تيسمسيلت تُحيي الذكرى 64 لاستشهاد البطل الرمز "الجيلالي بونعامة" ..استذكار مناقب العقيد "سي محمد" أسد الونشريس
الجهوي: أحيت نهار اليوم الاربعاء ولاية تيسمسيلت، الذكرى الـ64 لاستشهاد أسد الونشريس العقيد "الجيلالي بونعامة" المدعو "سي محمد" تحت إشراف والي الولاية "فتحي بوزايد" وبحضور السلطات المحلية والأسرة الثورية وممثلي فعاليات المجتمع المدني. وشهدت المناسبة التي تحرص السلطات الولائية على إحيائها كل سنة، تسطير برنامج ثري شمل تنظيم نشاطات تاريخية، ثقافية و رياضية البارز فيها ندوة أشرف على تنشيطها أساتذة جامعيون ومهتمون بالشأن التاريخي، تمت بالتنسيق مع مخبر قضايا الإنسان والمجتمع أين قدم الدكتور أمحمد وابل من جامعة تيارت مداخلة بعنوان " الولاية الرابعة في الكتابات الأكاديمية نماذج مختارة، في حين ركز الأستاذ "محمد لحسن" على مشروع شال بين الولايتين الرابعة والخامسة بينما تطرق الدكتور لخضر سعيداني إلى شخصية جيلالي بونعامة من خلال الوثائق الأرشيفية، كما عرفت الندوة تدخل كل من الأستاذ الإعلامي محمد يعقوبي والأستاذ هدير محمد من المدرسة العليا للصحافة إضافة إلى كلمة المجاهد عبد القادر شيهاب المدعو "الڨودرو" و المجاهد "قدور بغالم" ممثل مؤسسة الولاية الرابعة التاريخية. وأبرز أستاذ التاريخ بجامعة "أحمد بن يحي الونشريسي" الدكتور لخضر سعيداني في تصريح "للجمهورية" أن العقيد "الجيلالي بونعامة" يعد أحد أهم قادة الولاية الرابعة، عرفت مسيرته نشاطا مكثفا من خلال العمل السياسي والعسكري حيث ساهم في تنظيم إضراب شهير في منجم بوقائد كما ساهم في نشر العمل المسلح بعد خروجه من السجن وهو الأمر الذي سمح له بالترقية في منصب قائد المنطقة الثالثة الونشريس ثم عضو مجلس الولاية وقد أبلى بلاء حسنا في التصدي للعمليات العسكرية خاصة مخطط شال كما أعاد تنظيم الثورة في المدن خاصة في متيجة من خلال الهجومات على المؤسسات الكولونيالية، كما ساهم في تأسيس المنطقة السادسة التي نظمت مظاهرات 11 ديسمبر قبل أن ينال الشهادة في 8 أوت 1961. وحسب شهادات حية قدمها المجاهدون "قدور زرق العين" المدعو"حميد" و"عبد القادر شهاب" المدعو "الڨودرو" رفيقا الشهيد في العمل النضالي ، أكدا من خلالها أن العقيد "الجيلالي بونعامة" المولود في الـ16 أفريل من سنة 1926، اتسم بصفات القائد العسكري المتواضع و كان حريصا على الحضور بينهم أثناء تنفيذ الكمائن و المعارك. ونوها المجاهدون، بالمواقف الإنسانية التي بقيت خالدة في ذكراهما حرصه على المشاركة في عمليات الحراسة الليلية إلى جانب الجنود بالرغم من تقلده منصب قيادة الولاية التاريخية الرابعة، بحيث عرف عن الشهيد الجيلالي بونعامة حرصه البقاء جنب عناصر الوحدات و الكتائب خلال تنفيذهم لمختلف العمليات العسكرية ليمنحهم الشجاعة ما مكنهم من تحقيق انتصارات خلدها التاريخ منها إبادة كتيبة فرسان شمال ثنية الحد و أسر قائدها و احتلال سوق الحد و عملية "لامارتين" التي أسفرت عن أسر 30 جنديا فرنسيا. وأضاف رفيقا الشهيد البطل "الجيلالي بونعامة" أن فرنسا الاستعمارية وصفت يوم استشهاد العقيد "الجيلالي بونعامة"، بيوم النصر معتبرة أنها تخلصت من قائد عسكري محنك كبدها خسائر معتبرة في صفوفها العسكرية. وبالمناسبة، نظم فوج "الجيلالي بونعامة" للكشافة الإسلامية الجزائرية ببلدية برج بونعامة فضاء خاصا تحت مسمى "استوديو المجاهد" رصدت على مستواه العديد من الشهادات الحية لمجاهدي المنطقة تم تسجيلها لتبقى في أرشيف التاريخ النضالي بمنطقة الونشريس في إطار الحفاظ على الذاكرة الوطنية وتواترها بين الأجيال.

