تحيّة إلى الأستاذ رشيد الخالدي!
الأستاذ رشيد الخالدي أمريكي من مواليد 1948 بنيويورك، وهو عضو الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، ومؤرخ مختص في الشرق الأوسط. يدرّس الخالدي بجامعة كولومبيا (نيويورك) العريقة بوصفه “أستاذ كرسي”، وهي درجة من الأستاذية تُمنح لأستاذ جامعي بلغ مرتبة راقية نتيجة إنجازاتهم البحثية والأكاديمية المرموقة. وقد برزت جامعة كولومبيا في المدة الأخيرة بنضال المنتسبين إليها من طلبة […] The post تحيّة إلى الأستاذ رشيد الخالدي! appeared first on الشروق أونلاين.


الأستاذ رشيد الخالدي أمريكي من مواليد 1948 بنيويورك، وهو عضو الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، ومؤرخ مختص في الشرق الأوسط. يدرّس الخالدي بجامعة كولومبيا (نيويورك) العريقة بوصفه “أستاذ كرسي”، وهي درجة من الأستاذية تُمنح لأستاذ جامعي بلغ مرتبة راقية نتيجة إنجازاتهم البحثية والأكاديمية المرموقة. وقد برزت جامعة كولومبيا في المدة الأخيرة بنضال المنتسبين إليها من طلبة وأساتذة المؤيد لفلسطين ونصرة غزة. ولذا ركّزت الإدارة الأمريكية على مضايقتها -كما فعلت وتفعل مع جامعات أخرى- ولم ترضخ الجامعة للقيود المفروضة عليها إلا في الآونة الخيرة. وهذا ما جعل الأستاذ الخالدي ينتفض ويوجه رسالة مفتوحة إلى نائب رئيس الجامعة يعلن فيها عن قراره الحاسم: “قضيتُ عقودًا في جامعة كولومبيا. وسأنسحب من تدريس مقرري الدراسي الخريفي”. إليك مضمون هذه الرسالة.
يقول الخالدي موجها خطابه لنائب رئيس الجامعة: “أكتب إليكم رسالة مفتوحة لأنكم رأيتم من المناسب إبلاغي بالقرارات الأخيرة التي اتخذها مجلس الأمناء والإدارة. هذه القرارات، التي اتُّخذت بالتعاون الوثيق مع إدارة ترامب، ستحول دون تدريسي لمقرر تاريخ الشرق الأوسط الحديث، وهو مجال تخصصي وتدريسي لأكثر من 50 عامًا، أمضيت 23 عامًا منها في جامعة كولومبيا. ورغم تقاعدي، كان من المقرر أن أقدم محاضرات موسعة حول هذا الموضوع في الخريف بصفتي “محاضرًا خاصًا”، لكنني لا أستطيع القيام بذلك في ظل القيود التي قبلتها جامعة كولومبيا باستسلامها لإدارة ترامب”.
شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين
The post تحيّة إلى الأستاذ رشيد الخالدي! appeared first on الشروق أونلاين.