بيئة : دورة تكوينية ''قريبا'' في مجال تسيير النفايات لفائدة مسؤولي القطاع
تيزي وزو – أعلنت وزيرة البيئة وجودة الحياة, نجيبة جيلالي, يوم الأحد بتيزي وزو, عن إطلاق دورة تكوينية قريبا في مجال تسيير النفايات لفائدة مسؤولي هياكل قطاعها. وأوضحت الوزيرة خلال زيارتها لمركز الردم التقني للنفايات بوادي فالي (تيزي وزو), أن دائرتها الوزارية ستطلق دورة تكوينية لفائدة مديري و مسؤولي هياكل القطاع من أجل "تحسين تسيير النفايات". و قالت أن هذه الدورة التكوينية تهدف إلى "تحسين تسيير هذه الهياكل من خلال احترام المخططات التوجيهية المعدة من أجل الاستفادة أكثر من النفايات التي لا يجب أن تكون عبئا بل ثروة يجب استغلالها". كما شددت على "ضرورة تحويل مراكز الردم التقني إلى مراكز للفرز, لتفادي تشبعها والسماح بإعادة دمج النفايات في الدورة الاقتصادية". ويندرج هذا المسعى ضمن الإستراتيجية الوطنية الرامية إلى "إرساء تنمية بيئية مستدامة ومتوازنة تأخذ بعين الاعتبار الأبعاد البيئية و الاجتماعية و الثقافية والاقتصادية لكل منطقة, بغرض توفير إطار حياة أفضل صحي ومستدام", حسب الوزيرة. كما تهدف هذه المبادرة أيضا- وفق السيدة جيلالي- إلى "توفير فرص عمل للشباب الجامعي, سيما حاملي المشاريع في مجال الاقتصاد الأخضر, من خلال فتح باب الاستثمار في هذا المجال أمامهم وتسهيل إجراءات إنشاء مؤسسات مختصة في استرجاع وتدوير النفايات". وشكلت هذه الزيارة فرصة لتوقيع عدة اتفاقيات بين المعهد الوطني للتكوين في البيئة وعدد من الهيئات و الإدارات المحلية, من بينها مركز الردم التقني لوادي فالي والوحدة المحلية للجزائرية للمياه والمحافظة المحلية للغابات. كما تم توقيع اتفاقيتين أخريتين بين المرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة والغرفة الولائية للصناعة التقليدية والحرف و وحدة خاصة لإنتاج الجبن, تهدفان إلى مراقبة النفايات الصناعية الناتجة عن المؤسسات المصنفة ومكافحة التلوث الصناعي والحفاظ على التنوع البيولوجي. واختتمت الوزيرة جولتها بالولاية بزيارة إلى قرية الساحل, المتوجة سنة 2019 بلقب أنظف قرية بتيزي وزو في إطار مسابقة رابح عيسات التي ينظمها المجلس الشعبي الولائي.
تيزي وزو – أعلنت وزيرة البيئة وجودة الحياة, نجيبة جيلالي, يوم الأحد بتيزي وزو, عن إطلاق دورة تكوينية قريبا في مجال تسيير النفايات لفائدة مسؤولي هياكل قطاعها.
وأوضحت الوزيرة خلال زيارتها لمركز الردم التقني للنفايات بوادي فالي (تيزي وزو), أن دائرتها الوزارية ستطلق دورة تكوينية لفائدة مديري و مسؤولي هياكل القطاع من أجل "تحسين تسيير النفايات".
و قالت أن هذه الدورة التكوينية تهدف إلى "تحسين تسيير هذه الهياكل من خلال احترام المخططات التوجيهية المعدة من أجل الاستفادة أكثر من النفايات التي لا يجب أن تكون عبئا بل ثروة يجب استغلالها".
كما شددت على "ضرورة تحويل مراكز الردم التقني إلى مراكز للفرز, لتفادي تشبعها والسماح بإعادة دمج النفايات في الدورة الاقتصادية".
ويندرج هذا المسعى ضمن الإستراتيجية الوطنية الرامية إلى "إرساء تنمية بيئية مستدامة ومتوازنة تأخذ بعين الاعتبار الأبعاد البيئية و الاجتماعية و الثقافية والاقتصادية لكل منطقة, بغرض توفير إطار حياة أفضل صحي ومستدام", حسب الوزيرة.
كما تهدف هذه المبادرة أيضا- وفق السيدة جيلالي- إلى "توفير فرص عمل للشباب الجامعي, سيما حاملي المشاريع في مجال الاقتصاد الأخضر, من خلال فتح باب الاستثمار في هذا المجال أمامهم وتسهيل إجراءات إنشاء مؤسسات مختصة في استرجاع وتدوير النفايات".
وشكلت هذه الزيارة فرصة لتوقيع عدة اتفاقيات بين المعهد الوطني للتكوين في البيئة وعدد من الهيئات و الإدارات المحلية, من بينها مركز الردم التقني لوادي فالي والوحدة المحلية للجزائرية للمياه والمحافظة المحلية للغابات.
كما تم توقيع اتفاقيتين أخريتين بين المرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة والغرفة الولائية للصناعة التقليدية والحرف و وحدة خاصة لإنتاج الجبن, تهدفان إلى مراقبة النفايات الصناعية الناتجة عن المؤسسات المصنفة ومكافحة التلوث الصناعي والحفاظ على التنوع البيولوجي.
واختتمت الوزيرة جولتها بالولاية بزيارة إلى قرية الساحل, المتوجة سنة 2019 بلقب أنظف قرية بتيزي وزو في إطار مسابقة رابح عيسات التي ينظمها المجلس الشعبي الولائي.