أحيت نهار اليوم الاربعاء ولاية تيسمسيلت، الذكرى الـ64 لاستشهاد أسد الونشريس العقيد "الجيلالي بونعامة" المدعو "سي محمد" تحت إشراف والي الولاية "فتحي بوزايد" وبحضور السلطات المحلية والأسرة الثورية وممثلي فعاليات المجتمع المدني. وشهدت المناسبة التي تحرص السلطات الولائية على إحيائها كل سنة، تسطير برنامج ثري شمل تنظيم نشاطات تاريخية، ثقافية و رياضية البارز فيها ندوة أشرف على تنشيطها أساتذة جامعيون ومهتمون بالشأن التاريخي، تمت بالتنسيق مع مخبر قضايا الإنسان والمجتمع أين قدم الدكتور أمحمد وابل من جامعة تيارت مداخلة بعنوان " الولاية الرابعة في الكتابات الأكاديمية نماذج مختارة، في حين ركز الأستاذ "محمد لحسن" على مشروع شال بين الولايتين الرابعة والخامسة بينما تطرق الدكتور لخضر سعيداني إلى شخصية جيلالي بونعامة من خلال الوثائق الأرشيفية، كما عرفت الندوة تدخل كل من الأستاذ الإعلامي محمد يعقوبي والأستاذ هدير محمد من المدرسة العليا للصحافة إضافة إلى كلمة المجاهد عبد القادر شيهاب المدعو "الڨودرو" و المجاهد "قدور بغالم" ممثل مؤسسة الولاية الرابعة التاريخية. وأبرز أستاذ التاريخ بجامعة "أحمد بن يحي الونشريسي" الدكتور لخضر سعيداني في تصريح "للجمهورية" أن العقيد "الجيلالي بونعامة" يعد أحد أهم قادة الولاية الرابعة، عرفت مسيرته نشاطا مكثفا من خلال العمل السياسي والعسكري حيث ساهم في تنظيم إضراب شهير في منجم بوقائد كما ساهم في نشر العمل المسلح بعد خروجه من السجن وهو الأمر الذي سمح له بالترقية في منصب قائد المنطقة الثالثة الونشريس ثم عضو مجلس الولاية وقد أبلى بلاء حسنا في التصدي للعمليات العسكرية خاصة مخطط شال كما أعاد تنظيم الثورة في المدن خاصة في متيجة من خلال الهجومات على المؤسسات الكولونيالية، كما ساهم في تأسيس المنطقة السادسة التي نظمت مظاهرات 11 ديسمبر قبل أن ينال الشهادة في 8 أوت 1961. وحسب شهادات حية قدمها المجاهدون "قدور زرق العين" المدعو"حميد" و"عبد القادر شهاب" المدعو "الڨودرو" رفيقا الشهيد في العمل النضالي ، أكدا من خلالها أن العقيد "الجيلالي بونعامة" المولود في الـ16 أفريل من سنة 1926، اتسم بصفات القائد العسكري المتواضع و كان حريصا على الحضور بينهم أثناء تنفيذ الكمائن و المعارك. ونوها المجاهدون، بالمواقف الإنسانية التي بقيت خالدة في ذكراهما حرصه على المشاركة في عمليات الحراسة الليلية إلى جانب الجنود بالرغم من تقلده منصب قيادة الولاية التاريخية الرابعة، بحيث عرف عن الشهيد الجيلالي بونعامة حرصه البقاء جنب عناصر الوحدات و الكتائب خلال تنفيذهم لمختلف العمليات العسكرية ليمنحهم الشجاعة ما مكنهم من تحقيق انتصارات خلدها التاريخ منها إبادة كتيبة فرسان شمال ثنية الحد و أسر قائدها و احتلال سوق الحد و عملية "لامارتين" التي أسفرت عن أسر 30 جنديا فرنسيا. وأضاف رفيقا الشهيد البطل "الجيلالي بونعامة" أن فرنسا الاستعمارية وصفت يوم استشهاد العقيد "الجيلالي بونعامة"، بيوم النصر معتبرة أنها تخلصت من قائد عسكري محنك كبدها خسائر معتبرة في صفوفها العسكرية. وبالمناسبة، نظم فوج "الجيلالي بونعامة" للكشافة الإسلامية الجزائرية ببلدية برج بونعامة فضاء خاصا تحت مسمى "استوديو المجاهد" رصدت على مستواه العديد من الشهادات الحية لمجاهدي المنطقة تم تسجيلها لتبقى في أرشيف التاريخ النضالي بمنطقة الونشريس في إطار الحفاظ على الذاكرة الوطنية وتواترها بين الأجيال.
