اِرْحَمُوا رؤساء التحرير… في زمن الذكاء الاصطناعي!
لطالما مثّل رؤساء تحرير المجلات الأكاديمية الركيزة الأساسية في النظام الجامعي عبر العالم، فهم موظفون إداريون وعلميون أوصياء على جودة مضامين مجلاتهم وضامنون لأخلاقيات النشر العلمي. ورغم أنهم يعملون في الظل، فإن أثرهم ينعكس على جميع مناحي الحياة الجامعية: من تقييم الأداء الأكاديمي للباحثين، إلى ترسيخ مصداقية المؤسسة وخدمة سمعتها. ومع ذلك، فإن ما يعانونه […] The post اِرْحَمُوا رؤساء التحرير… في زمن الذكاء الاصطناعي! appeared first on الشروق أونلاين.


لطالما مثّل رؤساء تحرير المجلات الأكاديمية الركيزة الأساسية في النظام الجامعي عبر العالم، فهم موظفون إداريون وعلميون أوصياء على جودة مضامين مجلاتهم وضامنون لأخلاقيات النشر العلمي. ورغم أنهم يعملون في الظل، فإن أثرهم ينعكس على جميع مناحي الحياة الجامعية: من تقييم الأداء الأكاديمي للباحثين، إلى ترسيخ مصداقية المؤسسة وخدمة سمعتها. ومع ذلك، فإن ما يعانونه من ضغط وإرهاق غالبًا ما يظل طي النسيان لا يبالي به أحد.
نلخص هنا مقالا نُشرته أسبوعية “أخبار الجامعات في العالم’ (UWN) الصادرة بلندن، بعنوان “عالم بلا رؤساء تحرير؟ على الجامعات أن تنتبه…”. يعرض الكاتبان صورة قاتمة لهذا الوضع، ولكنها صورة واقعية. فاليوم لا يقوم رئيس تحرير مجلة بفرز البحوث العلمية وتوجيهها للمحكمين فحسب بل يضطلع بوظائف متعددة: بداية من استقبال الأعمال، إلى قراءة مئات الصفحات، إلى التواصل مع مُحكّمين غالبًا ما يرفضون طلب التحكيم، إلى تفسير تقارير التحكيم والربط بينها، إلى تنسيق العلاقة المعقّدة بين المؤلفين والمحكمين والناشرين. وفق كل ذلك، فرئيس التحرير له مهام أساسية أكاديمية، من تدريس وإشراف على الأطروحات وإنجاز أبحاث علمية للنشر.
شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين
The post اِرْحَمُوا رؤساء التحرير… في زمن الذكاء الاصطناعي! appeared first on الشروق أونلاين.