النصوص القانونية والآليات الموضوعة لحماية الطفولة مجسدة فعليا على أرض الواقع

أكدت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، اليوم الأحد بوهران أن النصوص القانونية والآليات الموضوعة لحماية الطفولة مجسدة فعليا على أرض الواقع. وأبرزت شرفي في تصريح للصحافة، على هامش معاينتها لعدة مؤسسات تعنى بالأطفال والمراهقين، في إطار اليوم الثاني والأخير من زيارتها إلى الولاية، أن تجربة الجزائر في مجال حماية ورعاية الطفولة يحتذى بها، مؤكدة …

أكتوبر 12, 2025 - 15:45
 0

أكدت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، اليوم الأحد بوهران أن النصوص القانونية والآليات الموضوعة لحماية الطفولة مجسدة فعليا على أرض الواقع.

وأبرزت شرفي في تصريح للصحافة، على هامش معاينتها لعدة مؤسسات تعنى بالأطفال والمراهقين، في إطار اليوم الثاني والأخير من زيارتها إلى الولاية، أن تجربة الجزائر في مجال حماية ورعاية الطفولة يحتذى بها، مؤكدة أن هذا التقييم مستمد من الواقع حيث أن النصوص  القانونية والآليات الموضوعة لحماية الطفولة محققة ميدانيا.

و ذكرت ذات المسؤولة خلال هذه الزيارة الميدانية، التي تهدف -كما قالت- إلى “معاينة مدى تطبيق كل ما يتعلق بالتكفل بالطفولة على أرض الواقع”، أن ملف الطفولة يعد من أولويات برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.

وقامت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة بزيارة المدرسة الابتدائية “فلاح عبد القادر” بوهران المخصصة للأطفال المصابين بالتوحد والتي فتحت أبوابها بداية السنة الدراسية الجارية.

وتضم هذه المؤسسة التربوية 15 قاعة، منها خمس لتدريس 104 طفل، وفق الشروحات المقدمة بعين المكان.

وأشار المدير المحلي للتربية عبد القادر اوبلعيد أن هذه المدرسة التي تسيرها إحدى الجمعيات، تعتبر الثالثة من نوعها على مستوى الولاية مع العلم أن القطاع يوفر إجمالا 43 قسما يتمدرس بها 197 طفلا مصاب بالتوحد.

كما إطلعت شرفي قامت بزيارة المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في التوليد “بن يحي زهرة” بحي مطلع الفجر ومصلحة الطب النفسي للأطفال بمستشفى الأمراض العقلية لسيدي الشحمي، فضلا عن زيارة مركز إعادة التربية وإدماج الأحداث بقديل والذي يوفر للنزلاء قسم للتعليم المتوسط وورشات لتعليم الإعلام الآلي و محو الأمية و حفظ القرآن الكريم.

وقدم الهلال الأحمر الجزائري خلال هذه الزيارة عرضا حول النشاطات التي ينظمها بهذا المركز حيث يؤطر ورشات للتكوين في الإسعافات الأولية ويقدم متابعة نفسية ومرافقة للأحداث من أجل إعادة إدماجهم الاجتماعي والمهني.

وشددت السيدة شرفي بالمناسبة على ضرورة تكثيف الجهود من اجل إعادة إدماج هؤلاء الأحداث.

وأنهت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة زيارتها بمركز مكافحة السرطان “الأمير عبد القادر” بالحاسي حيث اطلعت على ظروف التكفل بالأطفال الذين يتابعون علاجهم بمصلحة طب أورام الأطفال.