميش المفروض على الصحراء الغربية". وختم الكاتب الصحراوي مقاله بدعوة صريحة إلى كل قوى التضامن في العالم إلى ترجمة المواقف إلى أفعال, قائلا: "قضيتنا العادلة لن تهزم بالصمت, بل ستنتصر بالفعل التضامني الصادق الذي يتجاوز الخطابات نحو مبادرات ميدانية ترسخ حضور الشعب الصحراوي على أجندة الحرية والعدالة الدولية".

مدريد - طالبت جمعية الصحفيين والكتاب الصحراويين في أوروبا المنظمات غير الحكومية الدولية, وخاصة الإسبانية منها, بتكثيف حملات ومبادرات من الدعم العملي للقضية الصحراوية عبر فضح الانتهاكات المتواصلة لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية والتنديد العلني بعمليات النهب الممنهج لثروات الشعب الصحراوي من قبل الاحتلال المغربي.
وقال الناشط الصحراوي وعضو الجمعية, بشير لحداد, في مقال له تحت عنوان "من الصحراء: غزة في القلب و العيون المحتلة في أعيننا", نشر على الموقع الرسمي للجمعية, أن انطلاق الأسطول الدولي المتضامن مع غزة من برشلونة "ليس مجرد حدث رمزي, بل هو دليل قاطع على قدرة الشعوب على كسر جدار الصمت والتواطؤ حين تتوحد الإرادة وتعلو أصوات التضامن", مشددا على أن "القضية الصحراوية, مثلها مثل القضية الفلسطينية, تحتاج إلى مبادرات عملية مماثلة تفضح من خلالها جرائم الاحتلال المغربي".
وأكد في ذات السياق أن هذه المبادرات من شأنها أن تسلط الضوء على معاناة الشعب الصحراوي في ظل القمع ونهب الثروات من قبل الاحتلال المغربي, داعيا المجتمع المدني الإسباني والدولي إلى "التحرك العاجل نحو العيون المحتلة والداخلة وبوجدور لكسر الحصار المفروض على شعب الصحراء الغربية".
كما أكد لحداد أن مسؤولية المجتمع المدني الدولي اليوم "باتت أكبر من أي وقت مضى", مشيرا إلى إسبانيا التي لا تزال قوة مديرة للإقليم.
واعتبر لحداد أن النضال الفلسطيني والنضال الصحراوي "يلتقيان في جوهرهما, فكلا الشعبين يعانيان من الاحتلال وحرمان الحقوق والتنكيل المستمر", ومن هنا -يضيف- تأتي أهمية "بناء جسور متينة من التضامن بين القضايا العادلة وتوظيف كل الطاقات الشعبية والإعلامية والسياسية من أجل كسر التهميش المفروض على الصحراء الغربية".
وختم الكاتب الصحراوي مقاله بدعوة صريحة إلى كل قوى التضامن في العالم إلى ترجمة المواقف إلى أفعال, قائلا: "قضيتنا العادلة لن تهزم بالصمت, بل ستنتصر بالفعل التضامني الصادق الذي يتجاوز الخطابات نحو مبادرات ميدانية ترسخ حضور الشعب الصحراوي على أجندة الحرية والعدالة الدولية".