سوناطراك تطلق من وهران اللجنة المركزية للصيانة
وهران: أعلنت شركة سوناطراك، من مدينة وهران، عن انطلاقة مرحلة جديدة في مسار التحديث الصناعي، بإطلاق اللجنة المركزية للصيانة، وذلك على هامش اختتام الطبعة الثانية عشرة من الأيام العلمية والتقنية، التي احتضنها مركز المؤتمرات “أحمد بن أحمد” وجاء هذا الإعلان ليُجسد التوجه الاستراتيجي للمجمع نحو تعزيز حكامة الصيانة الصناعية، وتثبيت أسس الأداء المستدام في منشآته، بما يتماشى مع رهانات المستقبل والتحديات التي تفرضها التطورات المتسارعة في قطاع الطاقة. تضم اللجنة نخبة من الخبراء من مختلف فروع سوناطراك، وستُكلّف بوضع خارطة طريق شاملة ترتكز على الابتكار المحلي، تطوير الكفاءات الوطنية، وربط البحث العلمي بالصناعة. كما تهدف إلى خلق فضاءات لنقل التكنولوجيا وتعزيز التعاون مع المؤسسات الجزائرية، ضمن رؤية تُراهن على تحقيق سيادة تكنولوجية وطنية. وشهدت التظاهرة أيضًا لحظات مؤثرة في حفل تكريم لعدد من عمال المجمع، ممن قدموا أداءً متميزًا أو تدخلات بطولية في مواقع عملهم. كما تم الاحتفاء بمساهمات تقنية مبتكرة أسهمت في تخفيض التكاليف وتحسين فعالية العمليات، ما يعكس مدى تقدير المجمع لقيمة المبادرة والإبداع داخل صفوفه. الأيام العلمية والتقنية هذا العام عرفت مشاركة أكاديمية نوعية، حيث بلغت نسبة تدخلات الباحثين والأكاديميين ما يقارب 50% من مجمل المداخلات، وهو ما اعتبره مسؤولو المجمع مؤشرًا على نجاح الربط بين الجامعة والصناعة، ونتاجًا لرؤية سوناطراك في جعل البحث العلمي شريكًا فعليًا في تطوير الصناعة الوطنية. وفي كلمته الختامية، أكّد الرئيس المدير العام للمجمع، السيد رشيد حشيشي، أن الطبعة الثانية عشرة كانت “نقطة تحوّل في مسار التفاعل بين العلم والصناعة”، مشيرًا إلى أن حضور الباحثين بهذا الزخم يُبرز نجاح سوناطراك في خلق فضاء علمي وصناعي مشترك يخدم الاقتصاد الوطني. كما توجّه السيد حشيشي بالشكر إلى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على رعايته السامية للحدث، وإلى السلطات المحلية لولاية وهران، وكل الخبراء والمشاركين من داخل وخارج المجمع، إضافة إلى وسائل الإعلام التي واكبت الحدث بمهنية وموضوعية. واختُتمت التظاهرة وسط إشادة واسعة بمستوى التنظيم والمضامين المطروحة، التي أكدت مرة أخرى أن سوناطراك لا تكتفي بقيادة قطاع الطاقة إنتاجيًا، بل تسير بخطى واثقة نحو الريادة المعرفية والتكنولوجية في الجزائر
وهران:
أعلنت شركة سوناطراك، من مدينة وهران، عن انطلاقة مرحلة جديدة في مسار التحديث الصناعي، بإطلاق اللجنة المركزية للصيانة، وذلك على هامش اختتام الطبعة الثانية عشرة من الأيام العلمية والتقنية، التي احتضنها مركز المؤتمرات “أحمد بن أحمد” وجاء هذا الإعلان ليُجسد التوجه الاستراتيجي للمجمع نحو تعزيز حكامة الصيانة الصناعية، وتثبيت أسس الأداء المستدام في منشآته، بما يتماشى مع رهانات المستقبل والتحديات التي تفرضها التطورات المتسارعة في قطاع الطاقة. تضم اللجنة نخبة من الخبراء من مختلف فروع سوناطراك، وستُكلّف بوضع خارطة طريق شاملة ترتكز على الابتكار المحلي، تطوير الكفاءات الوطنية، وربط البحث العلمي بالصناعة. كما تهدف إلى خلق فضاءات لنقل التكنولوجيا وتعزيز التعاون مع المؤسسات الجزائرية، ضمن رؤية تُراهن على تحقيق سيادة تكنولوجية وطنية. وشهدت التظاهرة أيضًا لحظات مؤثرة في حفل تكريم لعدد من عمال المجمع، ممن قدموا أداءً متميزًا أو تدخلات بطولية في مواقع عملهم. كما تم الاحتفاء بمساهمات تقنية مبتكرة أسهمت في تخفيض التكاليف وتحسين فعالية العمليات، ما يعكس مدى تقدير المجمع لقيمة