تندوف : خطة عمل شاملة لتحسين التموين بالكهرباء خلال صائفة 2025
تندوف - وضعت مديرية التوزيع التابعة للشركة الوطنية للكهرباء والغاز (سونلغاز) لولاية تندوف خطة عمل شاملة لتحسين التموين بالكهرباء خلال صائفة 2025, حسب ما أفاد به مسؤولو هذه المؤسسة. وأكد المدير الولائي للتوزيع, عبد اللطيف بن خنوف, في تصريح للصحافة خلال لقاء إعلامي خصص لتحضيرات صائفة 2025 وتقييم أبرز الإنجازات المحققة خلال 2024, أن "المديرية شرعت بالتنسيق مع الجهات المعنية في تنفيذ خطة عمل شاملة لمواجهة ذروة الطلب على هذه الطاقة خلال فصل الصيف, وذلك بهدف ضمان خدمة ذات جودة للمواطنين''. وأوضح أن ''الارتفاع المتزايد في الطلب على الكهرباء لاسيما خلال فصل الصيف, يعود إلى التغيرات المناخية من جهة, وإلى الديناميكية الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها ولاية تندوف من جهة أخرى''. وتتضمن خطة العمل - حسب ذات المسؤول- محورين أساسيين, يتمثلان في إنجاز منشآت جديدة لتعزيز القدرات الحالية, وتنفيذ عملية صيانة دقيقة واستباقية, مشيرا إلى أن هذه الخطة ترتكز أيضا على تحديد النقاط الحرجة التي تم تسجيلها خلال صيف 2024, وتعزيز شبكات النقل والتوزيع, إضافة إلى صيانة محطات التوليد, وشبكات الكهرباء, والوقاية من حرائق المحولات الكهربائية. وفي مجال التوزيع, أضاف السيد بن خنوف, أن محطتين جديدتين تم إنجازهما, إلى جانب تدعيم المحطات القائمة لتخفيف الضغط, وإنجاز أكثر من 15 كيلومترا من خطوط التوزيع لتدعيم الشبكات الحالية. من جهته, أفاد مدير وحدة إنتاج الكهرباء بتندوف, عمر بن سايح, أن مجموع الطاقة المنتجة إلى غاية يونيو الجاري بلغ 163 ميغاوات, موزعة على ثلاث محطات إنتاج, منها محطة تنتج 106 ميغاوات, وأخرى 51 ميغاوات, والثالثة 6 ميغاوات, مما يوفر – حسب قوله- '' طاقة كافية لتغطية الطلب المتوقع خلال صيف 2025, والمقدر ب107 ميغاوات". وأضاف أن الطاقة المنتجة حاليا كافية لتغطية الاحتياجات المحلية, مع وجود فائض يضمن استمرارية الخدمة خلال ذروة الطلب, مشيرا إلى أن "الاستهلاك سيواصل ارتفاعه خلال أشهر الصيف المقبلة, مما يستدعي مواصلة المجهودات وفق البرامج المسطرة".
تندوف - وضعت مديرية التوزيع التابعة للشركة الوطنية للكهرباء والغاز (سونلغاز) لولاية تندوف خطة عمل شاملة لتحسين التموين بالكهرباء خلال صائفة 2025, حسب ما أفاد به مسؤولو هذه المؤسسة.
وأكد المدير الولائي للتوزيع, عبد اللطيف بن خنوف, في تصريح للصحافة خلال لقاء إعلامي خصص لتحضيرات صائفة 2025 وتقييم أبرز الإنجازات المحققة خلال 2024, أن "المديرية شرعت بالتنسيق مع الجهات المعنية في تنفيذ خطة عمل شاملة لمواجهة ذروة الطلب على هذه الطاقة خلال فصل الصيف, وذلك بهدف ضمان خدمة ذات جودة للمواطنين''.
وأوضح أن ''الارتفاع المتزايد في الطلب على الكهرباء لاسيما خلال فصل الصيف, يعود إلى التغيرات المناخية من جهة, وإلى الديناميكية الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها ولاية تندوف من جهة أخرى''.
وتتضمن خطة العمل - حسب ذات المسؤول- محورين أساسيين, يتمثلان في إنجاز منشآت جديدة لتعزيز القدرات الحالية, وتنفيذ عملية صيانة دقيقة واستباقية, مشيرا إلى أن هذه الخطة ترتكز أيضا على تحديد النقاط الحرجة التي تم تسجيلها خلال صيف 2024, وتعزيز شبكات النقل والتوزيع, إضافة إلى صيانة محطات التوليد, وشبكات الكهرباء, والوقاية من حرائق المحولات الكهربائية.
وفي مجال التوزيع, أضاف السيد بن خنوف, أن محطتين جديدتين تم إنجازهما, إلى جانب تدعيم المحطات القائمة لتخفيف الضغط, وإنجاز أكثر من 15 كيلومترا من خطوط التوزيع لتدعيم الشبكات الحالية.
من جهته, أفاد مدير وحدة إنتاج الكهرباء بتندوف, عمر بن سايح, أن مجموع الطاقة المنتجة إلى غاية يونيو الجاري بلغ 163 ميغاوات, موزعة على ثلاث محطات إنتاج, منها محطة تنتج 106 ميغاوات, وأخرى 51 ميغاوات, والثالثة 6 ميغاوات, مما يوفر – حسب قوله- '' طاقة كافية لتغطية الطلب المتوقع خلال صيف 2025, والمقدر ب107 ميغاوات".
وأضاف أن الطاقة المنتجة حاليا كافية لتغطية الاحتياجات المحلية, مع وجود فائض يضمن استمرارية الخدمة خلال ذروة الطلب, مشيرا إلى أن "الاستهلاك سيواصل ارتفاعه خلال أشهر الصيف المقبلة, مما يستدعي مواصلة المجهودات وفق البرامج المسطرة".