بلمهدي يشرف على افتتاح حملة وطنية للتحسيس بمخاطر المخدرات
الجزائر - أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف, يوسف بلمهدي, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, على افتتاح حملة وطنية للتحسيس بمخاطر المخدرات, تحت شعار "من أجل شباب واع ومجتمع آمن من آفة المخدرات". وأوضح السيد بلمهدي أن هذه الحملة الوطنية ستجري بالتنسيق مع عدة قطاعات معنية وفعاليات المجتمع المدني, بحيث تشمل العديد من النشاطات التوعوية التي سيتم تكثيفها خلال موسم الاصطياف. وفي هذا الإطار, أبرز الوزير دور الأئمة ومعلمي القرآن والمرشدات الدينيات في التحسيس بمخاطر المخدرات وأضرارها والمساهمة في حماية الفرد والمجتمع من هذه السموم. كما تطرق, بالمناسبة, إلى البرنامج الوقائي الذي سطره القطاع بغية التصدي لآفة المخدرات والتعريف بمؤثراتها على عقل الإنسان وأضرارها الصحية والاجتماعية, بهدف حماية الشباب والحفاظ على تماسك الأسرة والمجتمع. وفي السياق ذاته, أبرز المدير العام للديوان الوطني لمكافحة المخدرات وادمانها, طارق كور, جهود الدولة في مجال الوقاية من المخدرات ومكافحتها, مستعرضا أهم محاور الاستراتيجية الوطنية للوقاية من المخدرات, وفي مقدمتها الوقاية والعلاج والتكفل بالمدمنين. من جانبه, أشار المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج, السعيد زرب, إلى التنسيق القائم بين قطاعي إدارة السجون والشؤون الدينية, لا سيما من خلال تنظيم برامج لحفظ القرآن لفائدة نزلاء المؤسسات العقابية لمساعدتهم على التغلب على بعض السلوكيات السلبية, على غرار الإدمان على المخدرات, إلى جانب تدابير أخرى ترمي الى إعادة إدماجهم في المجتمع بعد انقضاء مدة العقوبة.


الجزائر - أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف, يوسف بلمهدي, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, على افتتاح حملة وطنية للتحسيس بمخاطر المخدرات, تحت شعار "من أجل شباب واع ومجتمع آمن من آفة المخدرات".
وأوضح السيد بلمهدي أن هذه الحملة الوطنية ستجري بالتنسيق مع عدة قطاعات معنية وفعاليات المجتمع المدني, بحيث تشمل العديد من النشاطات التوعوية التي سيتم تكثيفها خلال موسم الاصطياف.
وفي هذا الإطار, أبرز الوزير دور الأئمة ومعلمي القرآن والمرشدات الدينيات في التحسيس بمخاطر المخدرات وأضرارها والمساهمة في حماية الفرد والمجتمع من هذه السموم.
كما تطرق, بالمناسبة, إلى البرنامج الوقائي الذي سطره القطاع بغية التصدي لآفة المخدرات والتعريف بمؤثراتها على عقل الإنسان وأضرارها الصحية والاجتماعية, بهدف حماية الشباب والحفاظ على تماسك الأسرة والمجتمع.
وفي السياق ذاته, أبرز المدير العام للديوان الوطني لمكافحة المخدرات وادمانها, طارق كور, جهود الدولة في مجال الوقاية من المخدرات ومكافحتها, مستعرضا أهم محاور الاستراتيجية الوطنية للوقاية من المخدرات, وفي مقدمتها الوقاية والعلاج والتكفل بالمدمنين.
من جانبه, أشار المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج, السعيد زرب, إلى التنسيق القائم بين قطاعي إدارة السجون والشؤون الدينية, لا سيما من خلال تنظيم برامج لحفظ القرآن لفائدة نزلاء المؤسسات العقابية لمساعدتهم على التغلب على بعض السلوكيات السلبية, على غرار الإدمان على المخدرات, إلى جانب تدابير أخرى ترمي الى إعادة إدماجهم في المجتمع بعد انقضاء مدة العقوبة.