مداحي تكشف عن برامج لتطوير السياحة الحموية وتنظيم استغلال الشواطئ

أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية حورية مداحي، أن الجزائر تضم أكثر من 282 منبعًا حمويًا على المستوى الوطني، مشيرة إلى أن الوزارة وضعت برنامجًا خاصًا لتطوير هذا النوع من السياحة.

وأعلنت الوزيرة خلال الجلسة العامة للأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني، عن إطلاق مشاريع استثمارية على مستوى 24 حمامًا معدنيًا، إلى جانب تطوير نشاط العلاج بمياه البحر من خلال إنشاء مراكز للعلاج بمياه البحر في ولايات الجزائر، وهران، والشلف.

وفي حديثها عن السياحة الحموية بولاية قالمة، أوضحت مداحي أن الولاية تحوز على 16 حمامًا تقليديًا، وقد تم الشروع في إجراءات للرقي بهذه الحمامات. كما تم إنجاز خمس محطات حموية بالولاية، ساهمت في رفع القدرة الاستيعابية بنسبة 70% من الطاقة الاستيعابية في الولاية.

وفي سياق آخر، وخلال ردها على سؤال برلماني حول الاستغلال غير القانوني للشواطئ، اعتبرت مداحي أن موسم الاصطياف يمثل فترة محورية على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والسياحي.

وشددت على أن السلطات العمومية تحرص على ضمان حسن سير هذا الموعد الهام، من خلال العمل مع مختلف القطاعات والهيئات وتسخير كل الإمكانيات لتشجيع السياحة الداخلية. وأكدت أنه تم اتخاذ الترتيبات مع مصالح الأمن لتأمين الشواطئ المسموحة بالسباحة، والسهر على مجانية الشواطئ وردع الممارسات المرفوضة.

وأضافت الوزيرة أن الخدمات المقدمة لا تزال لا ترقى إلى تطلعات المواطنين، مع تسجيل حالات استيلاء على الشواطئ.

وفي هذا الصدد، تم إصدار تعليمة وزارية بتاريخ 20 ماي 2024، تتضمن تنظيم الاستغلال السياحي للشواطئ المفتوحة.

وأكدت أن الوزارة تعمل على وضع آلية رقابية لمتابعة مدى التزام أصحاب الامتياز ببنود التعليمة. كما تقوم اللجنة الولائية المكلفة بفتح وإغلاق الشواطئ بإعداد مخطط تهيئة لها.

واختتمت مداحي بالإشارة إلى أنه تم الشروع في مراجعة أحكام القانون 02/03 للتكفل بالنقائص المسجلة وتعديل الإطار التنظيمي الذي يحدد شروط استغلال الشواطئ لضمان مجانية الشواطئ المسموحة بالسباحة، مضيفة أنه تم الانتهاء من دراسة المواد والبنود وسيتم عرضها على المصالح المختصة لمناقشتها.

ظهرت المقالة مداحي تكشف عن برامج لتطوير السياحة الحموية وتنظيم استغلال الشواطئ أولاً على الحياة.