لم تخرج الاسئلة عن المقرر السنوي .... اجماع على سهولة اختبار اللغة الفرنسية

وهران: عرفت أجواء اختبار مادة اللغة الفرنسية في اليوم الثالث من امتحان شهادة البكالوريا – دورة جوان 2025، حالة من الارتياح والإيجابية في صفوف المترشحين، حيث أجمع كثيرون على أن أسئلة الامتحان كانت واضحة، متدرجة، ومفتوحة على التحليل الشخصي، مما منحهم هامشًا جيدًا للتعبير. جريدة الجمهورية قامت بجولة عبر عدد من مراكز الامتحان في ولاية وهران، أين رصدت انطباعات حقيقية ومباشرة من المترشحين، وسط أجواء تتسم بالتنظيم والانضباط. البداية كانت من ثانوية باستور، التي احتضنت المترشحين من شعبة اللغات الأجنبية، حيث عبّروا عن رضاهم إزاء موضوع الامتحان الذي "راعى خصوصيات الشعبة وقدرات التلاميذ اللغوية". وقد تضمن الامتحان موضوعين اختياريين، تمحور الأول حول قضية تاريخية حيث يتحدث على احداث ومضاهرات 17 اكتوبر 1961 ، بينما تناول الثاني موضوعًا معاصرًا يتعلّق بـالذكاء الاصطناعي وتحدياته في العصر الرقمي. وقد فضّل غالبية المترشحين الموضوع الأول، الذي رأوا فيه فرصة للتعبير بحرية مع ربط المعارف الدراسية بسياقات تاريخية مألوفة. المحطة الثانية كانت بـثانوية مصطفى هدام، التي احتضنت مترشحي شعبة العلوم التجريبية. وقد أكد أغلبهم أن النصوص والأسئلة كانت "في المتناول ومنسجمة مع التدرج البيداغوجي للمقرر". أما في ثانوية محمد بن عثمان الكبير، حيث امتحن مترشحو شعبتي الآداب والفلسفة والتسيير والاقتصاد، فقد سادت أجواء هادئة ومشجعة، وسط تقييم إيجابي عام للامتحان من طرف التلاميذ والأساتذة على حد سواء.

يونيو 17, 2025 - 21:21
 0
لم تخرج الاسئلة عن المقرر السنوي .... اجماع على سهولة اختبار اللغة الفرنسية
وهران:
عرفت أجواء اختبار مادة اللغة الفرنسية في اليوم الثالث من امتحان شهادة البكالوريا – دورة جوان 2025، حالة من الارتياح والإيجابية في صفوف المترشحين، حيث أجمع كثيرون على أن أسئلة الامتحان كانت واضحة، متدرجة، ومفتوحة على التحليل الشخصي، مما منحهم هامشًا جيدًا للتعبير. جريدة الجمهورية قامت بجولة عبر عدد من مراكز الامتحان في ولاية وهران، أين رصدت انطباعات حقيقية ومباشرة من المترشحين، وسط أجواء تتسم بالتنظيم والانضباط. البداية كانت من ثانوية باستور، التي احتضنت المترشحين من شعبة اللغات الأجنبية، حيث عبّروا عن رضاهم إزاء موضوع الامتحان الذي "راعى خصوصيات الشعبة وقدرات التلاميذ اللغوية". وقد تضمن الامتحان موضوعين اختياريين، تمحور الأول حول قضية تاريخية حيث يتحدث على احداث ومضاهرات 17 اكتوبر 1961 ، بينما تناول الثاني موضوعًا معاصرًا يتعلّق بـالذكاء الاصطناعي وتحدياته في العصر الرقمي. وقد فضّل غالبية المترشحين الموضوع الأول، الذي رأوا فيه فرصة للتعبير بحرية مع ربط المعارف الدراسية بسياقات تاريخية مألوفة. المحطة الثانية كانت بـثانوية مصطفى هدام، التي احتضنت مترشحي شعبة العلوم التجريبية. وقد أكد أغلبهم أن النصوص والأسئلة كانت "في المتناول ومنسجمة مع التدرج البيداغوجي للمقرر". أما في ثانوية محمد بن عثمان الكبير، حيث امتحن مترشحو شعبتي الآداب والفلسفة والتسيير والاقتصاد، فقد سادت أجواء هادئة ومشجعة، وسط تقييم إيجابي عام للامتحان من طرف التلاميذ والأساتذة على حد سواء.
لم تخرج الاسئلة عن المقرر السنوي .... اجماع على سهولة اختبار اللغة الفرنسية