رهان “الجبهة” الداخلية!
في خطابه الذي وجهه إلى الأمة بمناسبة ذكرى عيد النصر، الموافق 19 مارس من كل عام، تناول رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون رهان تعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات والمتغيرات الدولية، وذلك في إدراك عميق من الرئيس بأن الأوطان تُخترق من الداخل، وأن اللحمة الوطنية هي السد المنيع القادر على إفشال أي تآمر خارجي أو متغيرات …
في خطابه الذي وجهه إلى الأمة بمناسبة ذكرى عيد النصر، الموافق 19 مارس من كل عام، تناول رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون رهان تعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات والمتغيرات الدولية، وذلك في إدراك عميق من الرئيس بأن الأوطان تُخترق من الداخل، وأن اللحمة الوطنية هي السد المنيع القادر على إفشال أي تآمر خارجي أو متغيرات دولية .
رئيس الجمهورية، الذي ذكَّر الجزائريين بشكل خاص، والعالم بشكل عام، بملحمة الثورة الجزائرية التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، بعث برسائل واضحة للآخرين مفادها أن أبناء هذه الثورة ثابتون على عهد أجدادهم، وأن جزائر اليوم سليلة ثورة عظيمة أسست لوجودها، مما يجعل أمانة الشهداء عصيّة على كل واهم، أو طامع، أو متحرش من أي ضفة كانت .
وفي السياق ذاته، شدّد الرئيس على أن تضحيات هذا البلد ليست حكراً على فترة معينة أو جيل محدد، بل هي استمرارية للبناء والتشييد والصمود. ومن المؤكد أن الرسالة وصلت إلى أحفاد مستعمر الأمس، فحين يتعلق الأمر بالجزائر، فإن التاريخ هو الذي يتحدث، يُنصف، ويُسجّل.
