بلمهدي يشرف على إطلاق الحملة الوطنية للوقاية من المخدرات

يومية الاتحاد الجزائرية بلمهدي يشرف على إطلاق الحملة الوطنية للوقاية من المخدرات تحت الرعاية السامية  لوزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي، أطلقت الوزارة يوم الثلاثاء حملة وطنية تحسيسية تحت شعار: “من أجل شباب واعٍ، ومجتمع آمن من آفة المخدرات”، وذلك من دار الإمام بالمحمدية، لتشمل جميع المؤسسات التابعة لقطاع الشؤون الدينية والأوقاف من مساجد ومدارس قرآنية ومراكز ثقافية إسلامية، بالتعاون مع جميع الشركاء في هذا المجال، … بلمهدي يشرف على إطلاق الحملة الوطنية للوقاية من المخدرات itihad

يونيو 24, 2025 - 12:47
 0
بلمهدي يشرف على إطلاق الحملة الوطنية للوقاية من المخدرات

يومية الاتحاد الجزائرية
بلمهدي يشرف على إطلاق الحملة الوطنية للوقاية من المخدرات

تحت الرعاية السامية  لوزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي، أطلقت الوزارة يوم الثلاثاء حملة وطنية تحسيسية تحت شعار: “من أجل شباب واعٍ، ومجتمع آمن من آفة المخدرات”، وذلك من دار الإمام بالمحمدية، لتشمل جميع المؤسسات التابعة لقطاع الشؤون الدينية والأوقاف من مساجد ومدارس قرآنية ومراكز ثقافية إسلامية، بالتعاون مع جميع الشركاء في هذا المجال، وتندرج هذه الحملة في إطار جهود الوزارة الرامية إلى تعزيز الوعي الجماعي بخطورة المخدرات، وضرورة تضافر جهود مختلف الفاعلين للوقاية منها، ومكافحتها من خلال الخطاب الديني والتكامل المؤسسي.

وفي هذا السياق، أشرف  وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي على يوم دراسي بعنوان “خطر المخدرات على التماسك المجتمعي واللحمة الوطنية”، حضره ممثلون عن عدد من القطاعات والمؤسسات، من بينها الديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها، والمديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، إلى جانب ممثلين وزارة الصحة، وقيادة الدرك الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني، والكشافة الإسلامية الجزائرية، بالإضافة إطارات من الإدارة المركزية للوزارة، ونخبة من الأئمة والمرشدات الدينيات.

وفي كلمته، أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي، أن مكافحة المخدرات ليست مسؤولية أمنية فقط، بل هي معركة تربوية وفكرية تستوجب تعبئة شاملة لكافة مكونات المجتمع، وفي مقدمتها المؤسسة المسجدية.

وأوضح أن التماسك المجتمعي واللحمة الوطنية لا يمكن تحصينهما إلا من خلال قيم الإيمان والانضباط والوعي بخطورة هذه الآفة.

كما أعلن أن الحملة الوطنية ستُعمم عبر مختلف المؤسسات التابعة للقطاع، من مساجد ومدارس قرآنية ومراكز ثقافية إسلامية، بهدف تكثيف الوعي وترسيخ ثقافة الوقاية في أوساط الشباب والناشئة.

أما المدير العام للديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها، فقد استعرض الخطوط العريضة للاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات، مشيداً بالقانون الجديد المتعلق بمحاربة المخدرات، الذي يتضمن جملة من القواعد الوقائية والردعية من شأنها الحد من هذه الظاهرة المتفاقمة.

وأكد المتحدث على أهمية الدور المحوري الذي يضطلع به الأئمة والمرشدات الدينيات، من خلال ما يقدمونه من جهود توعوية وتحسيسية داخل المساجد وخارجها، لتحصين الشباب من هذه الآفة التي تهدد الأمن المجتمعي.

من جهته، ثمّن المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج الدور الكبير الذي يؤديه السادة الأئمة داخل المؤسسات العقابية، في التوجيه والإرشاد وتحفيظ القرآن الكريم للنزلاء، وهو ما يسهم في تحقيق توبة صادقة لدى العديد منهم، واستقامتهم واندماجهم لاحقاً في المجتمع، دون العودة إلى الانحراف.

وأوضح أن قطاع الشؤون الدينية والأوقاف يُعد الشريك الأول والأساسي في برامج الإصلاح وإعادة الإدماج التي تنفذها الإدارة داخل السجون.

وقد تواصلت فعاليات اليوم الدراسي بجلسة علمية قدم خلالها مجموعة من المختصين مداخلات علمية تناولت الجوانب الصحية والنفسية والاجتماعية والدينية المرتبطة بظاهرة المخدرات.

وتطرقت العروض إلى تأثير المخدرات على صحة الإنسان، ودور المؤسسات الأمنية في مكافحة شبكات الترويج، وأهمية مراكز العلاج في تأهيل المدمنين، كما تميزت الجلسة بعرض تجارب ميدانية حول أثر حفظ القرآن الكريم في علاج الإدمان، ونماذج من المساجد التي تبنّت مبادرات فعالة في مرافقة المدمنين ومساعدتهم على الاندماج الإيجابي في المجتمع.

بلمهدي يشرف على إطلاق الحملة الوطنية للوقاية من المخدرات
itihad