عروض ترويجية لتسويق حلويات العيد الجاهزة
تقوم العديد من العائلات التيموشنتية ومنذ بضع سنوات باقتناء حلويات العيد من المحلات، عوض صناعتها في البيت في جو متميز يستمتع فيه كل الأفراد كما كان يحدث في السابق، وذلك لأسباب متعددة، منها المادية ومنها المتعلقة بضيق الوقت، كما تسجل هذه الأيام محلات بيع الحلويات الواقعة بالشارع الرئيسي بوسط عين تيموشنت، طلبيات كبيرة على مختلف […] The post عروض ترويجية لتسويق حلويات العيد الجاهزة appeared first on الشروق أونلاين.


تقوم العديد من العائلات التيموشنتية ومنذ بضع سنوات باقتناء حلويات العيد من المحلات، عوض صناعتها في البيت في جو متميز يستمتع فيه كل الأفراد كما كان يحدث في السابق، وذلك لأسباب متعددة، منها المادية ومنها المتعلقة بضيق الوقت، كما تسجل هذه الأيام محلات بيع الحلويات الواقعة بالشارع الرئيسي بوسط عين تيموشنت، طلبيات كبيرة على مختلف أنواع الحلويات خاصة التقليدية وحتى العصرية منها، تحسبا للاحتفال بعيد الفطر المبارك.
وفي حديثنا مع السيدة “ب. فضيلة”، عاملة بالمستشفى، قالت لـ”الشروق” إن العادات تغيرت كثيرا، وأصبح الكثير يقتني الحلويات الجاهزة من المحلات، بسبب ضيق الوقت والظروف الخاصة ببعض النساء العاملات، وغلاء أسعار بعض المواد المستعملة، خاصة المكسرات التي تتراوح أسعارها من 600 دج للكيلوغرام بالنسبة للفول السوداني وما بين 1.900 و2.300 دج للوز والجوز وما يقارب 3.500 دج في ما يخص الفستق والبندق.
وجاء على لسان السيدة “نعيمة”، أن ارتباطها بالعمل وضيق الوقت يجعلانها غير قادرة على التفرغ لتحضير حلويات العيد، مشيرة إلى أن بعض المنصات تقدم عروضا ترويجية مختلفة، فاختارت أن تقدم طلباتها لتحضير بعض الأنواع، وتضيف، بعملية حسابية بسيطة تجد أن شراء الحلويات جاهزة يكلفها أقل من اقتناء اللوازم وتحضيرها بنفسها، على الأقل تحقق ربحا متمثلا في تجنب عناء التحضير، واحتمال ألا تكون الحلويات في المستوى المطلوب من حيث الشكل أو الذوق، وأكثر من هذا تعلق قائلة: “حتى يتسنى لي الوقت من أجل الاهتمام بنفسي، التي أهملتها طيلة شهر رمضان، بسبب التحضير للمائدة الرمضانية”.
وذكرت “أم هديل”، صاحبة محل حلويات، أن لديها قائمة زبائن أوفياء تتكفل بتحضير طلبياتهم من مختلف أنواع الحلويات التقليدية عند كل مناسبة بما فيها عيد الفطر، لافتة إلى أنها تضطر لتمديد ساعات العمل وتدعيم فريقها بعدد إضافي من العمال، أياما قبل حلول عيد الفطر لضمان تحضير جميع الطلبيات في الآجال المحددة.
أما السيد “العلمي مراد”، هو الآخر صاحب محل، فقال إن سبب انتعاش تجارة بيع حلويات العيد يعود لتفضيل الكثير من ربات البيوت اقتناء حلوى العيد بدل تحضيرها بمساكنهن فضلا عن النوعية الجيدة لهذه الحلويات، سواء من حيث الشكل أم المذاق، إلى جانب غلاء أسعار مستلزمات إعدادها، الأمر الذي يدفع بربات البيوت إلى اقتناء الحلوى جاهزة وبسعر معقول.
هذا، وقالت السيدة “ص. ليلى”، صاحبة صالون حلاقة بالعامرية: “عملي في العيد لا يقتصر على ليلة العيد، لكن بعض الزبونات يبدأن مبكرا، منذ الأسبوع الأخير في رمضان.” وتابعت حديثها أن “النساء، أبسط الأشياء تصنع الفارق في نفسيتهن، فصبغة شعر أو قصة شعر جديدة أو اعتناء إضافي بالبشرة، يمنح المرأة مزيدا من الراحة النفسية والبهجة التي تجعل عيدها سعيدا”.
شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين
The post عروض ترويجية لتسويق حلويات العيد الجاهزة appeared first on الشروق أونلاين.