برج باجي مختار: الغجيرا والدغنو مشروبات تقليدية تزين موائد رمضان لدى سكان المنطقة
برج باجي مختار - لازال سكان ولاية برج باجي مختار الحدودية متمسكون بإحياء بعض عادات الإستهلاك المتوارثة خلال شهر رمضان الفضيل ومن بينها تحضير أطباق ومشروبات تقليدية التي تزين موائد رمضان سواء عند الإفطار أو في السحور , ومن بينها عصائر ''الغجيرا" و"الدغنو". وتعتبر " الغجيرا" و "الدغنو" من العصائر الرمضانية التقليدية المعروفة محليا التي لازالت تقدمها العائلات في برج باجي مختار خلال الشهر المبارك, خصوصا في وقت الإفطار نظرا لقيمتها الغذائية, حيث تعطي للجسم حيوية ونشاطا, حسبما صرح لوأج المهتم بتراث المنطقة, لنصاري محمد. ويتم عادة إعداد مشروب "الغجيرا" من التمر المطحون وأخرى رطبة جدا بعد وضعها لمدة من الوقت في الماء ضمانا لرطوبتها, والكليلة (جبن مجفف) و مادة الدخن المعروفة بالبشنة, بالإضافة إلى أعشاب أخرى التي تخلط جميعها في ماء بارد وهناك من يضيف لها اللبن أو الحليب المسحوق أو حليب الماعز حيث يعطى التمر لونا بنيا للمشروب نظرا لتغلبه على باقي المكونات الأخرى, كما شرح ذات المتحدث. ويتم تحضير مشروب "الدغنو" من خليط من الأعشاب الطبيعية, من ضمنها الدخن المطحون (البشنة) و عشبة الكوهمني, بالإضافة إلى أنواع أخرى من الأعشاب والتي يضاف إليها الحليب. ومن العادات الإجتماعية الأخرى المعهودة بولاية برج باجي مختار تسابق العائلاات لضيافة الأطفال الصائمين لأول مرة حيث يحتفل بهم في بيتهم العائلي وذلك بذبح الخرفان وارتداءهم ملابس جديدة و إبداء مظاهر الإهتمام نحوهم ذكورا كانوا أو إناثا, في إشارة إلى أنهم أصبحوا في سن البلوغ وهم ملزمين بواجبات العبادة, مثلما شرح من جهته لادمي حميد, مهتم أيضا بتراث المنطقة. وكما جرت العادة, يضيف المتحدث, فإن العائلات بمنطقة تنزروفت وبمختلف مستوياتها المعيشية والإجتماعية تولي اهتماما كبيرا للطقوس الإجتماعية المتوارثة وفي مقدمتها حرص ربات البيوت قبل حلول شهر رمضان الكريم, على تجفيف اللحم المعروف ب"القديد". كما تقمن أيضا بطحن القمح المعروف بـ"زنبو" لإعداد الطبق الأساسي في مائدة رمضان المعروف ب"شربة فريك" الذي يزداد مذاقه لذة إذا تم تحضيره على نار الحطب, ويظل الطبق الرمضاني المفضل لدى سكان هذه المنطقة.
برج باجي مختار - لازال سكان ولاية برج باجي مختار الحدودية متمسكون بإحياء بعض عادات الإستهلاك المتوارثة خلال شهر رمضان الفضيل ومن بينها تحضير أطباق ومشروبات تقليدية التي تزين موائد رمضان سواء عند الإفطار أو في السحور , ومن بينها عصائر ''الغجيرا" و"الدغنو".
وتعتبر " الغجيرا" و "الدغنو" من العصائر الرمضانية التقليدية المعروفة محليا التي لازالت تقدمها العائلات في برج باجي مختار خلال الشهر المبارك, خصوصا في وقت الإفطار نظرا لقيمتها الغذائية, حيث تعطي للجسم حيوية ونشاطا, حسبما صرح لوأج المهتم بتراث المنطقة, لنصاري محمد.
ويتم عادة إعداد مشروب "الغجيرا" من التمر المطحون وأخرى رطبة جدا بعد وضعها لمدة من الوقت في الماء ضمانا لرطوبتها, والكليلة (جبن مجفف) و مادة الدخن المعروفة بالبشنة, بالإضافة إلى أعشاب أخرى التي تخلط جميعها في ماء بارد وهناك من يضيف لها اللبن أو الحليب المسحوق أو حليب الماعز حيث يعطى التمر لونا بنيا للمشروب نظرا لتغلبه على باقي المكونات الأخرى, كما شرح ذات المتحدث.
ويتم تحضير مشروب "الدغنو" من خليط من الأعشاب الطبيعية, من ضمنها الدخن المطحون (البشنة) و عشبة الكوهمني, بالإضافة إلى أنواع أخرى من الأعشاب والتي يضاف إليها الحليب.
ومن العادات الإجتماعية الأخرى المعهودة بولاية برج باجي مختار تسابق العائلاات لضيافة الأطفال الصائمين لأول مرة حيث يحتفل بهم في بيتهم العائلي وذلك بذبح الخرفان وارتداءهم ملابس جديدة و إبداء مظاهر الإهتمام نحوهم ذكورا كانوا أو إناثا, في إشارة إلى أنهم أصبحوا في سن البلوغ وهم ملزمين بواجبات العبادة, مثلما شرح من جهته لادمي حميد, مهتم أيضا بتراث المنطقة.
وكما جرت العادة, يضيف المتحدث, فإن العائلات بمنطقة تنزروفت وبمختلف مستوياتها المعيشية والإجتماعية تولي اهتماما كبيرا للطقوس الإجتماعية المتوارثة وفي مقدمتها حرص ربات البيوت قبل حلول شهر رمضان الكريم, على تجفيف اللحم المعروف ب"القديد".
كما تقمن أيضا بطحن القمح المعروف بـ"زنبو" لإعداد الطبق الأساسي في مائدة رمضان المعروف ب"شربة فريك" الذي يزداد مذاقه لذة إذا تم تحضيره على نار الحطب, ويظل الطبق الرمضاني المفضل لدى سكان هذه المنطقة.
