تيسمسيلت : ندوة تاريخية احياء للذكرى 65 لهجوم جيش التحرير الوطني على مركز للمستعمر بسيدي لحسن

يومية الاتحاد الجزائرية
تيسمسيلت : ندوة تاريخية احياء للذكرى 65 لهجوم جيش التحرير الوطني على مركز للمستعمر بسيدي لحسن

أكد المشاركون في ندوة تاريخية, نظمت أمس الأربعاء بتيسمسيلت, على أهمية الهجوم الذي نفذه مجاهدو جيش التحرير الوطني على مركز جيش المستعمر الفرنسي بمنطقة سيدي لحسن (بلدية سيدي عابد) بذات الولاية , في 23 أفريل 1960 في إحباط مخططات الجيش الفرنسي بالمنطقة.

وأبرز المشاركون في هذا اللقاء, المنظم من قبل مديرية المجاهدين وذوي الحقوق بالتنسيق مع مديرية التكوين والتعليم المهنيين في إطار إحياء الذكرى ال 65 لذات الهجوم, أهمية هذا الأخير في إحباط مخططات المستعمر الفرنسي بالجهة, بفعل عمليات التمشيط اليومية في إطار مخطط الجنرال شال الجهنمي آنذاك.

وذكر المجاهد الحاج مناد قدور, ممثل الأمانة الولائية للمنظمة الوطنية المجاهدين, أن الوضع بالمنطقة في تلك الفترة, تميز بكثرة النشاط العسكري للاستعمار الفرنسي, بغية خنق الثورة بمنطقة الونشريس, التي ضاعفت من نشاطاتها السياسية وعملياتها العسكرية, ومنها الهجوم على المركز المتقدم لجيش المستعمر الفرنسي بمنطقة سيدي لحسن.

وقد تم تنفيذ الهجوم من طرف أزيد من 45 مجاهدا من الكتيبة الحميدية لجيش التحرير الوطني بقيادة محمد غول المدعو “سي سليمان”, وتمكنوا من تدميره عن آخره والقضاء على عساكره والاستيلاء على كمية معتبرة من الأسلحة والذخيرة, وفق ذات المتحدث.

ومن جانبه, أشار مدير متحف المجاهد للولاية محمد عاجد في مداخلة له بالمناسبة أن جيش التحرير الوطني تمكن من خلال الهجوم على مركز سيدي لحسن من التأكيد للعدو الفرنسي, أن الثورة قادرة على مواصلة العمل والكفاح المسلح ضده إلى غاية تحقيق الاستقلال الوطني, متحدية كل مخططات جيش المستعمر الفرنسي بمنطقة الونشريس.

وللإشارة, عرفت هذه الندوة, التي احتضنها المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني “الشهيد تاج الدين حامد عبد الوهاب” لتيسمسيلت, حضور أعضاء من الأسرة الثورية ومتربصين بقطاع التكوين والتعليم المهنيين بالولاية.

تيسمسيلت : ندوة تاريخية احياء للذكرى 65 لهجوم جيش التحرير الوطني على مركز للمستعمر بسيدي لحسن
itihad