المبادرة والإبداع داخل صفوفه. الأيام العلمية والتقنية هذا العام عرفت مشاركة أكاديمية نوعية، حيث بلغت نسبة تدخلات الباحثين والأكاديميين ما يقارب 50% من مجمل المداخلات، وهو ما اعتبره مسؤولو المجمع مؤشرًا على نجاح الربط بين الجامعة والصناعة، ونتاجًا لرؤية سوناطراك في جعل البحث العلمي شريكًا فعليًا في تطوير الصناعة الوطنية. وفي كلمته الختامية، أكّد الرئيس المدير العام للمجمع، السيد رشيد حشيشي، أن الطبعة الثانية عشرة كانت “نقطة تحوّل في مسار التفاعل بين العلم والصناعة”، مشيرًا إلى أن حضور الباحثين بهذا الزخم يُبرز نجاح سوناطراك في خلق فضاء علمي وصناعي مشترك يخدم الاقتصاد الوطني. كما توجّه السيد حشيشي بالشكر إلى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على رعايته السامية للحدث، وإلى السلطات المحلية لولاية وهران، وكل الخبراء والمشاركين من داخل وخارج المجمع، إضافة إلى وسائل الإعلام التي واكبت الحدث بمهنية وموضوعية. واختُتمت التظاهرة وسط إشادة واسعة بمستوى التنظيم والمضامين المطروحة، التي أكدت مرة أخرى أن سوناطراك لا تكتفي بقيادة قطاع الطاقة إنتاجيًا، بل تسير بخطى واثقة نحو الريادة المعرفية والتكنولوجية في الجزائر
أعلنت شركة سوناطراك، من مدينة وهران، عن انطلاقة مرحلة جديدة في مسار التحديث الصناعي، بإطلاق اللجنة المركزية للصيانة، وذلك على هامش اختتام الطبعة الثانية عشرة من الأيام العلمية والتقنية، التي احتضنها مركز المؤتمرات “أحمد بن أحمد” وجاء هذا الإعلان ليُجسد التوجه الاستراتيجي للمجمع نحو تعزيز حكامة الصيانة الصناعية، وتثبيت أسس الأداء المستدام في منشآته، بما يتماشى مع رهانات المستقبل والتحديات التي تفرضها التطورات المتسارعة في قطاع الطاقة. تضم اللجنة نخبة من الخبراء من مختلف فروع سوناطراك، وستُكلّف بوضع خارطة طريق شاملة ترتكز على الابتكار المحلي، تطوير الكفاءات الوطنية، وربط البحث العلمي بالصناعة. كما تهدف إلى خلق فضاءات لنقل التكنولوجيا وتعزيز التعاون مع المؤسسات الجزائرية، ضمن رؤية تُراهن على تحقيق سيادة تكنولوجية وطنية. وشهدت التظاهرة أيضًا لحظات مؤثرة في حفل تكريم لعدد من عمال المجمع، ممن قدموا أداءً متميزًا أو تدخلات بطولية في مواقع عملهم. كما تم الاحتفاء بمساهمات تقنية مبتكرة أسهمت في تخفيض التكاليف وتحسين فعالية العمليات، ما يعكس مدى تقدير المجمع لقيمة المبادرة والإبداع داخل صفوفه. الأيام العلمية والتقنية هذا العام عرفت مشاركة أكاديمية نوعية، حيث بلغت نسبة تدخلات الباحثين والأكاديميين ما يقارب 50% من مجمل المداخلات، وهو ما اعتبره مسؤولو المجمع مؤشرًا على نجاح الربط بين الجامعة والصناعة، ونتاجًا لرؤية سوناطراك في جعل البحث العلمي شريكًا فعليًا في تطوير الصناعة الوطنية. وفي كلمته الختامية، أكّد الرئيس المدير العام للمجمع، السيد رشيد حشيشي، أن الطبعة الثانية عشرة كانت “نقطة تحوّل في مسار التفاعل بين العلم والصناعة”، مشيرًا إلى أن حضور الباحثين بهذا الزخم يُبرز نجاح سوناطراك في خلق فضاء علمي وصناعي مشترك يخدم الاقتصاد الوطني. كما توجّه السيد حشيشي بالشكر إلى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على رعايته السامية للحدث، وإلى السلطات المحلية لولاية وهران، وكل الخبراء والمشاركين من داخل وخارج المجمع، إضافة إلى وسائل الإعلام التي واكبت الحدث بمهنية وموضوعية. واختُتمت التظاهرة وسط إشادة واسعة بمستوى التنظيم والمضامين المطروحة، التي أكدت مرة أخرى أن سوناطراك لا تكتفي بقيادة قطاع الطاقة إنتاجيًا، بل تسير بخطى واثقة نحو الريادة المعرفية والتكنولوجية في الجزائر
