اليمين المتطرف يناور بورقة “صنصال” المهترئة !
دعوات لتعيين “صنصال” سفيرا للفرونكفونية طالبت رئيسة ما يسمى بـ “لجنة دعم ” بوعلام صنصال ، نوييل لونوار بتعيينه سفيرا للفرونكفونية كوسيلة حمايته . وفي مقابلة لـ نوييل لونوار مع صحيفة “لا تريبون الفرنسية”، طالبت بتوفير حماية قنصلية أوروبية لبوعلام صنصال بتعيينه سفيرا للفرونكوفونية .وادعت “نوييل لونوار” أن الأخير بدأ إضرابًا عن الطعام ورفض العلاج …

دعوات لتعيين “صنصال” سفيرا للفرونكفونية
طالبت رئيسة ما يسمى بـ “لجنة دعم ” بوعلام صنصال ، نوييل لونوار بتعيينه سفيرا للفرونكفونية كوسيلة حمايته .
وفي مقابلة لـ نوييل لونوار مع صحيفة “لا تريبون الفرنسية”، طالبت بتوفير حماية قنصلية أوروبية لبوعلام صنصال بتعيينه سفيرا للفرونكوفونية .وادعت “نوييل لونوار” أن الأخير بدأ إضرابًا عن الطعام ورفض العلاج من السرطان دون تقديم أدلة ملموسة عن ذلك ،وفقا لذات المصدر .
محاولة جديدة بصبغة ثقافية يلجأ إليها اليمين المتطرف لتلميع شخصية تلبست لبوس الأدباء للنيل من الشخصية الجزائرية، لصالح المستعمر الذي لم يهضم استقلال الجزائر و سيادتها، حيث راح في أكثر من مناسبة يحن إلى الماضي الاستعماري .
يبدو أن انعدام الذوق الأدبي لدى اليمين المتطرف جعله يتجاهل أقلام ثقيلة كياسمينة خضراء ، بوجدرة، كوثر عظيمي ..وغيرهم من أصحاب القلم المميز، الذين عبروا بلغة فرنسية راقية صادقة عن كينونة الشخصية الجزائرية وينزل إلى الدرك الأسفل ، باختيار كاتب بدأ الكتابة متأخرا، و بأسلوب ممل ،سخر قلمه للتشكيك في الجزائر وجودا وتاريخا، ليكرس لمفاهيم كولونيالية بطلها الرجل الأبيض الذي ما هو إلا تلميذ غبي لا يفهم الدرس الا بعد تلقينه اياه عدة مرات ..
هذا ويواصل اليمين المتطرف استغلال قضية الكاتب الجزائري المسجون “بوعلام صنصال” لأغراض سياسوية بائسة ، المعروف بموقفه المعادي لكل ماهو جزائري.
فوبيا الجزائر التي يرفض هذا التيار الاستشفاء منها والذي لا يتردد في توظيف كل ما يمكن أن يساعده في الوصول إلى مبتغاه، منتهجا المذهب الميكيافيلي بامتياز .