الإكوادور: السينما توثق نضال الصحراويات تحت الاحتلال المغربي
كيتو - شهدت مدينة ريوبامبا الإكوادورية حدثا ثقافيا بارزا دعما للقضية الصحراوية, من خلال العرض الإقليمي الأول للفيلم الوثائقي "نساء ترفض الخضوع - نضال بالصحراء الغربية", الذي يوثق نضال الصحراويات في وجه الاحتلال المغربي, مبرزا مقاومتهن اليومية من أجل الحرية والكرامة. الفيلم الذي عرض أمس الاحد, حسب ما نقلته وكالة الانباء الصحراوية (واص), من اخراج البرازيلية لورا داودن والكولومبي ميغيل أنخيل هيريرا, سلط الضوء على دور النساء الصحراويات في مقاومة الاحتلال المغربي. وقد شهد العرض, بحسب "واص", حضورا نوعيا, تقدمه طلاب وناشطون في مجال حقوق الإنسان, إلى جانب ممثلين عن هيئات و جمعيات تضامن اكوادورية. وسبق العرض نشاط إعلامي مكثف, تم خلاله إجراء مقابلات مع وسائل إعلام محلية للتعريف بالقضية الصحراوية و إبراز الوجه النضالي للمرأة الصحراوية في محاولة لكسر التعتيم المفروض على واحدة من أطول النزاعات الاستعمارية في القارة الإفريقية. وشدد المتدخلون في هذه اللقاءات على شرعية نضال الشعب الصحراوي وحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال, وفق ما تنص عليه قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية, منددين بانتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من طرف الاحتلال المغربي في الأراضي الصحراوية المحتلة وبالصمت الدولي المريب تجاه قمع الاحتلال والنهب الممنهج لثروات الإقليم. ويعد هذا العرض امتدادا لسلسلة من المبادرات التضامنية التي شهدتها الإكوادور, حيث سبق للفيلم أن عرض في العاصمة كيتو في مارس 2024, ضمن فعاليات اليوم العالمي للمرأة, برعاية جهات من بينها الاتحاد الأممي لدول أمريكا الجنوبية ومحامين ومناضلين من أجل حقوق الإنسان.

كيتو - شهدت مدينة ريوبامبا الإكوادورية حدثا ثقافيا بارزا دعما للقضية الصحراوية, من خلال العرض الإقليمي الأول للفيلم الوثائقي "نساء ترفض الخضوع - نضال بالصحراء الغربية", الذي يوثق نضال الصحراويات في وجه الاحتلال المغربي, مبرزا مقاومتهن اليومية من أجل الحرية والكرامة.
الفيلم الذي عرض أمس الاحد, حسب ما نقلته وكالة الانباء الصحراوية (واص), من اخراج البرازيلية لورا داودن والكولومبي ميغيل أنخيل هيريرا, سلط الضوء على دور النساء الصحراويات في مقاومة الاحتلال المغربي.
وقد شهد العرض, بحسب "واص", حضورا نوعيا, تقدمه طلاب وناشطون في مجال حقوق الإنسان, إلى جانب ممثلين عن هيئات و جمعيات تضامن اكوادورية.
وسبق العرض نشاط إعلامي مكثف, تم خلاله إجراء مقابلات مع وسائل إعلام محلية للتعريف بالقضية الصحراوية و إبراز الوجه النضالي للمرأة الصحراوية في محاولة لكسر التعتيم المفروض على واحدة من أطول النزاعات الاستعمارية في القارة الإفريقية.
وشدد المتدخلون في هذه اللقاءات على شرعية نضال الشعب الصحراوي وحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال, وفق ما تنص عليه قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية, منددين بانتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من طرف الاحتلال المغربي في الأراضي الصحراوية المحتلة وبالصمت الدولي المريب تجاه قمع الاحتلال والنهب الممنهج لثروات الإقليم.
ويعد هذا العرض امتدادا لسلسلة من المبادرات التضامنية التي شهدتها الإكوادور, حيث سبق للفيلم أن عرض في العاصمة كيتو في مارس 2024, ضمن فعاليات اليوم العالمي للمرأة, برعاية جهات من بينها الاتحاد الأممي لدول أمريكا الجنوبية ومحامين ومناضلين من أجل حقوق الإنسان.