حملة يائسة لاستهداف الجزائر من طرف ذباب المخزن

كل شيء بدأ بمنشور لناشطين ومؤثرين من الكيان الغاصب، على غرار، الإعلامي إيدي كوهين، ومائير مصري، الأستاذ بالجامعة العبرية بالقدس المحتلة، مفاده أن الدور المقبل سيكون على الجزائر بعد استهداف الجمهورية الإسلامية في إيران، من قبل الكيان المحتل. وكتب مائير مصري في منشور له “اليوم إيران وغدا الجزائر”، وهو المنشور الذي تبناه أيضا إيدي كوهين، […] The post حملة يائسة لاستهداف الجزائر من طرف ذباب المخزن appeared first on الجزائر الجديدة.

يونيو 18, 2025 - 17:13
 0
حملة يائسة لاستهداف الجزائر من طرف ذباب المخزن

كل شيء بدأ بمنشور لناشطين ومؤثرين من الكيان الغاصب، على غرار، الإعلامي إيدي كوهين، ومائير مصري، الأستاذ بالجامعة العبرية بالقدس المحتلة، مفاده أن الدور المقبل سيكون على الجزائر بعد استهداف الجمهورية الإسلامية في إيران، من قبل الكيان المحتل.

وكتب مائير مصري في منشور له “اليوم إيران وغدا الجزائر”، وهو المنشور الذي تبناه أيضا إيدي كوهين، قبل أن يتلقفه ذباب نظام المخزن المغربي، بتوجيه من مخابرات عبد اللطيف الحموشي، ويحاول من أن يجعل منه قضية للجدل، ما يؤشر على أن الجزائر أصبحت شوكة عالقة في حلق الكيان ونظام المخزن المغربي، الذي تحول فجأة إلى مجرد أداة بيد تل أبيب توظفها كيفما شاءت.

من جهته، كتب المهرج إيدي كوهين منشورا آخر جاء فيه: “نفس الخريطة، نفس الألوان، ونفس التوجهات..”، ووضع هذا الكلام إلى جانب خريطتين للجزائر وإيران ملونتين بألوان علمي البلدين. غير أن الجزائريين لم يتركوا هذه التغريدة تمر دون أن يردوا عليها بالثقيل.

ويمكن الإشارة هنا إلى منشور لافت، وضع رأس إيدي كوهين وسط دائرة الاستهداف، وكتب صاحب المنشور: “رسميا مجموعة الهاكرز الجزائري DJABA.ROOT يراسلون وزارة الدفاع الإيرانية، و يرسلون لها مواقع اختباء إعلاميي الموساد الإسرائيلي بعد أن استطاعوا اختراق مواقع تواجدهم، و على رأس القائمة الجرـ ذ إيدي كوهين. لا يمر شيء دون أن يضع الجزائري لمسته”.

مثل هذه الحملات باتت مفضوحة وهي تؤشر على كمية الحقد التي يكنها النظام الوظيفي في الرباط لجارته الشرقية، كما تؤكد مدى تبعيتها لكيان الاحتلال حتى في مثل هذه الحملات الاستفزازية التي لا تقدم ولا تؤخر، باستثناء شغل الرأي العام في المملكة العلوية، عن مشاكلها اليومية، من بطالة وفقر وغلاء فاحش، وانفصال القصر عن الشعب المغربي وعن طموحاته ومواقفه الشجاعة في دعم القضية الفلسطينية، رغم خيانة الملك وحاشيته للقضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية.

وتبرز مثل هذه الحملات الدعائية واليائسة، في كل مرة تعرض فيها فاعل من فواعل المقاومة ضد الكيان الصهيوني، لعدوان من قبل تل أبيب وداعميها في الغرب، فقد لاحظها الجزائريون في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، وقبلها استهداف حزب الله باعتباره داعما للقضية الفلسطينية ومساندا للمقاومة في قطاع غزة الذي يتعرض للإبادة، وها هي اليوم تتكرر بعد العدوان السافر الذي تتعرض له الجمهورية الإسلامية في إيران، لا لشيء سوى للدعم السخي الذي كانت تقدمها للمقاومة بكل أشكالها وأذرعها في اليمين ولبنان وسوريا وغزة.

غير أن هذه الحملات وعكس ما يتمناه مروجوها، فهي تخلق حالة من اللحمة بين الجزائريين، يمكن تلمّسها من خلال الحملة المضادة من قبل النشاطين الجزائريين على شبكات التواصل الاجتماعي، على غرار ما قامت به مجموعة “الهاكر” الجزائريين “جبروت دي زاد”.

علي. ب

The post حملة يائسة لاستهداف الجزائر من طرف ذباب المخزن appeared first on الجزائر الجديدة.