شابة تشكو من “تاوسة الباك”: مبالغ قليلة وأوراق نقدية مغشوشة
أثار منشور لشابة جزائرية ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي. بعدما روت تجربتها غير المتوقعة خلال حفلة نظّمتها احتفالًا بنجاحها في شهادة البكالوريا (الباك)، حيث دعت إليها العائلة والجيران وصديقاتها المقربات. وفي منشور شاركته على صفحتها، تحدثت الشابة عن الأجواء الاحتفالية التي وصفتها بـ”الهايلة”. قبل أن تتحول الفرحة إلى صدمة، بعدما بدأت في جمع وتفقد [...] ظهرت المقالة شابة تشكو من “تاوسة الباك”: مبالغ قليلة وأوراق نقدية مغشوشة أولاً على الحياة.

أثار منشور لشابة جزائرية ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي. بعدما روت تجربتها غير المتوقعة خلال حفلة نظّمتها احتفالًا بنجاحها في شهادة البكالوريا (الباك)، حيث دعت إليها العائلة والجيران وصديقاتها المقربات.
وفي منشور شاركته على صفحتها، تحدثت الشابة عن الأجواء الاحتفالية التي وصفتها بـ”الهايلة”. قبل أن تتحول الفرحة إلى صدمة، بعدما بدأت في جمع وتفقد ما قدّمه لها الحضور من مبالغ نقدية داخل ما يُعرف محليًا بـ”التاوسة”.
وكتبت في منشورها: “عرضت كامل صحاباتي والجيران ولالفامي، جازت هايلة، لكن كي راحوا وبدأت نحسب فالتاوسة. لقيت مفاجآت غريبة… الأغلبية مدّولي 200 دج، وواحدة عطتني علبة مغلقة مفقتلهاش شكون. والأغرب لقيت ورقة مطبوعة عليها 2000 دج، كانت مطوية داخل ظرف، وواجهة الورقة مطبوعة فقط على ورق أبيض!”
انتقادات وسخرية
وقد عبّر العديد من رواد مواقع التواصل عن استغرابهم من الموقف. حيث اعتبر البعض ما حدث مزحة ثقيلة لا تليق بمناسبة اجتماعية كحفلة النجاح، في حين وصفها آخرون بـ”قلة احترام واضحة”. خاصة مع وجود فئة نقدية مزورة بشكل بدائي، وهو أمر يُعد مخالفًا للقانون.
من جهتهم، رأى آخرون أن “التصرف يُظهر فقدان بعض القيم الاجتماعية المرتبطة بالمشاركة الصادقة في أفراح الناس”. خاصة عندما تتحول التهاني الرمزية إلى عبء نفسي على صاحب المناسبة.
ظهرت المقالة شابة تشكو من “تاوسة الباك”: مبالغ قليلة وأوراق نقدية مغشوشة أولاً على الحياة.